اللافي: دعم عملية شاملة للمصالحة والعدالة الانتقالية يمثل تحدٍ كبير للرئاسي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ليبيا – ترأس النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي الإثنين بطرابلس، أعمال مؤتمر دعم عملية شاملة للمصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية، بمشاركة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في ليبيا، “جورجيت غانيون”، وعدد من الخبراء الدوليين، والمحليين، والقانونيين، ويعض من أعضاء مجلسي النواب والدولة، وممثلين عن أسر الضحايا من مختلف الأطراف.
وفي كلمته الافتتاحية أكد اللافي بحسب المكتب الاعلامي التابع للمجلس، أن هذا المؤتمر يأتي في وقتٍ حساس جداً، وهو يمثل تحدٍ كبيرِ للمجلس الرئاسي، في إدارة مشروع المصالحة الوطنية، عبر واحد من أهم مساراته وهو مسار العدالة الانتقالية.
وأضاف اللافي، أن الرئاسي ومنذ مخرجات برلين، مروراً باجتماعات تونس، ووصولاً إلى مؤتمر جينيف الذي أسند له هذا الملف، لم يذخر جهداً من أجل انجاز مشروع المصالحة الوطنية، وتحقيق القانون والعدالة.
من جهتها أكدت مساعدة الأمين العام، منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، أن لهذا المؤتمر أهمية كبيرة، كونه يأتي قبل أسابيع، من انعقاد المؤتمر الوطني الجامع، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الحقوق، بناءً على نجاح المصالحة الوطنية، والوصول لأكبر قدر من التوافق، حول نقاط الخلاف الجوهرية.
وحيت “جورجيت” كل الحاضرين الذين اجتمعوا من أجل السلام، والعدالة والمصالحة، من خلال العمل على معالجة جذور الصراع، والتركيز على المسائلة، والمشاركة الفعالة للضحايا.
واستعرضت الجلسة الصباحية الأولى، مشروع قانون ذات البين، المعد من قبل المجلس الرئاسي، وملاحظات البعثة الأممية حول مشروع هذا القانون.
بينما ناقشت الجلسة الثانية، ضمانات المشاركة الآمنة، والمستنيرة، والشاملة، في عملية العدالة الانتقالية، والمصالحة الوطنية في ليبيا.
أما في الفترة المسائية، فقد بحث المشاركون الذين تم تقسيمهم إلى مجموعات عمل، صياغة توصيات المشاركة الآمنة، والهادفة، للضحايا في القضية الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
بحث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي في تطوير المنتخبات الوطنية، وذلك خلال اجتماع لمتابعة تنفيذ المشروع، حيث أكد أن التحليلات الجينية تمثل أحد الأساليب الحديثة لتحسين الأداء الرياضي وفق أسس علمية دقيقة.
وتناول الإجتماع، توظيف نتائج الجينوم الرياضي في مختلف الجوانب الرياضية، مثل التغذية، والتأهيل النفسي، وتحديد الأحمال التدريبية، والتحليل الحركي، بما يتوافق مع طبيعة كل رياضي.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل على تطبيق المشروع على جميع المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الدراسات الجينية في إعداد الأبطال الرياضيين.
ويسهم مشروع الجينوم الرياضي في تحسين آليات الانتقاء الرياضي، ووضع استراتيجيات تأهيل متخصصة، تضمن تحقيق أعلى معدلات الأداء مع تقليل مخاطر الإصابات، مما يعزز قدرة المنتخبات الوطنية على المنافسة في المحافل الدولية.