مدرب تنمية بشرية: على قائد الفريق الحرص على التناغم والتجانس بين أعضائه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال أحمد عصام الدين، مدرب تنمية بشرية، إنَّ مرور الفريق بمرحلة يجد فيها أحد الأعضاء أن دوره أكبر من زملائه، فهنا من المُحتمل أن يفكر في الاستقلال، وما يتوجب على قائد الفريق أن يفهم كيفية تسكين كل شخص بفريقه.
وأضاف «عصام الدين»، في حواره مع الإعلاميتين جاسمين طه زكي ورضوى حسن، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّنا يمكننا تعلم بعض المهارات من سباق فورملا 1، مثل السرعة في تغيير نمط العمل لرفع الكفاءة والتدريب المستمر.
وتابع مدرب التنمية البشرية: «كل شيء يفسد في الفريق إذا أخفق أحد الأعضاء في الانسجام مع الباقيين، ويأتي هنا دور الإدارة وقائد الفريق في جعله يتناغم معهم عبر التدريب وتوزيع الفرص، ومعرفة سبب المشاكل التي يمر بها شخص ما».
واستطرد: «لابد من التحليل الشخصي لكل أعضاء الفريق لإظهار نمط الشخصية وبالتالي توظيفها بشكل جيد داخل الفريق، والتواصل المحوري ولابد من تنمية مهارات التواصل، وهناك فروق فردية بيننا في هذا الأمر، وهناك دورات تدريبية لتنمية هذه المهارة وزيادة لغة التواصل، وأبسطها التواصل البصري أو الـ eye contact والانصات الجيد».
ونصح بأنَّ يرفع الشخص من مهاراته الاجتماعية داخل الفريق، والتدريب على يد محترفين وإظهار عمله، والحرص من جانب القائد على جو الألفة بين فريق العمل من خلال تنظيم خروجات وتبادل هدايا، والتلاقي بين الأعضاء فالإنسان بطبيعته يحب أن يعيش وسط مجموعة ينتمي لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية البشرية فريق العمل مهارات العمل مهارات التواصل
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.