أعلن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح زوجين إيطاليين ونجلهما، بعد أكثر من عام ونصف العام من قيام جماعة إرهابية باختطاف الثلاثة.
كانت العائلة تعيش منذ عدة سنوات في مدينة كوتيالا جنوب شرق العاصمة المالية باماكو عندما تم اختطافها في مايو 2022 من قبل جماعة يعتقد أن لها صلات بتنظيم القاعدة.

الاتحاد الإفريقي يدين اختطاف النساء في بوركينا فاسو.. ماذا حدث؟ https://t.co/2BW1CL9vU3 #اليوم pic.twitter.com/Bbp2157EoH— صحيفة اليوم (@alyaum) January 19, 2023
أخبار متعلقة زامبيا: 700 وفاة بسبب الكوليراالكرملين: إرسال قوات "الناتو" إلى أوكرانيا يعني حتمية الصراع المباشرووفقا للبيان، عمل جهاز الاستخبارات الخارجية "أيس" ووزارة الخارجية في إيطاليا، معا على إطلاق سراح العائلة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: روما مالي إيطاليا أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

الهيموني.. تسلل من قلب أمه إلى صدور قاتليه

الخليل - خاص صفا

في غضون دقائق معدودة حمل بندقيته وأطلق النار بسرعة وبمهارة صوب المستوطنين في محطة القطار بشارع القدس في "تل أبيب"، بعد أن تخطى جميع الحواجز والإجراءات الأمنية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي.

أحمد عبد الفتاح الهيموني صاحب الخمسة والعشرين ربيعا من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أذاق المحتلين العلقم مع رفيق دربه محمد مسك إذ تمكنا من قتل 7 مستوطنين وإصابة 15 آخرين، مساء الثلاثاء، قبل أن يصاب وتعتقله قوات الاحتلال بينما استشهد رفيقه مسك.

تعرّض الهيموني للاعتقال في سجون الاحتلال قبل نحو عام ونصف عام لمدّة 4 أشهر، على خلفية عمله سابقاً في الداخل المحتل، بذريعة عدم امتلاكه تصريح عملٍ.

ترك أحمد الدراسة مبكراً وعمل بتجارة الخضار والفواكه مع والده، وكان يُعرف بحنيّته وعطفه وأخلاقه، بحسب ما تقول عنه والدته.

وتضيف والدته: "كان متمسك بأداء صلاة الفجر في المسجد".

اللقاء الأخير

في صباح يوم العملية كان اللقاء الأخير بين أحمد وأمه.

تقول والدته: "كان أحمد برفقة صديقه في المنزل قبل أن يخرج وبحوزته (شنتة) صغيرة مدعيا الذهاب للعمل في الداخل المحتل".

وتضيف "قبل ذهاب أحمد ضمّني وطلب الرضا مني".

شاهدت والدة الهيموني صورة لنجلها من مسرح العملية في باب القطار وهو حي لم يمت مع صديقه الشهيد.

تروي عن ذلك بالقول: "بعد إعلان اسم أحمد أنه من نفذ العملية تلقيت ذلك بكل رضى.. وكله فداء لفلسطين وغزة ".

إحدى قريبات الهيموني قالت إن العائلة تلقت خبر مشاركة أحمد في العملية بكل فخر واعتزاز.

وأكدت أن العائلة لم تستلم أي إعلان رسمي من أي جهة رسمية سواء من الجانب الفلسطيني أو الاحتلال الإسرائيلي حول مصير أحمد.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة وخرّبت محتوياته وأحدثت عمليات تكسير وأخذ قياساته قبل انسحابها.

رد على المجازر

يقول والد الهيموني إن ضابطا من جيش الاحتلال هاتفه وطلب منه تسليم نفسه مع أولاده.

يضيف أن الضابط قال لي "أنت مش مربي ابنك" فجاوبته "بالعكس أنا ربيت".

ويتابع الهيموني "إحنا مش أحسن من أهل غزة وأهل جنين ونابلس والمجازر في لبنان زينا زيهم وهذا عمره منتهي".

احتفاء بـ "البطل"

حظيت عملية الهيموني باحتفاء واسع في أوساط الفلسطينيين وأثارت حالة من الفرحة والبهجة، فيما باركتها الفصائل الفلسطينية.

وفي بلدات عدة خرج العشرات في مسيرات ابتهاجاً، وهتفوا للمنفذين وأشادوا بعملهما "البطولي" فيما وزع شبان في البلدة الحلوى على المارة.

"القسام" تتبنى

وتبنت كتائب الشهيد عزالدين القسام العملية قائلة في بيان عسكري إن المنفذين تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية في موقعين مختلفين في قلب "تل أبيب" أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المستوطنين من مسافة صفر.

وأضافت الكتائب: "لنقول للمحتلين: إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا".

وتابعت: "طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة".

وتأتي العملية في ظل حرب الإبادة التي تمارسها "إسرائيل" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت حتى اليوم عن أكثر من 41 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح.

مقالات مشابهة

  • نقابة المحامين تستجدي ”المشاط” إطلاق سراح أعضائها المعتقلين بتهمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر (وثيقة)
  • الخارجية اللبنانية: نصر الله وافق على الهدنة المؤقتة قبل اغتياله
  • عائشة ميران: إطلاق مبادرة «جواز المتعلم» بعد عام ونصف العام
  • طريقة تحضير الدجاج بصلصة الزبدة الهندية
  • الهيموني.. تسلل من قلب أمه إلى صدور قاتليه
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب وقف إطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة فورا
  • ديلي ميل البريطانية: سلطات التحقيق ستطلق سراح ليبي متهم بتسفير متطرفين إلى سوريا
  • الخارجية الأمريكية: ندعم دعوات وقف إطلاق النار في لبنان
  • حملة "سبتمبر والعلم" مستمرة.. مليشيا الحوثي تختطف 9 أشخاص من "كولة الزقري" بالضالع
  • زي النهاردة.. توقيع اتفاقية «فرنسية - إيطالية» بشأن احتلال تونس