الدفاع الروسية: تحرير بلدة سيفيرنويه وإسقاط طائرة لسلاح الجو الأوكراني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها حررت خلال 24 ساعة بلدة سيفيرنويه وحسنت مواقعها على عدة محاور، وكبدت الجيش الأوكراني خسائر قدرها 1105 جنود.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة حول التقرير اليومي نقله موقع “روسيا اليوم” أن وحدات من مجموعة قوات “الغرب” سيطرت على مواقع أكثر ملاءمة على محور كوبيانسك، كما صدت هجومين مضادين وبلغت خسائر العدو نحو 30 عسكرياً.
وعلى محور دونيتسك، حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” وضعها على الخط الأمامي، وصدت 7 هجمات مضادة، وخسرت القوات الأوكرانية أكثر من 420 جندياً.
وعلى محور أفدييفكا، حررت وحدات من مجموعة القوات “الوسط” قرية سيفيرنويه واستولت على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، وصدت 9 هجمات مضادة وخسر العدو هناك نحو 485 عسكرياً، ودبابتين وثلاث عربات مشاة.
وعلى محور خيرسون، استولت القوات الروسية على مواقع أكثر ملاءمة، كما صدت 3 هجمات مضادة وخسر العدو نحو 40 جندياً، إضافة لإصابة مستودع وقود للمعدات العسكرية الأوكرانية ومحطة رادار للكشف عن الأهداف الجوية ومركز تحكم للواء الدفاع الإقليمي إلى جانب قوات ومعدات عسكرية في 112 منطقة وإسقاط طائرة “سو25” تابعة لسلاح الجو الأوكراني في منطقة نيكولايف، وتدمير 69 طائرة بدون طيار أوكرانية في مناطق متفرقة.
كما تم صد 3 هجمات على محور جنوب دونيتسك، حيث بلغت خسائر العدو نحو 130 عسكرياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على محور
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.
https://www.youtube.com/watch?v=TOAqxmSjkgs