مع قرب التهدئة في غزة.. الحرب تندلع على نتنياهو في الداخل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلا من الهجوم الإعلامي في الداخل الإسرائيلي، مع قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حركة حماس، وبدء الإدلاء بالأصوات في الانتخابات البلدية التي تأجلت مرتين بسبب الحرب في غزة، ويرى فيها خبراء مقياسا للمزاج العام في إسرائيل بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في 31 أكتوبر، لكنها تأجلت في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وتأتي موجة الهجوم الجديدة في وقت تزداد فيه الإشارات بقرب التوصل إلى صفقة تبادل جديدة تفضي إلى هدنة في قطاع غزة.
وقال الرئيس الأميركي أنه يأمل أن يتوقف القتال خلال شهر رمضان، وحدد يوم الاثنين المقبل موعدا لتنفيذ هدنة جديدة، وهو ما اعتبر مفاجأة حتى لأطراف الحرب، حيث نفت إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وقالت قطر إن هناك تفاؤلا بقرب التوصل لاتفاق. وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى سعي بلاده لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، معربا عن أمل بلاده بأن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.
ليبرمان يجدد هجومه
وجدد زعيم المعارضة فيغدور ليبرمان، هجومه على نتنياهو بالقول: "قُتل 13 مدنيًا في هجمات الشهر الماضي وأنت تتحمل المسؤولية عن ذلك".
وفي نوفمبر الماضي، هاجم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، بنيامين نتنياهو بعد أن تنصل الأخير من الفشل الأمني في 7 أكتوبر وانضم زعيم المعارضة يائير لايبد للهجوم.
وقال أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو "لا ينوي تسليم رئاسة الوزراء إلى أي شخص، ولا ينوي الاعتراف بأن مفهومه قد انهار".
وأضاف "نرى محاولات مستمرة من جانبه لتحميل المسؤولية على عاتق آخرين ومحاولة إلقاء اللوم عليهم المسؤولية بالكامل تقع على نتنياهو أولا وقبل كل شيء".
لكن نتنياهو يرى أنه لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية "ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة".
وقال نتنياهو، الذي تحدث لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم، يوم الثلاثاء، "إسرائيل تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا"
أردف: "نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أي ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التي حددتها حماس".
حياة الرهائن
وعشية الانتخابات، هاجم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، نتنياهو في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلاً إن "نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ 7 أكتوبر إذا كان ذلك سيفيد صورته".
وأضاف: "من المهم بالنسبة لنتنياهو أن يبدو قوياً بدلاً من التوصل إلى صفقة؛ إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن".
وتطرق رئيس الحكومة السابق خلال المقابلة إلى الوضع في البلاد وتشكيلة الحكومة والتي بحسب رأيه يجب أن تستقيل على ضوء أحداث السابع من أكتوبر وقال "نطالب كل عضو كنيست، كل رئيس حزب، كل مواطن في البلاد، كل رئيس منظمة، كل العاملين في الهايتك، وفي حركات الشبيبة ومنظمات المعلمين لبذل كل ما في وسعهم".
وأضاف باراك متحدثا عن رئيسة الحكومة السابقة غولدا مائير حين أعلنت تحملها المسؤولية والاستقالة من منصبها بعد حرب يوم الغفران وقال:” كانت هناك انتخابات في عام 73 وغولدا فازت. رغم انتصارها، إلا أنها وقفت بعد نشر تقرير لجنة التحقيق واستقالت سوية مع ديان من الحكومة".
"عصابة نتنياهو"
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق،إيهود أولمرت، إن الهدف النهائي لما وصفه بـ"عصابة نتنياهو" هو تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين.
جاء ذلك في مقال رأي نشر في صحيفة هآريتس، وقال فيه إن "غزة مجرد خطوة" في مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين وتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل.
ووصف أولمرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "عصابة". تساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي".
وكان أولمرت قال في وقت سابق إن "ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبر من جانب المجتمع الدولي، هو أولا التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس. ليس لدينا خيار للبقاء ولا مصلحة في ذلك، وثانيا تقديم تصور إسرائيل عن غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما ظلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يضغطان على إسرائيل مرارا وتكرارا من أجل القيام به".
وتساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي".
زعيم المعارضة،
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هجوم حماس إسرائيل وحماس إسرائيل نتنياهو إيهود أولمرت نتنياهو عزل نتنياهو هجوم حماس إسرائيل وحماس إسرائيل نتنياهو إيهود أولمرت أخبار إسرائيل بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
عاجل- طوارئ في إسرائيل: حرائق هائلة تندلع قرب الطريق الرابط بين تل أبيب والقدس
لا تزال فرق الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عاجزة عن السيطرة على الحريق الهائل الذي اندلع في جبال القدس حتى مساء اليوم الأربعاء، وسط اتساع رقعته واقترابه من بلدات سكنية، ما دفع إلى تنفيذ عمليات إخلاء شاملة وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية.
وفي المقابل، ذكرت التقارير أن حريقًا آخر اندلع جنوب تل أبيب بات تحت "سيطرة نسبية"، مع استمرار عمليات الإخماد الجوي والبري.
طوارئ في إسرائيل: حرائق هائلة تندلع قرب الطريق الرابط بين تل أبيب والقدسحرائق هائلة تندلع قرب الطريق الرابط بين تل أبيب والقدسشهدت منطقتا جبال القدس والسهل الداخلي اندلاع حرائق كبيرة في وقتٍ مبكر من اليوم، تسببت في إجلاء سكان بلدات بأكملها، ووقف حركة القطارات بعدة محطات رئيسية.
وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") بأن أحد مواقع الحريق يُرجّح أن يكون نتيجة "إهمال"، ما زاد من تعقيد الوضع الميداني.
النيران تهدد منازل غرب القدس والإخلاء يتم تحت ضغط "خطر على الحياة"اندلع الحريق الأعنف في الأحراش الواقعة غرب مدينة القدس، وامتد بسرعة إلى بلدات يهودية مجاورة، مما دفع الشرطة إلى إعلان حالة طوارئ وتنفيذ إخلاء عاجل للسكان، تحسبًا للخطر المباشر على حياتهم.
وتم استقبال عدد من السكان في قاعة رياضية بإحدى البلدات القريبة كموقع مؤقت للإيواء.
النيران تخترق الطرق السريعة وتصل إلى أطراف المنازلوفي تصريحات إعلامية، أكد مسؤول الإطفاء بمنطقة القدس أن ألسنة اللهب لا تزال مشتعلة في عدة محاور، وأنها تجاوزت الطريق السريع رقم 1.
وأشار إلى أن الجهود متواصلة للسيطرة على الحريق باستخدام فرق على الأرض وطائرات من الجو، وأن بلدة "مسيلات تسيون" هي الأكثر تضررًا حتى الآن بعد أن وصلت النيران إلى منازلها.
نتنياهو وقائد الشرطة يتابعان التطورات ميدانيًاوصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقائد الشرطة داني ليفي، إلى مركز القيادة والطوارئ المشترك في منطقة بيت شيمش.
وتم عقد جلسة تقييم للوضع بمشاركة كبار المسؤولين من أجهزة الطوارئ والإغاثة، وذلك لمتابعة تداعيات الحريق ووضع خطط الاستجابة الفورية.
عاجل - احتجاجات حاشدة في تل أبيب ضد نتنياهو بسبب استمرار الحرب على غزة وتجاهل اتفاقيات تبادل الأسرى القناة 12 الإسرائيلية: تل أبيب تدرس إعادة اعتقال الأسرى المحرّرين في صفقات سابقة وخصوصًا الذين أُطلق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية سيطرة جزئية على حريق السهل الداخلي وتعليق حركة المرور والقطاراتأما في منطقة السهل الداخلي جنوب شرقي مدينة "رحوفوت"، فقد اندلع حريق واسع النطاق منذ ساعات الصباح، وتمكنت الطائرات من تحقيق سيطرة جزئية عليه.
وأدى ذلك إلى وقف حركة القطارات مؤقتًا في ست محطات، وإغلاق شارع 6 الحيوي الذي أُعيد فتحه لاحقًا بعد أربع ساعات.
إصابة شرطية بسبب استنشاق الدخان في بيت شيمشأعلنت السلطات عن إصابة شرطية بجروح متوسطة نتيجة استنشاق الدخان الكثيف قرب بيت شيمش، حيث تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أُفيد بأن إحدى مركبات الشرطة اشتعلت أثناء وجودها قرب بؤرة الحريق، دون تسجيل إصابات في صفوف الطاقم.
الرياح تعزز انتشار الحريق نحو محميات طبيعية وبلدات مجاورةوفقًا لتصريحات سلطة الإطفاء والإنقاذ، فإن حريق السهل الداخلي بدأ في الساعة 11 صباحًا، وساعدت الرياح القوية على انتشاره نحو بلدات قريبة ومحمية طبيعية، ما استدعى توسيع عمليات التدخل لتجنب كارثة بيئية وإنسانية.
تحويل مسارات المرور بعد احتجاز سائقين داخل سياراتهموفي سياق متصل، أعلنت شرطة المرور أنها تعمل على توجيه المركبات إلى طرق بديلة في ظل إغلاق عدد من المحاور، وذلك بعد احتجاز عدد من السائقين داخل سياراتهم بسبب اقتراب النيران، وتمت السيطرة على الحريق الذي طال إحدى مركبات الشرطة، دون وقوع إصابات.