المؤسسة العامة للتأمينات توضح سلم رواتب المتقاعدين 1445 وفق الرتبة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يثير سلم رواتب المتقاعدين استفسارات الكثيرين في الوقت الحالي، حيث تناولت الأخبار المنتشرة زيادة تصل إلى 15% في تلك الرواتب، بينما يعتقد البعض الآخر أنها ثلاثة أضعاف لمعاش التقاعد، مشيرين إلى قرار ملكي صدر في يوم التأسيس أو شهر رمضان بشأن هذه الزيادة.
وعلى الرغم من تلك الاعتقادات، إلا أن مؤسسة التقاعد قامت بالرد على كافة هذه التساؤلات، حيث يُمكن للأشخاص الآن الاطلاع على التفاصيل الكاملة بهذا الصدد.
أعلنت مؤسسة التقاعد أنه لا يوجد أي أخبار وردت بشأن زيادة رواتب المتقاعدين إن كانوا مدنيين أو عسكريين بالسعودية، وليس هناك صحة لتلك الأخبار المتداولة في كافة مواقع التواصل، كما أنها أوضحت سلم الرواتب ليكون دليلًا قاطعًا للتصدي لهذه الشائعات، وإليكم سلم الرواتب وهو كالآتي:
راتب التقاعد بدءً من 3000 حتى 4800 لجميع الأشخاص الذين يعملون بالمرتبة الأولى.أما عن المرتبة الثانية الرواتب بدءً من 3430 ريال حتى 5740 ريال وصولًا للدرجة 15 بها.بالنسبة إلى المرتبة الثالثة تبدأ من 3945 ريال.الدرجة الرابعة رواتب التقاعد بدءً من 4530 ريال إلى الدرجة 15 يصل رواتبهم 7750 ريال.المرتبة الخامسة المتقاعدين يحصل على 5240 ريال وصولًا للدرجة 15 الراتب يصبح 8950 ريال. استعلام عن رواتب التقاعد في السعوديةأصبح الاستعلام عن راتب التقاعد بالسعودية من الأشياء التي يسهل القيام بها؛ لأنها تتم بشكل إلكتروني دون أي ذهاب لمصلحة حكومية، وإليكم خطوات الاستعلام عن رواتب التقاعد وهي كالآتي:
يجب أولًا الدخول لموقع مؤسسة التأمينات.يستطيع المواطن الوصول للحساب الشخصي من خلال كتابة البيانات عبر إضافة اسم المستخدم مع كلمة السر.انقر بعد ذلك على كلمة خدمات التقاعد.اضغط فوق بيانات الراتب.أضف رقم السجل المدني في المكان الصحيح له.انقر على خانة استعلام.تظهر جميع البيانات المتعلقة برواتب المتقاعدين إن كانوا أفراد مدنيين أو عسكريين.موعد صرف رواتب التقاعد في السعوديةحددت مؤسسة التقاعد، أنه سيتم صرف رواتب التقاعد في اليوم الخامس والعشرين من الشهر للمتقاعدين المدنيين والعسكريين، في حال إذا كان اليوم غير مصادف وجود عطلة أسبوعية جمعة أو حتى السبت، لأن وجود هذين اليومين خلال الصرف يؤدي إلى تغيير الموعد تقديمًا أو تأخير، وعليه فسيتم صرف راتب هذا الشهر يوم 25 فبراير، الموافق 15 شعبان 1445، كما يتم صرف راتب شهر مارس يوم 25 مارس ما لم يصادف عطلة أسبوعية أو رسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمينات سلم رواتب المتقاعدين رواتب المتقاعدین رواتب التقاعد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.