قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوقيف قافلة إجلاء طبي في مدينة خانيونس بجنوب قطاع غزة، حسب إعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الثلاثاء.

وأفاد المكتب بأن الحادث وقع يوم الأحد أثناء إجلاء 24 مريضا من مستشفى الأمل بالمدينة.

وأكد المتحدث باسم المكتب، ينس لايركه، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت القافلة واحتجزت مسعفا، كما أجبرت آخرين على خلع ملابسهم.



ورغم التنسيق المسبق مع الاحتلال، تم إيقاف القافلة لعدة ساعات، حسبما أوضح لايركه.



وأشار المكتب إلى أن المستشفى الذي تم إجلاء المرضى منه يعاني من الحصار خلال العدوان الإسرائيلي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

ويُعدّ مستشفى الأمل أحد أهم المستشفيات في المدينة إلى جانب مستشفى ناصر المحاصر أيضًا بسبب القتال.

المتحدث باسم المكتب لفت الانتباه إلى تصاعد التوتر في ظل إطلاق النار على قوافل المساعدات وتعرض العاملين في المجال الإنساني للمضايقات والاحتجاز.

 وسبق أن أعلن الهلال الأحمر إجلاء 8 آلاف شخص تقريبًا من مستشفى الأمل المحاصر بالقتال في جنوب قطاع غزة، فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين بينهم مسنون.

يأتي هذا في سياق تصاعد العنف في المنطقة، حيث أعلنت السلطات الصحية في غزة عن مقتل حوالى 30 ألف شخص خلال العدوان الإسرائيلي، فيما تشهد تدفق المساعدات إلى القطاع انخفاضا بسبب تقليل مصر لتدفقها وصعوبات في توزيع المواد الغذائية.





وخلال العدوان على غزة أخرج الاحتلال 31 مستشفى عن الخدمة بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيا، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي.

اقتربت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمتواصل لليوم الـ144 على التوالي، من الـ30 ألفا، فيما يواصل جيش الاحتلال مجازره بحق العائلات الآمنة في منازلها، رغم اتهامه في محكمة العدل الدولية بتنفيذ إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال خانيونس الأمم المتحدة خانيونس الاحتلال مستشفي الامل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يربط محطة تحلية المياه في خانيونس بشبكة الكهرباء.. لم يصل التيار بعد

وقالت وحدة تنسيق الشؤون المدنية الإسرائيلية، إنها أعادت ربط محطة تحلية المياه في خانيونس بشبكة الكهرباء من جديد، تمهيدا إلى إمدادها بالتيار الكهربائي لاستئناف عمليات تحلية المياه المخصصة للشرب في القطاع.

ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي متى سيتم تفعيل الكهرباء.

وفي مؤتمر صحافي في وقت لاحق الثلاثاء، قال إلعاد غورين من وحدة التنسيق: "بمجرد إصلاح الخطوط على جانب غزة، نعتقد أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين ... سنقوم بربط هذا الخط بالكهرباء".

وقال مصدر في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة "لا يوجد كهرباء لدينا حتى الآن، لكننا نستعد لاحتمال قيامهم بتفعيل الخط" في خانيونس.



وأشارت منظمة اليونيسيف الخميس إلى أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإعادة تزويد محطة تحلية المياه في خان يونس بالكهرباء.

وقال المتحدث باسم اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس لفرانس برس "هذه خطوة مهمة ونتطلع إلى أن تؤتي ثمارها".

وتزداد الحاجة في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستمرة منذ نحو تسعة شهر للمياه.

وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن بعد اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي فرض "حصار مطبق" على قطاع غزة وتركها "دون كهرباء ولا ماء ولا غاز".

وتسبب الحصار بتدهور الوضع الإنساني لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة بشكل كبير وفقا للمنظمات غير الحكومية العاملة هناك.

وقالت السلطات الإسرائيلية "حاليا، تنتج محطة خانيونس 5 آلاف متر مكعب من المياه يوميا، وبفضل خط الكهرباء الجديد سيرتفع إنتاج المحطة إلى 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميا".

على جانب آخر، توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجددا من مدينة خانيونس، رغم عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة.

وقالت الأونروا في منشور على منصة "إكس": "بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى مدينة خانيونس المدمرة ، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للمنطقة".

وأضافت: "مرة أخرى تواجه الأسر النزوح القسري، وتشير تقديراتنا إلى أن 250 ألف شخص سيضطرون إلى الفرار، رغم أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".



والاثنين، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق شرق مدينة خانيونس بالإخلاء "الفوري" بزعم أنها "مناطق قتال خطيرة".

وتوعّد الجيش في اتصال مسجّل ورد سكان المناطق الشرقية، بـ"العمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة".

وخاطب متحدث الجيش أفيخاي أدرعي "كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا ومعن والمنارة وجورة اللوت، والفخاري، وخزاعة والإقليمي، وبلدية الشوكة والنصر".

وزعم في بيان له على منصة "إكس"، أنه "من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري للمنطقة الإنسانية".

وشهدت المناطق التي أنذرها الجيش بالإخلاء حركة نزوح واسعة، واتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، والمكتظة أصلا بالنازحين، وفق إفادة شهود عيان.

والمواصي هي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورًا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: أمر الإخلاء الإسرائيلي هو الأكبر في غزة منذ تشرين الأول
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: عدد النازحين في قطاع غزة بلغ 1.9 مليون شخص
  • الاحتلال يربط محطة تحلية المياه في خانيونس بشبكة الكهرباء.. لم يصل التيار بعد
  • «القاهرة الإخبارية»: «الأمم المتحدة» تعرب عن قلقها حيال إجلاء الفلسطينيين من خان يونس
  • ‏الأمم المتحدة: 250 ألف شخص تأثروا بأوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة بجنوبي غزة
  • الأمم المتحدة: لا مكان آمناً في قطاع غزة
  • الاحتلال يكثف قصف خان يونس وتقارير إسرائيلية عن حدث صعب بغزة
  • شهداء وإصابات في خانيونس وإخلاء مستشفى غزة الأوروبي
  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين في 7 أكتوبر