الحارثي يبحث في طهران التعاون الاقتصادي والقنصلي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
◄ عمان وإيران تجددان الدعوة لـ"وقف فوري" لإطلاق النار في غزة ومحاسبة إسرائيل
طهران - العُمانية
عقدتْ لجنة التشاور الإستراتيجي بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أمس الثلاثاء، اجتماعَها العاشر في العاصمة الإيرانية طهران. وترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيما ترأس الجانب الإيراني سعادة علي باقري وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
وبحث الجانبان تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والقنصلية والثقافية والأمن البحري، وتشجيع التبادلات الاستثمارية والسياحية، ومعالجة العوائق التي تواجهها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما تم تبادل وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجدد الجانبان دعوتهما للمجتمع الدولي لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والعمل على وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتوفير احتياجاته الإنسانية، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
حضر جلسة المشاورات عدد من المسؤولين بوزارتي خارجية البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يبحث المراحل النهائية لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر الذي يشرف على تنفيذه مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ود. أحمد صوفي وكيل كلية العلوم، د. أحمد عبد البر مدير مركز الفلك، د.يحيى وزيري أستاذ العمارة الإسلامية، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وذلك في خطوة تعكس حرص الأزهر الشريف على الحفاظ على التراث الإسلامي.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د.محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر الشريف ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.