بيروت"أ ف ب": أعلن حزب الله اللبناني إطلاق دفعة صواريخ على قاعدة إسرائيلية اليوم "رداً" على غارات إسرائيلية على شرق لبنان أوقعت قتيلين، في وقت نبّهت الأمم المتحدة من "تحول مقلق" في تبادل إطلاق النار عبر الحدود.

وتعدّ الضربات الإسرائيلية الإثنين في محيط مدينة بعلبك أول استهداف إسرائيلي لحزب الله خارج نطاق الجنوب، منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الطرفين على وقع الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وأكد حزب الله اليوم أنه استهدف "قاعدة ميرون للمراقبة الجوية.. بدفعة صاروخية كبيرة من عدة راجمات".

وقال إن الضربات جاءت "رداً على العدوان الصهيوني على محيط مدينة بعلبك"، وهو الرد الثاني له بعد إعلان استهدافه الإثنين قاعدة عسكرية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل بستين صاروخا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه رصد إطلاق نحو 35 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه منطقة ميرون، من دون إصابات أو أضرار.وأعلن أنّ طائراته المقاتلة أغارت على موقع عسكري وبنى تحتية تابعة للحزب في مناطق عدة في جنوب لبنان. وطالت إحدى الغارات أطراف بلدة البيسارية، الواقعة على بعد 35 كيلومتر عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.

وحذّرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان اليوم من "تحول مقلق" في تبادل إطلاق النار. وقالت "نشهد الآن توسعاً وتكثيفاً للضربات" داعية "جميع الأطراف المعنيّة على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد".

وأعقب تبادل القصف ضربات شنّتها إسرائيل الإثنين، قالت إنها استهدفت منظومة دفاع جوي تابعة لحزب الله في محيط مدينة بعلبك.وطالت الضربات وفق مصدر أمني في لبنان مبنى يضم مقر قيادة لحزب الله ومستودعاً، ما أسفر عن مقتل عنصرين نعاهما الحزب في وقت لاحق.

وجاءت الضربات الإسرائيلية الإثنين، وفق زعم جيش العدو الاسرائيلي، ردا على إسقاط الحزب إحدى مسيّراته من نوع هيرمس 450.

وفي بيان آخر، أعلن جيش الاحتلال قتل مسؤول الحزب في منطقة الحجير في جنوب لبنان حسن سلامي، واعتبره مسؤولا عن استهداف "مدنيين وجنود إسرائيليين". وقد نعاه حزب الله "على طريق القدس" من دون أن يحدد ما إذا كان قيادياً أم لا.

ودفع التصعيد خلال أكثر من أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم.

في لبنان، نزح أكثر من 89 ألفاً من بلدات حدودية، في حين أسفر التصعيد عن مقتل 284 شخصاً على الأقل، بينهم 193 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس.

وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وتسعة مدنيين في شمال البلاد الحدودي مع لبنان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

استشهاد لبناني بعد قصف سيارته من قبل طائرة مسيرة للاحتلال في صور

استشهد لبناني، جراء قصف سيارته من قبل طائرة مسيرة للاحتلال، مساء الأربعاء، في بلدة معروب قضاء صور جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وأشارت مواقع لبنانية، إلى أن الاستهداف راح ضحيته شاب يدعى حسن نعمة، من بلدة القنطرة جنوب لبنان، وجرى قصف سيارته في الطريق العام، ما أدى إلى استشهاده واحتراقها بالكامل.

وتصاعدت عمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال، بحق لبنانيين، ومنذ السبت الماضي، نفذ غارات على جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد 7 أشخاص وجرح 40 آخرين بحسب وزارة الصحة.



ويستهدف الاحتلال بصورة شبه يومية، نشطاء في جنوب لبنان، فضلا عن قصف مبان بزعم وجود أسلحة فيها.

ومنذ وقف إطلاق النار، في 27 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، قتل الاحتلال 118 لبنانيا، من مدنيين وعسكريين، عبر عمليات استهداف من الجو، أو من خلال إطلاق النار المباشر على السكان، قبل الانسحاب من القرى الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • 6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات
  • مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • عبد العاطي لرجي: لضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • قائد في حزب الله... إسرائيل نشرت فيديو لعمليّة إستهداف في جنوب لبنان
  • استشهاد شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة في لبنان
  • استشهاد لبناني بعد قصف سيارته من قبل طائرة مسيرة للاحتلال في صور
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
  • في بعلبك.. خلاف تطوّر إلى إطلاق نار
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد المنظومة المضادة للمدرعات بجنوب لبنان بحزب الله
  • لودريان في بيروت اليوم واصرار أميركي على التمثيل السياسي في اللجان الثلاث