سيكون مؤثراً.. العراق ينهي استعدادته للانضمام الى منظمة التجارة الدولية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة (بي ان ان) المختصة بالشؤون الاقتصادية، اليوم الثلاثاء (27 شباط 2024)، عن انهاء الحكومة العراقية لمتطلبات الانضمام الى منظمة التجارة الدولية بعد "تحسن" ظروفه الاقتصادية والتجارية داخليا، بالإضافة الى تحسن ظروف الاستثمار.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان العراق انهى الاستعدادات كافة ضمن الجدول الزمني الموضوع له من المنظمة لدمج عملياته التجارية باعمالها حول العالم، مؤكدة ان العراق اصبح الآن قادرا على دخول سوق التجارة العالمي عبر المنظمة وبشكل واسع.
يشار الى ان العراق قدم طلبا لدخول المنظمة عام 2004 حيث بقي الطلب معلقا حتى تحقيق شروط الدخول الى المنظمة الدولية والتي انتهت الآن.
وتقول الشبكة ان العراق "سيعود ليصبح عضوا مؤثرا على صعيد التجارة والاقتصاد الدولي من خلال الدور الذي يحظى به جغرافيا واقتصاديا بين دول المنظمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ان العراق
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.