بالفيديو: الكلمات الأخيرة لجندي أمريكي قبل احرق نفسة أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توفي الجندي آرون بوشنيل في سلاح الجو الأمريكي متأثرا بحروقه بعد إضرامه النار بجسده أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
ووثق بوشنيل البالغ من العمر 25 عاما الحادث في مقطع فيديو، دعا فيه إلى “تحرير فلسطين”، وقال: “لن أكون متواطئا بعد الآن في هذه الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى ما يجري في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
????????????????????
وفاة جندي أمريكي من القوات الجوية الأمريكية بعد أن أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجا على الحرب في غزة.
قال:
"لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية."
وبينما كان مشتعلاً بالنار، كان يصرخ مراراً وتكراراً: "فلسطين حرة". pic.twitter.com/piGjkrdzE3
وذكرت “سي بي إس نيوز” أن مقطع فيديو الحادثة تم بثه مباشرة على موقع Twitch، وعرّف الرجل عن نفسه وقال إنه عضو نشط في سلاح الجو الأمريكي.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء الأحد “إن شخصا أضرم النار في جسده أمام مقر سفارة تل أبيب في واشنطن”. وأفادت بأنه “لا توجد إصابات بين موظفي السفارة الإسرائيلية”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السفارة الإسرائیلیة فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ضوء أخضر للانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب على غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستوى السياسي منح الجيش الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا خلال الشهر الجاري إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على غزة.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن القرار اتُخذ بسبب ملف صفقة التبادل والتوتر في الجبهة الشمالية لتجنب اتساع الحرب.
وتابعت أن المرحلة الثالثة ستشمل بقاء القوات في محوري نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الضوء الأخضر الممنوح للجيش سيتيح مواصلة العملية العسكرية لكن بشكل آخر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وإنها ستواصل تدميرها، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفرض حكم عسكري في قطاع غزة، معتبرا أن احتلال القطاع سيمنع عودة حركة حماس وترميم قدراتها العسكرية.
وخلال اجتماعه بأعضاء حزبه "الصهيونية الدينية"، أعلن سموتريتش معارضته التامة لوقف الحرب دون تحقيق أهدافها المعلنة من قبل الحكومة الإسرائيلية.