سلطات كالينينغراد ردا على سفير ليتوانيا: بحر البلطيق لن يصبح أبدا مرتعا للناتو وأسطولنا هناك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علق دميتري ليسكوف المتحدث باسم حاكم كالينينغراد على تصريحات سفير ليتوانيا في السويد ليناس لينكيفيتشيوس حول اعتبار بحر البلطيق بحرا داخليا لحلف "الناتو"، قائلا إن ذلك لن يحدث أبدا.
وقال ليسكوف: "لن يصبح بحر البلطيق أبدا بحرا تابعا لحلف "الناتو" لسبب واحد بسيط. يوجد في روسيا ثلاثة موانئ كبيرة على الأقل هنا.
وأكد أن كالينينغراد لا تهدد أحدا.
وتابع: "نحن نعيش على أرضنا ونقوم بتطوير منطقتنا. الجيران الذين نسوا فجأة حوالي 20 عاما من حسن الجوار يشهرون أسلحتهم بوجهنا. أنصحهم بدراسة هذه القضايا، قبل أن يسمحوا لأنفسهم بالإدلاء بمثل هذه التصريحات العلنية، والظهور كالأغبياء أمام العالم كله".
وكتب لينكيفيتشيوس في وقت سابق على منصة "إكس": "بعد انضمام السويد إلى الحلف، أصبح بحر البلطيق داخليا في حلف شمال الأطلسي. وإذا تجرأت روسيا على تحدي الحلف شمالا، فإن كالينينغراد ستكون أول من يتم تحييدها".
وصادق البرلمان الهنغاري يوم أمس على اتفاقية انضمام السويد إلى حلف "الناتو"، وأصبحت بوادبست بذلك آخر عضو في الحلف يوافق على طلب الانضمام السويدي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي بحر البلطيق حلف الناتو دول البلطيق كالينينغراد بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
كندا: لن نصبح أبداً جزءاً من الولايات المتحدة
هاجم رئيس وزراء كندا المقبل مارك كارني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا في كلمة ألقاها بعد انتخابه أن بلاده «ستنتصر» و «لن تكون أبدا جزءا من الولايات المتحدة، بأي شكل من الأشكال».وقال كارني مساء الأحد «الكنديون جاهزون دائما عندما يواجهون تحديا من أحد. ينبغي على الأمريكيين ألا يخطئوا. ففي التجارة كما في الهوكي، كندا ستنتصر»، في إشارة إلى الرياضة التي يتنافس عليها البلدان.
وقال كارني في خطاب ألقاه بعد انتخابه زعيما جديدا للحزب الليبرالي ورئيسا للحكومة المقبلة خلفا لجاستن ترودو، إن «دونالد ترامب يهاجم الأسر والعمال والشركات الكندية، ولن نسمح له بأن ينجح في مسعاه».وأطلق ترامب حربا تجارية عبر فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، مكررا رغبته بأن يجعل منها «الولاية الأمريكية الحادية والخمسين».
وقال كارني البالغ من العمر 59 عاما إن «الأمريكيين يريدون مواردنا ومياهنا وأرضنا وبلدنا، وإذا نجحوا فسوف يدمرون أسلوب حياتنا».
واوضح في خطاب تناوب فيه على الحديث بالإنجليزية والفرنسية «في الولايات المتحدة … لن يُعطَ قط الحق في اللغة الفرنسية … متعة الحياة والثقافة واللغة الفرنسية هي جزء من هويتنا».
وتعهد كارني، وهو حاكم سابق لبنك كندا خبرته السياسية محدودة، «ببناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة».ويُتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو الذي أعلن في يناير تنحّيه عن المنصب الذي شغله قرابة عقد من الزمن، وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.
ولكن من غير المرجح أن يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يُفترض أن تُجرى الانتخابات في موعد أقصاه أكتوبر.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب