كنيسة مارمينا تواصل فعاليات صوم يونان غدًا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تواصل كنيسة الشهيد مارمينا العجائبي، غداً الأربعاء، فعاليات فعاليات ثالث أيام صوم يونان بمقرها في بدءًا من الساعة الحادية عشر صباحاً.
"عشية نياحة الأب ميخائيل البحيري" في كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيلتفاصيل فعاليات صوم يونان
ومن المقرر أن يختتم القداس الاول في الثانية ظهراً، ويبدأ القداس الثاني مباشرة حتى الرابعة عصراً.
استعدادات واحتفالات في الكنائس
بدأ الأقباط، أمس اولى فعاليات صوم يونان الذي يستمر لمدة 3 أيام ويعد استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
تاريخ هام في المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا نذ أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية، والذي نص على تحديد موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوم يونان
إقرأ أيضاً:
تعبيرًا عن الإيمان.. إضاءة الشموع في كنيسة القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد إضاءة الشموع في كنيسة القيامة تقليدًا روحانيًا عريقًا، يمارسه الزائرون تعبيرًا عن إيمانهم وسعيهم للسلام الداخلي.
تحمل الشموع المضاءة رمزية عميقة تعكس الأمل، النقاء، والتقرب من الله، وهي عادة متوارثة بين الأجيال، تجمع بين الروحانية والقدسية.
رمزية الشموع في الكنيسة
منذ القدم، ارتبطت الشموع بالنور الذي يرمز إلى الهداية والسلام. ففي كنيسة القيامة، يُضيء الزائرون الشموع عند القبر المقدس وأماكن مقدسة أخرى، كعلامة على التضرع والدعاء ونشر المحبة.
إضاءة الشموع في المناسبات الدينية
تتجلى هذه العادة بشكل خاص خلال الأعياد والمناسبات الدينية، حيث يأتي المؤمنون من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الصلوات وإضاءة الشموع، التي تعكس ارتباطهم الروحي بالمكان المقدس. كما تُستخدم الشموع خلال الجنائز والصلوات، للتعبير عن الرجاء والطمأنينة
إضاءة الشموع والنور المقدس
يُعتبر سبت النور من أبرز المناسبات التي تشهد هذا التقليد، حيث يجتمع المؤمنون في أجواء تسودها الخشوع والمحبة، في انتظار اللحظة التي تُضاء فيها الشموع بالنور الذي يُعتبر رمزًا للسلام والبركة.
الشموع في رحلة الحج إلى القدس
يحرص الحجاج القادمون إلى كنيسة القيامة على إشعال الشموع ورفع الصلوات، ويأخذون معهم الشموع المضاءة كتذكار يحمل معاني روحية تعكس تجربتهم الإيمانية في هذا المكان المقدس.
إضاءة الشموع في كنيسة القيامة تقليد روحاني يعبر عن الإيمان والسلام، حيث يسعى الزائرون من خلاله إلى التقرب من الله، ونشر المحبة، وتجديد الأمل في قلوبهم. يظل نور الشموع رمزًا للخير والتآخي، يجمع القلوب في رحاب هذا المكان التاريخي العريق.