مستشار شيخ الأزهر: نواصل الارتقاء بالطلاب الوافدين فكريا لتحصينهم بالعلم النافع لمواجهة الأفكار المغلوطة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، إن للطلاب الوافدين أهمية خاصة في قلب فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومنذ بداية تولي المشيخة في عام 2010م وملف الوافدين في أولى أولوياته، وخلَّد ذلك بقوله: «إن الاهتمام بالطلاب الوافدين يأتي على رأس أولويات الأزهر الشريف؛ فهم جوهر رسالة الأزهر، وهناك جهود كبيرة تُبذل في سبيل دعم هؤلاء الطلاب ورعايتهم، وإمدادهم بالعلوم العربية والشرعية، ليعودوا لبلادهم حاملين للأزهر ولمصر شيئًا من الود والعرفان بالجميل».
وأكدت الدكتورة "نهلة" خلال الجلسة الختامية بالمؤتمر الذي تقيمه كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بعنوان: "نحو شراكة أزهرية في صناعة وعيٍ فكريٍّ آمن: رؤية واقعية استشرافية"، أن ملف الطلاب الوافدين شهد طفرة غير مسبوقة على مستوى ما يتم تقديمه لهم من خدمات علمية وثقافية وتقنية، تُسهم في تخريج طالب وافد عالم، مُلم بالمنهج الأزهري الوسطي، قادر على حمل رسالة الأزهر وتمثيله في بلاده خير تمثيل، ليكون قوة ناعمة لأزهرنا الشريف ومصرنا الحبيبة.
وأضافت أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين يعمل ليل نهار على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه الطلاب الوافدين عبر إنشاء موقع لاستقبال الطلبات والاقتراحات عليه؛ تيسيرًا على الراغبين في التعلم بالأزهر، وأنهم يعملون على وضع خطط للارتقاء بالعملية التعليمية للطلاب الوافدين، لبناء شخصيتهم القوية، ولتحصينهم بالعلم النافع ليكونوا أقوياء في مواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة، كل ذلك وغيره يُعزِّز العمل في تمثيل الأزهر الشريف خير تمثيل، ويعكس القيمة الحقيقية لهذه المؤسسة العريقة في قلوب الملايين من أبناء العالم الإسلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر الدكتورة نهلة الصعيدي الطلاب الوافدين كلية الدعوة الإسلامية مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين الطلاب الوافدین
إقرأ أيضاً:
"حراس الطبيعة" في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسي
أطلق مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل)، إحدى المنصات الثقافية والابداعية بجمعية مصر الجديدة، برنامج حراس الطبيعة للأطفال من سن 5 سنوات وحتى 13 سنة خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسي.
ويهتم برنامج "حراس الطبيعة"، بخلق بيئة تعليمية ممتعة ومثيرة تساهم في تطوير مهارات الأطفال وقدراتهم العلمية والإبداعية، مع التركيز على فهمهم العميق للطبيعة والقوانين التي تحكمها، مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على الحفاظ على البيئة والتكيف مع التحديات المستقبلية.
يهدف البرنامج، من خلال ورش فنية وعلمية وتاريخية وحرفية، لإتاحة الفرصة للطفل لإكتشاف الذات وبالتالي التعرف على إمكانياته وتطويرها، والاستفادة من النظريات والقوانين الطبيعية.
كما يهدف إلي تنمية المهارات اليدوية باستخدام خامات طبيعية ومصنعة وتشجيع الأطفال على العمل الجماعي، عبر مشاركتهم في مشروعات مشتركة.
يشمل البرنامج ايضًا زيارات خارجية للمتاحف والمزارات الثقافية، ويستمر طوال إجازة منتصف العام إسبوعيًا، من الأحد إلي الخميس من العاشرة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا بمقر متحف الطفل في مصر الجديدة.
ويعتبر مركز الحضارة والابداع أحد أهم المراكز الثقافية والترفيهية التفاعلية التي تهدف إلى خلق تجربة تعلم مدى الحياة
ويجسد مركز حضارة وإبداع الطفل (متحف الأطفال) مفهوم الترفيه والتثقيف الذي يعتمد عليه الجيل الجديد في تطوير التكنولوجيا الحديثة في جميع جوانب الحياة. كونه أول متحف للأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، فهو يوفر للطفل إطارًا شاملاً للمعرفة حول جميع مراحل العصور الحديثة والقديمة لوطنه في بيئة تعليمية تفاعلية. منذ اللحظة الأولى لدخولك المتحف من خلال البوابات ، الفكرة مستوحاة من علاقة المصريين القدماء بالأهرامات وعلم الفلك لتمثل مزيجاً بين عظمة الماضي ورؤية المستقبل. ليعرف أطفالنا أن الحضارات تبنى بالعلم والتعلم المستمر ، فالأمم تبنى بالعلم كما فعل أسلافنا القدماء ، ونحن فخورون بهم وحضارتهم ومعرفتهم والتزامهم بعظمة تبجيل النيل. بمجرد مرورك من المدخل الرئيسي للمتحف ، سترى في الحديقة تمثيلاً لمجرى النيل من منبعه إلى مصبة ، وهو مبني على مساحة 13 فدانًا ويضم منطقة للعب والحيوانات و الطيور .. البيئة الريفية البدوية الصحراوية النموذجية