برلماني أوروبي: "الناتو" آلة حرب ومنظمة إرهابية غارقة في الدماء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انتقد عضو البرلمان الأوروبي الإيرلندي ميك والاس تصريحات أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبيرغ حول انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو"، واصفا الحلف بأنه "منظمة إرهابية".
إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية: نرى مستقبل أوكرانيا في حلف الناتووكتب والاس عبر منصة "إكس": "حلف الناتو آلة حرب وهو منظمة إرهابية غارقة "ملطخة" بالدماء".
وشدد والاس على أنه لا ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يمتلك أي علاقة بحلف "الناتو" بل عليه العمل من أجل السلام وتجنب الحروب.
جاء تعليق والاس ردا على تصريحات ستولتنبيرغ التي قال فيها إن "حلف الناتو" يعمل على تعزيز علاقاته مع أوكرانيا بشتى الطرق، مؤكدا أن انضمامها إلى الحلف مسالة وقت لا أكثر.
The #NATO War Machine is a blood drenched Terrorist organisation - The #EU should have nothing to do with NATO - We should work for Peace not War... https://t.co/nTqvcbyemM
— Mick Wallace (@wallacemick) February 25, 2024وفي نهاية سبتمبر 2022، أعلن فلاديمير زيلينسكي عن تقديم طلب لانضمام أوكرانيا إلى الناتو على أساس سريع.
ووافقت دول المجموعة على حزمة متعددة السنوات من الدعم لأوكرانيا خلال قمة عقدت في ليتوانيا هذا العام، تتألف من ثلاث نقاط: خطة مساعدة لتحقيق توافق الجيش الأوكراني مع معايير حلف الناتو، وإنشاء مجلس أوكرانيا-الناتو، وإنشاء مجلس مشترك بين أوكرانيا والناتو.
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /27.02.2024/وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، ويوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا الاتحادية لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف وزارة الخارجية الروسية ينس ستولتنبيرغ حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
قَطرات تُغرق سيدي الطيبي.. جماعة غارقة في التهميش و الفوضى على أعتاب العاصمة الرباط (فيديو)
زنقة 20 | القنيطرة
كشفت دقائق من التساقطات المطرية ، التي تهاطلت على القنيطرة صباح اليوم الإثنين ، عن هشاشة و ضعف كبيرين في البنية التحتية لجماعة سيدي الطيبي المتواجدة ضمن نفوذ إقليم القنيطرة غير بعيد عن العاصمة الرباط (30 كلم).
و يظهر فيديو قصير التقطته عدسة Rue20 ، غرق الشارع الرئيسي على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 و التي تربط بين القنيطرة و الرباط، ما تسبب في تسرب المياه الى المحلات التجارية و المنازل.
كما تسببت السيول التي عرفتها سيدي الطيبي اليوم في اختناق حركة المرور على مستوى الشارع الرئيسي الذي يعرف حركية مكثفة، دون أن تتدخل الجماعة الترابية لفسح الطريق و فتح قنوات تصريف المياه.
هذه الوضعية تشهدها الجماعة مع حلول كل موسم شتاء دون إيجاد حلول ناجعة بالرغم من تخصيص ميزانيات كبيرة لتهيئة أحياء و شوارع الجماعة في إطار المخطط الاستراتيجي لإقليم القنيطرة.
و يمكن لأي شخص يتنقل بين القنيطرة و الرباط على مستوى الطريق الوطنية أن يقف على حجم الفوضى العارمة بسيدي الطيبي.
وتأمل الساكنة منذ مدة طويلة ، في زيارة ملكية مفاجئة إلى المنطقة ، لتحريك عجلة التنمية و محاسبة كافة المتورطين في إبقاء الأمور على حالها بالجماعة رغم إطلاق عدة مشاريع لتحسين البنية التحتية.
و حسب فعاليات جمعوية و حقوقية بالمنطقة ، فإن الجماعة مستمرة في التردي و الفوضى والتسيب وغياب الشروط الدنيا لمقومات الحياة الكريمة ، في الوقت الذي تقول أن شخصيات وازنة راكمت ثروات ضخمة دون حسيب ولا رقيب مع استمرار البناء العشوائي في الجماعة “الفوضوية”.
و رصد المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005 ، و الذي يضم جماعة سيدي الطيبي ، غلاف مالي تناهز قيمته 4ر8 مليار درهم، إلا أن الزائر للجماعة القروية سيقف حقيقةً على مصير تلك الأموال.