زنقة 20 | الرباط

أعلن اليوم الثلاثاء عن اكتشاف نوع جديد من الديناصورات ذات منقار البط بالمغرب.

وحسب sciencesetavenir الفرنسية ، فإن هذا هو النوع الثاني من الديناصورات منقار البط الذي يكتشف بالمغرب ، وتشير الأدلة إلى وجود نوع ثالث أكبر حجما.

و أورد خبراء للمجلة أن وجود هذه الحيوانات في أفريقيا أمر غير عادي ويوحي برحلة اكتشاف طويلة.

وتعود حقبة الديناصورات ذات منقار البط (أو الهادروصورات) إلى نهاية العصر الطباشيري ، وهي حيوانات عاشبة عاشت على كوكب الأرض حتى كارثة Chixculub التي تسببت في اختفاء جميع الديناصورات غير الطائرة.

وفي عام 2020، أعلن علماء الحفريات عن اكتشاف أول ديناصور منقار البط بالمغرب و في أفريقيا و للمرة الثانية يتم الاعلان عن اكتشاف ديناصور من نفس الفصيلة بالمغرب و يعتقد مكتشفون أن هناك نوعا ثالثا بالمغرب أكبر حجما.

وحسب ذات المصدر، فإن بقايا النوع الجديد من الديناصورات اكتشف في المنطقة الفوسفاتية اولاد عبدون بخريبكة ، وهو نفس المكان الذي اكتشفت فيه في السابق أنواع أخرى من الديناصورات.

النوع الجديد و حسب مجلة ساينتفيك ريبورتس أطلق عليه اسم منقاريا باتا ، وحسب نتائج التحليل التي خضعت له بقاياه، فإن طوله يتراوح بين 3 و4 أمتار تقريبا، ويزن 250 كيلوغراما، و يعادل حجم حصان تقريبا.

ووفق تقرير المجلة العلمية ، فإنه على الرغم من صغر حجمه وفقًا لمعايير الهادروصورات، إلا أن عظام جمجمته كانت متماسكة بإحكام، مما يعني أنه كان بالغًا.

بالإضافة إلى ذلك، تشير حفريات أولية إلى وجود نوع ثالث أكبر يبلغ طوله حوالي 5 إلى 6 أمتار.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من الدیناصورات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم منحوتات حجرية للإنسان بإسبانيا

مدريد - العمانية: عثر علماء آثار في إسبانيا على ما يعتقد أنها أقدم نقوش صخرية معروفة في العالم صنعها البشر قبل أكثر من 200 ألف عام، وهو اكتشاف قد يغير فهم وجود الإنسان في أوروبا.

وقد عثر العلماء على نقوش على شكل حرف "X" محفورة على كتلة حجرية أثناء عمليات التنقيب في موقع "كوتو كوريا" بمنطقة لاس تشاباس في ماربيا، جنوب إسبانيا.

وسبق أن كشفت الحفريات في الموقع ومحيطه عن بعض أقدم الأدوات الحجرية التي عثر عليها في أوروبا، والتي تعود إلى العصر الحجري القديم المبكر، ما ساعد في تأريخ الموقع بدقة أكبر.

وحتى الآن، كانت أقدم الأدوات الحجرية المعروفة تعود إلى الفترة بين مليون و500 ألف و100 ألف قبل الميلاد، ما يؤكد وجود البشر في منطقة ماربيا خلال فترة بدأت فيها الهجرات البشرية من إفريقيا إلى أوروبا، لكن التحليل الأولي للكتلة الحجرية الضخمة يشير إلى أن هذه النقوش قد يعود عمرها إلى 200 ألف عام، ما يعني قد تكون من أقدم فنون الكهوف المعروفة بنحو 100 ألف عام.

تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2022 تم العثور على صخرة ضخمة تحوي نقوشًا خطية بسيطة، تؤكد وجود مستوطنين بشريين في جنوب إسبانيا خلال العصر الحجري الأوسط، وهي فترة غير معروفة نسبيًّا في إسبانيا ولم يسبق توثيقها في مقاطعة مالقة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • خبراء: خسائر بالمليارات تنتظر صناعة السيارات الألمانية
  • اكتشاف سفره إلى إيران يُسقط اختطاف ناشط في ميسان وذي قار تُرحل عشرات الأجانب
  • يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
  • مدينة تحت الأهرامات .. اكتشاف خطير أم مجرد وهم؟
  • يفوق الخيال.. علماء يكتشفون دبورًا من العصر الطباشيري محفوظا بعنبر
  • ظهور نوع قديم من الدبابير يعود لعصر الديناصورات – صورة
  • اكتشاف أقدم منحوتات حجرية للإنسان بإسبانيا
  • قيمته تتجاوز 80 مليار دولار.. اكتشاف أحد أكبر «رواسب الذهب» في العالم
  • جمعية الخبراء: توطين صناعة العطور ينتظر التيسيرات الضريبية