التحالف الوطني: برنامج «سفير» يستهدف التوعية بالمساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت آية أحمد مسؤول العلاقات العامة بمؤسسة «صناع الحياة» عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إن المؤسسة حريصة على نشر التوعية الاجتماعية حول القضايا المختلفة، وفي إطار ذلك، قامت بإطلاق برنامج «سفير» لتحقيق هدفها.
أوضحت لـ«الوطن»، أن برنامج سفير، يضم العديد من المبادرات التي تعمل على نشر الوعي المجتمعي، منها مبادرة «عبر» التي تستهدف فئة الأطفال والمراهقين، واحتفالا باختتامها جرى تنظيم عرض مسرحي تحت اسم «تقاطع الأحلام» يتناول قضية المساواة بين الجنسين وأهمية الاعتراف بحق المرأة والفتاة في شتى مجالات المجتمع، ونبذ التفرقة العنصرية.
أشارت إلى أن مشروع سفير، يأتي ضمن التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي، الذى يعمل على توعية الأسر المصرية بأحقية الفتيات في ممارسة الرياضة بمراكز الشباب دون قيود اجتماعية، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ولفتت إلى أن العروض المسرحية تسهم في نشر ثقافة المساواة بين الجنسين، وتابعت: «المسرح خطوة أولى في طريقنا لنشر التوعية بالمساواة بين الجنسيين، وقريبا سوف نقوم بتنظيم دورات كرة قدم نسائية بمركز شباب كفر العلو بحلوان، من أجل التوعية بحق الفتاة في ممارسة كل أنواع الرياضة».
وعن عرض «تقاطع أحلام» الذي يقدمه أطفال روض الفرج تحت مظلة التحالف الوطني، قالت: «بدأ الأمر بتقديم التوعية من خلال الندوات، لكن وجدنا أن العروض المسرحية سيكون لها مفعول أكبر، وسوف تساعد في وصول الفكرة بشكل أوسع وأسهل، والأطفال المشاركون في العرض أصبح الآن لديهم وعي كبير من خلال العمل في المسرحية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني صناع الحياة مؤسسة صناع الحياة المساواة بين الجنسين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن فروقات واضحة بين الرجال والنساء في السلوكيات المتعلقة بالسخاء، مستندةً إلى تجربة “لعبة الديكتاتور”، التي تُستخدم لقياس مدى استعداد الأفراد لتقاسم المال مع الآخرين.
ونُشرت في مجلة PLOS One، وشملت أكثر من 1000 مشارك، تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تناولت هذا الموضوع حتى الآن.
وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاءً من الرجال بنسبة 40%، حيث بلغ متوسط المبلغ الذي تبرعت به النساء 3.50 يورو، مقارنةً بـ 2.50 يورو تبرع بها الرجال.
كما كشفت الدراسة أن القرار الأكثر شيوعًا بين الرجال كان عدم مشاركة أي مبلغ، بينما فضّلت النساء تقسيم المبلغ بالتساوي (50-50).
ولاحظ الباحثون أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الفروقات، من أبرزها:القدرة على التفكير، فالنساء اللواتي يتمتعن بقدرة تفكير أعلى كُن أقل سخاءً، والسمات الشخصية، فقد تبيّن أن الأشخاص الأكثر انفتاحًا (الميل إلى الفضول وتقبل التغيير) والأكثر ودية (الميل إلى التعاطف والتعاون) كانوا أكثر كرماً.
وأعربت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، عن دهشتها من حجم الفارق بين الجنسين في السخاء، مشيرةً إلى أن الدراسات السابقة لم تُظهر فروقًا كبيرة بهذا الشكل، ربما بسبب حجم عيناتها المحدود.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من عدة جوانب:حجم العينة الكبير يمنحها مصداقية أعلى مقارنةً بالدراسات السابقة، وتسليط الضوء على تأثير السمات الشخصية في السلوك الاجتماعي، وإمكانية تطبيق النتائج في مجالات مثل الاقتصاد السلوكي وعلم النفس الاجتماعي، لفهم أعمق لدوافع العطاء والتعاون بين الأفراد.