كورية تجوب 40 دولة وتستقر في تركيا بعد العثور على فتى أحلامها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد أن جابت 40 دولة حول العالم، وقعت الكورية الجنوبية هيوان كو، في غرام مواطن تركي وتزوجته، واستقرت في إسطنبول.
وانطلقت الكورية الجنوبية هيوان كو في جولة حول العالم في عام 2019، جابت خلالها 40 دولة، ثم تزوجت من توغرول كايا وأقامت في تركيا.
والتقت الخبيرة الاقتصادية الكورية الجنوبية هيوان كو، مع توغرول كايا في الفندق الذي أقامت فيه في فتحية في عام 2021، وتزوجا في عام 2022.
وبدأت كو، التي أسست حياة جديدة في تركيا واستقرت في قيصري بسبب عمل زوجها، دراسة اللغة التركية في المركز التعليمي والثقافي بالمدينة.
وقالت كو باللغة التركية: “لقد ذهبت في رحلة حول العالم في عام 2019 لأنني أحب السفر، لقد زرت 40 دولة و200 مدينة حتى الآن، جئت إلى تركيا للسفر وذهبت إلى فتحية، ثم التقيت بشخص في الفندق وأصبح زوجي، لقد مر عام ونصف على ذلك، أعيش في قيصري، أحب الناس في تركيا كثيرًا وهم يحبونني أيضًا، المناظر الطبيعية في تركيا جميلة جدًّا، وكوريا جميلة أيضًا، ولكن هناك البحر والجبال العالية والأماكن التاريخية هنا، ولهذا أحبها كثيرًا“.
وقالت المعلمة التركية بانو أوداباشي: “هيوان كو هي صديقة مرحة ومثقفة للغاية وتعطي طاقة إيجابية لفصلنا“.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياشابة كوريةكوريا الجنوبيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا كوريا الجنوبية فی ترکیا فی عام
إقرأ أيضاً:
محكمة كورية تلغي أمر اعتقال الرئيس المعزول
ألغت محكمة كورية جنوبية، اليوم الجمعة، أمر اعتقال الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، بما يمهد الطريق أمام إطلاق سراحه بعد القبض عليه في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة.
وقالت المحكمة، في بيان، إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى "شكوك حول قانونية" إجراءات التحقيق التي شملت جهتين منفصلتين.
وقال محامو يون في بيان لهم "قرار المحكمة إلغاء الاحتجاز أظهر أن سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".
وأوضحوا أن يون قد لا يُطلق سراحه فورا، لأن الادعاء يمكن أن يستأنف ضد القرار، ولم يعلق مكتب الادعاء العام على الحكم بعد.
أول رئيسكان يون محتجزا في مركز احتجاز في أويوانغ، جنوب العاصمة مباشرة، منذ أن نقله المحققون إلى المركز بعد توقيفه في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، بتهمة التحريض على التمرد من خلال إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الثاني.
وأصبح يون أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه، وهو في السلطة بتهم جنائية ومع إطلاق سراحه، سيتمكن يون من المثول للمحاكمة دون احتجاز.
وكان فريق الدفاع قد قال إن أمر الاعتقال الذي صدر في 19 يناير/كانون الثاني وأبقاه قيد الاحتجاز باطل، لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيبا من الناحية الإجرائية.
إعلانوسبق أن برر يون الأحكام العرفية بأن "الإجراء كان ضروريا للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد 6 ساعات بعدما صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبدا فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.
وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الدستورية حكمها قريبا بشأن عزله.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة