تسليم أجهزة تعويضية لـ1554 من ذوي الهمم في قرى ونجوع البحيرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية التضامن بمحافظة البحيرة، تسليم 1554 جهازا تعويضيا وسماعة طبية لذوي الهمم، على مستوى قرى ومراكز المحافظة، خلال الأسبوع الجاري.
يأتي ذلك في إطار الدعم المتواصل الذى تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية، والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم، والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
وأكدت الدكتورة فايزة زايد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالبحيرة، تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية، بالتعاون مع جمعية الأورمان.
وشددت «زايد»، في بيان، على أهمية توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.
الارتقاء بقدرات ذوي الهمموقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان في البحيرة، إن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموي للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة.
وذكر، أن الدعم الذى تقدمه الأورمان يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في البحيرة، وفي المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أورمان البحيرة البحيرة ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
"قلوب محبة وفرحة عيد.. شباب كنيسة أرمنت الحيط يزرعون البهجة في قلوب أطفال شفاء الأورمان"
في لفتة إنسانية تعكس روح المحبة والمودة، نظم شباب كنيسة العذراء بمدينة أرمنت غرب الأقصر، احتفالية خاصة داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، بمنطقة طيبة، لمشاركة الأطفال المرضى فرحتهم بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وشهدت الزيارة أجواء مبهجة ومليئة بالحب، وأقام الشباب مسرح عرائس قدموا من خلاله عروضًا ترفيهية، أضفت أجواء من السعادة على قلوب الأطفال، كما وزعوا الهدايا والألعاب على الأطفال المرضى، لرسم البسمة على وجوههم، ومساندتهم نفسيًا خلال رحلة العلاج.
تأتي هذه المبادرة ضمن أنشطة كنيسة العذراء بأرمنت في إطار حرصها على دعم المجتمع وخدمة الآخرين، وتأكيدًا على قيم المحبة والتكافل التي تجسدها المناسبات الدينية.
وأعرب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن شكره وتقديره لهذه الزيارة، مشيرا إلى الأثر الإيجابي الكبير للزيارات والمبادرات التي تنعكس إيجابيا على الحالة النفسية للأطفال المرضى، وأهمية الدعم المجتمعي في رفع معنوياتهم.