الحوثيون ينفون استهداف الكابلات البحرية ويشترطون حصول تصاريح الصيانة من صنعاء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نفت جماعة الحوثي، استهداف الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر، بعد إعلان شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في أفريقيا.
وقال بيان صادر عن وزارة الاتصالات في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، بأنها تنفي صحة ما تروج له وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول مزاعم أسباب ما تعرضت له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر يوم السبت الماضي.
وأكد البيان، حرص الجماعة على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر، مشيرة إلى حرصها لتقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها شريطة الحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الشؤون البحرية بصنعاء.
وأشارت إلى أن قرار اليمن بمنع مرور السفن الإسرائيلية لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات في المياه اليمنية.
ويوم أمس، أعلنت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في أفريقيا.
وقالت الشركة -في بيان لها- أن جزءًا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل بشكل صحيح، مما أثر على تدفق المعلومات بين أفريقيا وأوروبا.
وذكرت أن الجزء من نظام الكابلات الخاص بشرق أفريقيا الذي يعبر البحر الأحمر تعطل السبت الماضي، مما أثر على تدفق حركة المرور بين أفريقيا وأوروبا.
وأشارت إلى أنها تعاني من خلل يؤثر على نظام الكابلات الخاص بها في البحر الأحمر، وهو موقع التوترات الجيوسياسية المتزايدة حاليًا، لافتة إلى أن العطل وقع فقط في جزء الكابل الذي يمتد من مومبسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر). في الوقت الذي تشير التقييمات الأولية إلى أن انقطاع الكابل البحري حدث في محيط البحر الأحمر، ويبدو أن الكابلات الأخرى في المنطقة قد تأثرت أيضًا، وفق موقع "تيك سنترال".
وقالت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" إنها "تواصل نقل حركة المرور عبر الكابل الخاص بها بين كينيا وتنزانيا وموزمبيق وجنوب إفريقيا لخدمات النقل وخدمات IP (بروتوكول الإنترنت)".
وحذرت الشركة عملائها في وقت سابق من هذا الشهر من أن أي انقطاع في نظام الكابلات في البحر الأحمر قد يتأثر بالتأخير في عمليات الإصلاح بسبب عدم استقرار المنطقة.
وفي وقت سابق هددت قيادات في جماعة الحوثي باستعدادها لتخريب كابلات الإنترنت الغربية في البحر الأحمر، مما يثير مخاوف بشأن استمرارية الخدمات الإلكترونية في المنطقة.
ومطلع فبراير الجاري أفاد موقع "تيك سنترال" أن التهديد الحوثي بتدمير البنية التحتية للإنترنت في البحر الأحمر، إذا تم تنفيذه، قد لا يكون كافياً لزعزعة استقرار شبكة الإنترنت في إفريقيا.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية ووسائل إعلام أخرى في ذلك الوقت أن شركات الاتصالات المرتبطة بالحكومة اليمنية تخشى أن يهدد الحوثيون قبالة الساحل بتدمير البنية التحتية للكابلات البحرية التي تربط أجزاء من الشرق الأوسط وأفريقيا ومعظم آسيا بالعالم الغربي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن الاتصالات انترنت مليشيا الحوثي فی البحر الأحمر نظام الکابلات مما أثر على إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: لن نتوقف عن استهداف مواقع جيش الاحتلال إلا بوقف العدوان على غزة
أعلنت جماعة الحوثيون، أنهم لن يتوقفوا عن استهداف مواقع جيش الاحتلال إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
آخر التطورات في مفاوضات غزة مروة الشرقاوي لـ"الوفد": "قلوب صغيرة" رسالة من أطفال غزة للعالم وحلم تحقق في المهرجان
وفي إطار آخر، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عن استهداف موقعين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقتي "يافا وعسقلان" في فلسطين المحتلة بطائرتين مسيرتين نوع "يافا" اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024م.
وقال العميد يحيى سريع قاسم، المتحدث باسم الحوثيين في بيان: انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه وردًا على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا.
استهدفت هدفًا عسكريًا للعدوِّ الإسرائيليِّ:وأضاف متحدث الحوثيين: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله.
وأكد متحدث الحوثيين: أنّ القواتِ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّها مستمرةٌ في عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ استجابةً للمقاومةِ الفلسطينيةِ في قطاعِ غزةَ، واستجابةً لنداءاتِ الأحرارِ من أبناءِ شعبِنا اليمنيِّ العزيزِ وأبناءِ أمتِنا العربيةِ والإسلاميةِ، وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.