مساعد وزير التعليم العالي يفتتح ويتفقد 9 مشروعات كبرى بجامعة مدينة السادات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قام اللواء مهندس /هيثم علي زكي مساعد وزيرالتعليم العالي للمشروعات القومية نيابة عن الدكتور/ محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى ويرافقه السيده الدكتوره/ شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات وأعضاء مجلس الجامعة اليوم بأفتتاح وتفقد 9 مشروعات كبرى بجامعة مدينة السادات.
جاء ذلك بحضور اللواء ا.
تأتى تلك الافتتاحات تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووفقا لرؤية الدولة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وخطة تطوير الجامعات المصرية.
حيث قام اللواء مهندس/ هيثم علي زكي بأفتتاح فصول كلية السياحة ( أ ) تنفيذ مشروعات جهاز الخدمة الوطنية وأفتتاح أعمال البنية التحتية والشبكات كلية السياحة والفنادق بالجامعة تنفيذ شركة كير للمقاولات وأفتتاح المطبخ التعليمي لكلية السياحة والفنادق تنفيذ شركة الإنتاج الحربي للمشروعات وتفقد اعمال مشروع التدعيم والترميم لمبانى كلية الطب البيطرى تنفيذ شركة الإنتاج الحربي للمشروعات كما تفقد أعمال البنية التحتية والشبكات كلية الطب البيطرى تنفيذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وتفقد أعمال مشروع البنية التحتية والشبكات كلية الحقوق تنفيذ شركة الإنتاج الحربي للمشروعات وتفقد اعمال البنية التحتية والشبكات كلية التجارة تنفيذ شركة كير للمقاولات والصيانة كما تفقد ـعمال مبنى المعامل المركزية تنفيذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
من جانبه ـكد اللواء مهندس هيثم على زكي مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمى للمشروعات أن ما شاهدناه اليوم في جامعة السادات إنجاز كبير جدا بكل المقاييس ويأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وخطة وزارة التعليم العالي للتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف المحافظات.
وأضاف اللواء هيثم أن المشروعات التي تم افتتاحها اليوم جاءت لكي نجني ثمار الاستثمارات التي تم ضخها في الجامعة حيث إنه من المستهدف التوسع في إنشاء بعض الكليات مثل كلية الهندسة وكلية الطب البشري داخل الجامعة لاستيعاب اعداد جديدة من الطلاب خلال الفترة المقبلة.
وأوضح اللواء مهندس هيثم علي زكي أن الدولة حريصة كل الحرص علي رسم مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب وتوفير كل الدعم لهم وخلق البيئة التكنولوجية المناسبة التي تساعدهم على الإبداع والتفوق بما يعود بالنفع على الوطن.
ومن جانبها توجهت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات بالشكر إلى الدولة والقيادة السياسية على الدعم والمساندة كما شكرت قيادات الجامعة السابقة ومجهوداتهم حتى تخرج تلك المباني اليوم إلى النور من أجل خدمة أبنائنا الطلاب والمجتمع وتقديم مستوى تعليمي عالي الجودة.
وأضافت أن استكمال البنية التحتية للعديد من المشروعات داخل الجامعة اليوم ترجع أهميته أنه أصبح بمقدورنا استخدام الطرق وباقي الخدمات مثل المياه والكهرباء في مباني الجامعة المختلفة لكي يستطيع الطلاب تأدية العام الدراسي بكل سهولة ويسر.
وأوضحت دكتوره شادن معاوية أن مساحة الجامعة تبلغ ٥٠٠ فدان وكانت المبان القديمة هي التي داخل الخدمة فقط وكنا نعمل على ترميمها ولكن اليوم أصبح لدى الجامعة العديد من المبان الجديدة تم إنجاز ٧٠% من الأعمال بها وقريبا سوف يتم افتتاحها بشكل نهائي لكي يكون بإمكاننا افتتاح كليات جديدة.
ومن جانبه قال اللواء ا.ح / طارق سعد زغلول مفوض جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، يعتبر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية من الأجهزة الهامة بالدولة حيث يتكون من أكثر من سبعون شركة في مجالات مختلفة تخدم القوات المسلحة في المقام الأول حتى تخفف من على الدولة مطالب قواتنا المسلحة وما يفيض والتوجه لدعم المجتمع المدنى وتخفف الضغط على الدولة في ظل الظروف التي تمر بها ومن هذه المساعدة التي تقوم بها المعاونة في إنشاء الجامعات الجديدة لان لدينا كوادر فنية وخبرات في مجال المقاولات ولدينا شركات مقاولات على مستوى عال من الكفاءة ولديها قدرات تجعلها تنجز المشروعات المخطط لها والاستشاريين والمهندسين الاكفاء لمتابعة المشروعات.
كما قام اللواء رامى عزيز مفوضا عن المخابرات العامة وممثلا عن شركة كير للمقاولات والصيانة المنفذة لمشروع البنية التحتية والشبكات بكلية السياحة والفنادق بافتتاح أعمال المشروع لدخوله الخدمة للجامعة وتغطية مرافق الكلية وتوسعاتها المستقبلية بمسطح ٢١ فدانا.
كما قام بتفقد أعمال البنية التحتية والشبكات لكلية التجارة بمسطح ٣٤ فدان وطالب بمزيد من العمل لسرعة إنهاء المشروع ودخوله الخدمة للجامعة في أقرب وقت.
وقد ابدي مفوضا شركه الإنتاج الحربي للمشروعات سعادتهما بالتعاون مع الجامعة حيث إن وزارة الإنتاج للحربي هي اليد اليمنى للقوات المسلحة دائما وأبدًا وهي التي تقوم بتخفيف كامل الأعباء عن الدولة وأجهزتها من خلال تعاونها الدائم والمستمر مع القطاع المدني.
وأوضحا أن الإنتاج الحربي ووحداته لا يدخرون جهدًا في التعاون دائما وابدًا مع جميع الوزارات ومنها وزارة التعليم العالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي التعليم العالي والبحث العلمي شركة الإنتاج الحربي جامعة مدينة السادات توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي جهاز مشروعات الخدمة الوطنیة التعلیم العالی مدینة السادات کلیة السیاحة اللواء مهندس تنفیذ شرکة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: ندعم مبادرات البحث في مجال السرطان
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
وزير التعليم العالي يشيد بمبادرات مكافحة السرطانولفت وزير التعليم العالي إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
ونوه وزير التعليم العالي بأن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر