???? زين تعود قريبا في السودان وسوداني تقترب من ربط مدن دارفور
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
فريق شركة “سوداني” إتمكن أمس الإثنين وبمجهود كبير من التغلب على العطل الفني الأصاب الشبكة في المنطقة ما بين الضعين ونيالا وانجز وبنجاح عملية اصلاح العطل المؤثر على عملية ربط المنطقة والقطاع .
الفريق اكمل ايضا ما يمكن اعتباره 90٪ من عمليات الربط الشبكي تمهيدا لخطوة اعادة الشبكة لسنار بعد معوقات كبيرة اعترضته اليومين الفاتو الكان مخطط فيهم لانهاء العمل وبالتالي تاخرت عملية التشغيل واعادة الربط.
ظهور الشبكة في سنار حينسحب عليه تلقائيا عودتها لمناطق النيل الابيض والنيل الازرق وكردفان الكبري ودارفور.
وبالتالي باتت عودة الشبكة للمناطق دي متوقعة بنسبة عالية في اي لحظة بالاضافة ايضا للخرطوم.
التوقع بتم إستنادا على التقدم البحقق فيهو الفريق الفني العامل على عمليات الاصلاح التابع لشركة “سوداني”..عمليات اعادة الشبكة في كتير من المناطق قد نشوفها نحن العامة انها عملية بسيطة جدا وساهلة لكنها فعليا عمليات معقدة جدا وبتصاحبها كتير من الإشكالات “الفنية” و”الامنية” و”اللوجستية” اثناء الإصلاح وبالتالي تتاخر المدة الزمنية المتوقعة والمحددة للتشغيل وفقا لظروف العمل الحاكمة في الميدان.
في فترة الحرب اكتر فرق قطاعات كانت بتشتغل في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد هم قطاع فرق الفنيين العاملين في مجال الكهرباء والاتصالات لانه عملياتهم دائما ما تصاحبها مشاكل في تامين سلامة افراد الفريق العامل من اي مهددات تهدد امنهم وسلامتهم اثناء أداءهم لعملهم.
وعلى ذكر المهددات اتاسفت جدا للتهديد الاتلقوه موظفين واحدة من الشركات العاملة في مجال الاتصالات بالسودان من قيادتهم بتهديدها ليهم بفقدانهم لوظائفهم حال تاخرعودة الخدمة للمشتركين في سلوك اداري قبيح يكشف عن ضعف تعاطي قيادات الشركة نفسها مع الازمة وتاخرها في اتخاذ القرارات السريعة ومحاولة تغطية الفشل ده بتحميله للموظفين وتهديدهم بفقدان الوظائف.
بالنسبة لولاية الجزيرة فسوداني إتمكنت من الوصول لمقسمها هناك وفحصه ومعاينته..وتأكد ليها انه ما اصيب باضرار تعيق عودته للعمل مرة اخرى لكن الاشكالية هي انه الدعم السريع المسيطر على المقسم هو الرافض السماح للشركة بإعادة تشغيله وإمداده بالطاقة بعد إغلاقه لمفاتيح تشغيل المولدات وهو نفس الاجراء التم مع المقسمات الرئيسية في الخرطوم في مناطق جبرة والمقرن وبحري ووسط الخرطوم وعليه فعودة مقسم الجزيرة للعمل في ظل الوضع المعقد ده قد تتاخر وايضا قد يعود المقسم للعمل في اي لحظة حال الوصول لتفاهمات في الجانب ده مع الدعم السريع والسماح بمده بالطاقة وتشغيله ومن ثم ادخاله في الربط الشبكي .
بخصوص “زين” فالشركة اتعاقدت مع شركة
Nortel Networks Corporation
وهي شركة كندية عريقة ومتخصصة في مجال الاتصالات لمقسم جديد
وينقص مشروع الاكمال والتشغيل بعض النواقص في الانظمة الاضافية البتم ربطها مع المقسم “نظام الفوترة وتحويل الرصيد وخلافه”.. زين ووفق تسريبات خطتها هي اعادة الشبكة من بورتسودان في موعد حددت ليهو الاول من مارس القادم.
فنيين استفسرتهم عن امكانية عودة شبكة زين فعلا في التوقيت ده إعتبروا انه الموعد المضروب ده ما دقيق وبتوقعوا حسب قراءاتهم للوضع عودة شبكة زين للخدمة خواتيم الاسبوع الاول من مارس او مع مطلع شهر رمضان في (11) مارس القادم وبرجحوا التوقيت ده لصعوبة استكمال العمل في الفترة القصيرة دي حسب تعبيرهم.
وتتطابق رؤية المختصين ديل مع الرؤية النقلها قبل يومين موقع “الترا سودان” والنشر تصريحات منسوبة لمصدر هندسي “تجدها في الاسفل مع التعليقات” وقال فيها إنه إعادة تشغيل شبكات الاتصال بشكل كامل في السودان ليست بـ”المهمة السهلة”، وانه المشروع ده بيتطلب وجود بنيات تحتية على غرار تلك التي توفرت في العاصمة الخرطوم.
دي اخر المعلومات المتوفرة عندي بخصوص ملف الاتصالات نتشاركها مع بعض املا في الوصول لنتائج نهائية ترضي الجميع..
ازاح الله هذه الغمة ان شاء الله واعاد السكينة لنفوسكم وطمئنكم جميعا على اهلكم واحبابكم.. نتابع
*الصور المرفقة تعكس مجهودات العاملين على أمر إرجاع الشبكة
طلال مدثر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".
ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.
كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".
وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.
كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.
جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.
الأمم المتحدة: