الرئيس السيسي يجتمع مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وعدد من قيادات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الدفاع ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قيادات القوات المسلحة.
وفي سياق آخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرًا بقصر الاتحادية، الرئيس الإريتري "أسياس أفويرقي"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين، واستعراض حرس الشرف.
وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المباحثات بين الرئيسين تضمَّنت ترحيب الرئيس بزيارة الرئيس الإريتري لمصر، وتأكيد اهتمام الجانبين بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يُحقِّق نقلة في مستوى وعُمْق التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية؛ حيث ركزت المباحثات على تنشيط التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التدفق الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في السوق الإريتري في القطاعات ذات الاهتمام والأولوية للجانبين، التي تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت أيضًا الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها التطورات بالبحر الأحمر، حيث ناقش الرئيسان ما تشهده هذه المنطقة من تطورات أمنية خطيرة، وأكدا أهمية عدم التصعيد واحتواء الموقف، كما تم التشديد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بشكل يمهد للنفاذ الإنساني الكامل والمستدام للقطاع، وإطلاق مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية المعتَمدة.
وقد تباحثَ الرئيسان كذلك بشأن التطورات التي يشهدها القرن الأفريقي، حيث تم التوافق على ضرورة احترام سيادة دولة الصومال، ودعمها في رفض كافة الاجراءات التي من شأنها الانتقاص من هذه السيادة، كما تم التطرق إلى الأوضاع في السودان وتم تأكيد أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا، في إطار مسار دول الجوار، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضي إلى وقف إطلاق النار، بما يضع حداً للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق، ويلبي تطلعاته وآماله في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية المستقلة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الإريتري
إقرأ أيضاً:
قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
اعترف مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية أن قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك.
وقال المصدر: "في أفضل الأحوال، سيطرنا على نحو 1376 كيلومترا مربعا، الآن بالطبع هذه المساحة أصغر، الآن نسيطر على نحو 800 كيلومتر مربع"، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتشير الوكالة إلى أن كييف، من خلال هجومها على كورسك، كانت "تهدف إلى إبطاء تقدم القوات المسلحة الروسية في دونباس واستخدام السيطرة على المنطقة كوسيلة ضغط في مفاوضات السلام المستقبلية المحتملة، لكن القوات الروسية تواصل التقدم بشكل حاسم".
ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الروسية، فقد خسرت أوكرانيا على محور كورسك ما يزيد عن 34690 عسكريا و215 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و68 محطة حرب إلكترونية و16 محطة رادار وغيرها من الأسلحة والمعدات.