في ذكرى وفاتها.. من هي نادية سيف النصر؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى وفاة الفنانة نادية سيف النصر، والتي تعد واحدة من نجمات أفلام الأبيض والأسود، وأحد الوجوه المألوفة لدى المشاهدين في فترة الخمسينيات والستينيات.
ولدت نادية سيف النصر في القاهرة 6 يوليو 1932، لم تكمل دراستها بسبب وفاة والدتها وحبها للفن.
بدأت قصتها الفنية في فرقة الريحاني وفرقة الفنانين المتحدين.
وكان أول ظهور لها في عام 1966 من خلال مسرحية "عريس في إجازة" أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر.
كان أول ظهور لها في عمل سينمائي، من خلال فيلم "هو والنساء"، الذي عرض عام 1966، وكانت تبلغ من العمر وقتها 34 عاما.
وشاركت الفنانة نادية سيف النصر مجموعة من أكبر النجوم خلال مسيرتها الفنية من ضمنهم السندريلا الفنانة سعاد حسني والفنان أبوبكر عزت والفنان آمين الهنيدي، ورغم أن أدوارها كانت قليله إلا إنها تركت بصمتها في عالم السينما.
وتضمنت أعمالها:"هو والنساء - الليالي الطويلة - 3 نساء - القصة الأولى - حكاية 3 بنات - المساجين الثلاثة - روعة الحب - 7 أيام فىالجنة - عائلات محترمة - غروب وشروق - أرملة ليلة الزفاف".
كانت الفنانة الراحلة متزوجة من الفنان يوسف فخر الدين وكانت تكبره بـ 3 أعوام، إلا أنهما كانت تجمعهما قصة حب قوية، وشاركت فخرالدين في فيلمين هما: «حكاية 3 بنات» و«7 أيام في الجنة».
وتعرض الفنان يوسف فخر الدين للاكتئاب الحاد عقب رحيل نادية سيف النصر، ليبتعد عن المجال الفني حزنًا عليها ثم يقرر أن يهاجر إلىاليونان ويتزوج لينتهي به الحال ويدفن في مقابر زوجته.
رحلت الفنانة نادية سيف النصر عن عمر يناهز الـ41 عاما، إثر تعرضها لحادث سير في العاصمة اللبنانية "بيروت" عام 1974، لتتركزوجها يوسف فخر الدين في حالة من الألم والاكتئاب جعلته يقرر الهجرة إلى اليونان والابتعاد عن التمثيل.
وكانت نادية سيف النصر قد سافرت إلى بيروت للاتفاق على التمثيل في فيلم لبناني ثم تعود بعدها إلى القاهرة لتشترك في تمثيل فيلمالدموع الضاحكة.. بعد أن طلبت نادية من الشغالة التي تقيم في منزلها الاتصال بصديقتها آمال رمزي لتحصل منها على ما تريد من نقود، وذهبت الشغالة إلى منزل آمال رمزي وهي تبكي بعد أن فوجئت بالزوج السابق لنادية سيف النصر يحضر مع رجال الشرطة لجرد شقتهاوإغلاقها بالشمع الأحمر.. وأصيبت آمال رمزي بانهيار وهي تقف أمام باب شقة صديقتها بعد إغلاقه بالشمع الأحمر.. نادية أم لطفلة فيالثامنة من عمرها اسمها شيري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
القصف الإسرائيلي يبدد آمال وقف الحرب في غزة ولبنان
تعثرت آمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وكل من حركة حماس وحزب الله اللبناني، بعد أن قال مسعفون إن أكثر من 64 فلسطينيا في قطاع غزة لقوا حتفهم في غارات جوية شنتها إسرائيل، التي دكت أيضا مناطق متفرقة من لبنان.
ويحاول مبعوثان أميركيان التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان وغزة، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، الثلاثاء.
لكن قناة الأقصى التابعة لحماس قالت الجمعة، إن الحركة "لا تريد هدنة مؤقتة"، وأضافت أن مقترحات وقف إطلاق النار "لم تلب شروطها المتمثلة في ضرورة أن ينص أي اتفاق على إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، إن الأولوية لديه هي فرض الأمن "رغم أي ضغوط أو قيود".
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء نقل هذه الرسالة إلى المبعوثين الأميركيين آموس هوكستين وبريت ماكغورك، خلال زيارتهما إسرائيل الخميس.
هجمات عنيفة على جبهتين
وواصلت إسرائيل هجماتها العسكرية العنيفة على قطاع غزة ولبنان، الجمعة.
وقال مسعفون في غزة إن نحو 64 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون الليلة الماضية وحتى صباح الجمعة، في غارات إسرائيلية على دير البلح ومخيم النصيرات وبلدة الزوايدة وسط القطاع، وكذلك في الجنوب.
وذكر مسعفون في مستشفى العودة بمخيم النصيرات أن 14 فلسطينيا قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مدخل مدرسة تؤوي نازحين في المخيم، وذكر المسعفون أن 10 آخرين قتلوا بداخل سيارة في خان يونس جنوبي غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت "إرهابيين مسلحين" وسط غزة ومنطقة جباليا شمالي القطاع.
وقال صحفيون من "رويترز" إن إسرائيل قصفت الضاحية الجنوبية لبيروت صباح الجمعة بما لا يقل عن 10 ضربات، وهذا أول قصف منذ ما يقرب من أسبوع للمنطقة التي تعد معقلا لحزب الله وكانت ذات يوم مكتظة بالسكان.
وجاءت الغارات بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء لـ10 أحياء سكنية. وبددت الأعمال القتالية أي أمل في التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الأميركية.
وقال نتنياهو في كلمة أمام ضباط حديثي التخرج، الخميس إن "الاتفاقيات والوثائق والمقترحات ليست هي الهدف الرئيسي. الهدف الرئيسي هو قدرتنا وإصرارنا على فرض الأمن وإحباط الهجمات ضدنا والعمل من أجل منع تسليح أعدائنا حسبما تقتضي الضرورة ورغم أي ضغوط أو قيود. هذا هو الهدف الرئيسي".
"عناد إسرائيلي"
ومن جهة أخرى، اتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إسرائيل، الجمعة، بعرقلة أي تقدم في المفاوضات.
وقال ميقاتي: "التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الإسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والإصرار على نهج القتل والتدمير".
وتقول السلطات الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 43 ألف شخص، وتحويل معظم القطاع إلى أنقاض، فضلا عن مقتل 2800 آخرين في لبنان وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.