البرلمان العربي: قيام إسرائيل بنصب برج على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك إمعان في توسيع دائرة العدوان واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بنصب برج على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ووضع كاميرات مراقبة عليه، محملاً القوة القائمة بالاحتلال تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز مشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع، وتوسيع لدائرة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
واعتبر البرلمان العربي، أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات اليونسكو، في ظل ما تمر به دولة فلسطين، خاصة قطاع غزة، من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، وانتهاكات بشتى الطرق من قبل كيان الاحتلال الغاشم بما في ذلك التراث الثقافي والحضاري، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف تغيير الواقع التاريخي والسياسي والديموغرافي والقانوني لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة طمس الهوية العربية الفلسطينية.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي يدعو لاجتماع لنصرة الشعب الفلسطيني 25 فبراير 2024 - 7:41 مساءً البرلمان العربي يعرب عن أسفه لنقض مشروع قرار وقف إطلاق النار على قطاع غزة 21 فبراير 2024 - 12:18 صباحًاوطالب البرلمان العربي، بتدخل دولي عاجل لوضع حد فوري للانتهاكات التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ كل الإجراءات والسبل لإيقاف هذه الانتهاكات، ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
****
فيديو الخبر
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرلمان العربي المسجد الأقصى البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.