بوابة الفجر:
2025-03-29@08:14:06 GMT

في ذكرى وفاتها.. من هي نادية سيف النصر؟

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

يصادف مثل هذا اليوم ذكرى وفاة الفنانة نادية سيف النصر، والتي تعد واحدة من نجمات أفلام الأبيض والأسود، وأحد الوجوه المألوفة لدى المشاهدين في فترة الخمسينيات والستينيات.


 

نشأة الفنانة نادية سيف النصر


 

ولدت نادية سيف النصر في القاهرة 6 يوليو 1932، لم تكمل دراستها بسبب وفاة والدتها وحبها للفن.

بدأت قصتها الفنية في فرقة الريحاني وفرقة الفنانين المتحدين.


 

بداية مشوارها الفني

وكان أول ظهور لها في عام 1966 من خلال مسرحية "عريس في إجازة" أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر.


 

كان أول ظهور لها في عمل سينمائي، من خلال فيلم "هو والنساء"، الذي عرض عام 1966، وكانت تبلغ من العمر وقتها 34 عاما.


 

وشاركت الفنانة نادية سيف النصر مجموعة من أكبر النجوم خلال مسيرتها الفنية من ضمنهم السندريلا الفنانة سعاد حسني والفنان أبوبكر عزت  والفنان آمين الهنيدي، ورغم أن أدوارها كانت قليله إلا إنها تركت بصمتها في عالم السينما.

وتضمنت أعمالها:"هو والنساء - الليالي الطويلة - 3 نساء - القصة الأولى - حكاية 3 بنات - المساجين الثلاثة - روعة الحب - 7 أيام فىالجنة - عائلات محترمة - غروب وشروق - أرملة ليلة الزفاف".


 

حياتها الخاصة


 

كانت الفنانة الراحلة متزوجة من الفنان يوسف فخر الدين وكانت تكبره بـ 3 أعوام، إلا أنهما كانت تجمعهما قصة حب قوية، وشاركت فخرالدين في  فيلمين هما: «حكاية 3 بنات» و«7 أيام في الجنة».

وتعرض الفنان يوسف فخر الدين  للاكتئاب الحاد عقب رحيل  نادية سيف النصر، ليبتعد عن المجال الفني حزنًا عليها ثم يقرر أن يهاجر إلىاليونان ويتزوج لينتهي به الحال ويدفن في مقابر زوجته.


 

وفاة الفنانة نادية سيف النصر

رحلت الفنانة نادية سيف النصر عن عمر يناهز الـ41 عاما، إثر تعرضها لحادث سير في العاصمة اللبنانية "بيروت" عام 1974، لتتركزوجها يوسف فخر الدين في حالة من الألم والاكتئاب جعلته يقرر الهجرة إلى اليونان والابتعاد عن التمثيل.


 

وكانت نادية سيف النصر قد سافرت إلى بيروت للاتفاق على التمثيل في فيلم لبناني ثم تعود بعدها إلى القاهرة لتشترك في تمثيل فيلمالدموع الضاحكة.. بعد أن طلبت نادية من الشغالة التي تقيم في منزلها الاتصال بصديقتها آمال رمزي لتحصل منها على ما تريد من نقود، وذهبت الشغالة إلى منزل آمال رمزي وهي تبكي بعد أن فوجئت بالزوج السابق لنادية سيف النصر يحضر مع رجال الشرطة لجرد شقتهاوإغلاقها بالشمع الأحمر.. وأصيبت آمال رمزي بانهيار وهي تقف أمام باب شقة صديقتها بعد إغلاقه بالشمع الأحمر.. نادية أم لطفلة فيالثامنة من عمرها اسمها شيري.


 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها في ذكرى اعتقاله

رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها الشيخ راشد الغنوشي في الذكرى الثانية لاعتقاله ليلة السابع والعشرين من رمضان..

مرت سنتان على اعتقالك ليلة السابع والعشرين من رمضان. ليلة يحتفي بها المسلمون والتوانسة ويتبركون بها فيصطفونها لإحياء مناسباتهم مثل الخطبة والختان وغيرها من الأفراح.

ليلة سبعة وعشرين، ليلة مباركة في قلوب المسلمين غير أنها أصبحت منذ سنتين تذكي ذاكرة وملابسات اعتقالك الجبان. ليلة اقتحم فيها زهاء مائة أمني بيتنا وقت الإفطار مطوقين المكان من كل الجهات عائثين فيه تفتيشا داخل كل تفاصيله ومحتوياته على مرأى ومسمع حفيدتيك ذاتَيْ الستة سنوات والسّنتين بينما كنت تتهيأ وبقية العائلة للإفطار سريعا ثم الانطلاق إلى جامع الزيتونة المعمور لإحياء تلك الليلة المباركة.

أتساءل أي عقل يقرن ليلة الرحمة والمغفرة بالمرور إلى تنفيذ برنامج اعتقال غريم سياسي بما ينتهك حرمة الشهر وحرمة العمر وحرمة المقام، وحرمة وقت الإفطار. واضح ان من هندس هذا كان يرمي إلى مضاعفة الصدمة ولكن خاب مسعاه حيث كنت مثلا للثبات والهدوء والسكينة والصبر. 

يبدو أن من هندس اعتقالك في هذه الليلة كان لا يسعى فقط إلى تسجيل ما يخيل إليه أنه إنجاز سياسي في غياب إنجازات تذكر، كما لا يسعى فقط إلى بناء مشهدية تفرض صورة القوة والسيطرة التي لا تخضع إلى أي منطق أو أخلاق أو عرف، بل يرمي بشكل سادي إلى إحداث أقصى درجات الألم والحزن وتحويل أفراح المؤمنين إلى أحزان. لا يمكن أن يصدر مثل هذا العمل إلا عن عقل منبت عن دفء المشاعر الدينية بل معاد لها. عقل ناقم بشدة أيضا على قيم الحرية والديمقراطية التي تؤمن بها وتنافح عنها ولم تدخر جهدا ولا طاقة للدفاع عنها، عقل لا يرضى أن تسير الأمور نحو ترسيخ هذه القيم.

أتساءل أي عقل يقرن ليلة الرحمة والمغفرة بالمرور إلى تنفيذ برنامج اعتقال غريم سياسي بما ينتهك حرمة الشهر وحرمة العمر وحرمة المقام، وحرمة وقت الإفطار. واضح ان من هندس هذا كان يرمي إلى مضاعفة الصدمة ولكن خاب مسعاه حيث كنت مثلا للثبات والهدوء والسكينة والصبر.لا أحتاج أن أصف لك هذا العقل فأنت قد خبرته لعقود طويلة وظللت تسعى لترويضه وجعله يطبّع مع الديمقراطية والقبول بالآخر. غير أن هذا العقل لم يعش في المنطقة إلا بتحالفه مع الديكتاتورية، واحتمائه بها، عقل كسول لم يعتمد إلا على عصا السلطة وسوطها ولم يحتج يوما ان يثبت نجاعته في غير انتاج العنف، ولم يسع يوما إلى بناء وطن يتسع لكل أبنائه. بعد تفويت فرصة وفرتها الثورة لمثل هذا البناء، هاهو يدمر البلاد تدميرا ويدخلها في متاهات لا يُعرف لها قاع. ماذا جنت البلاد من سجنك غير السير وراء شهوة الإقصاء والسلطة والقمع؟ شهرُ إمساك الشهوات والصبر وضبط النفس وتدريبها على ما لا تحبه لا يردَع من يسعى وراء شهوة الإقصاء  والسلطويّة عن المضي قدما في ما لا يقبله العقل ولا الخلق ولا الدين.

ونحن على مشارف العيد الخامس الذي سيحل وأنت في معتقلك، ورغم الألم الذي يعتصرنا لغيابك عنا في شهر رمضان وكل أيام السنة، رغم بعدك عن بيتك وزوجتك وأولادك وأحفادك وجميع من يحبك، فإنك حاضر معنا دوما في تفاصيل الحياة اليومية وخلال رمضان بالدعاء وكل آذان وقيام ونسك: نتذكر جلوسك الذي تستمر فيه بالذكر بعد صلاة الصبح إلى وقت الضحى، توجهك نحو القبلة بالدعاء بعد تناولك تمرة في وقت الإفطار، موعظتك لأحفادك وهم مجتمعون حولك بعد الصلاة، قيامك الليل، دعاء القنوت في كل الصلوات لفلسطين وكل الأمة، كلها تفاصيل وعبادات نذكرك بها ونحاول إحياءها بالشكل الذي تفعل فنشعر اننا متواصلون معك بمواصلة إحيائها كما تحييها.

ذكرى اعتقالك الدنيء تعتصرنا ألما خاصة  خلال هذا الشهر وفي هذه المناسبة ولكننا، كما تعلمنا منك أيضا، دائما واثقون في صحة البوصلة التي تحدوك، بوصلة الحرية، كما أننا مطمئنون إلى رحمة الله وقضائه وتدبيره.

بالرغم من رغبات الإستبداد في حجب فكرك عن مجتمعك و سعيه  المحموم إلى طمس فكرة الحرية وتشويه الوعي بها، فكتبك التي اشتغلت بتأصيل هذه الفكرة في الفكر الإسلامي المعاصر تجوب العالم باللغات المختلفة. رغم السجن وقمع حريتك بعزلك عن العالم في زنزانة، فإن أفكارك تناقش في اصقاع الدنيا واسمك يتردد على ألسنة احرار العالم في مشارق الأرض ومغاربها، بين المشيد بأفكارك والمناقش لها والناقد لها، وكلهم يجتمعون على استنكار ما تتعرض له من سجن واستهداف. عبثا يحاول سجانوك، فلم يزدك سجنك إلا رفعة في سلم التضحيات والثبات. أعلم أيضا يقينا أنه لك خلوة مع الله وفسحة للسبح في عالم الروح الذي لا يحده باب الزنزانة ولا سلطة مشوهة. على أمل فرج قريب، كلنا ثقة في الله، كما ظللت تردد دائما، وكما اثبتت الثورة السورية، أن ليل الظلم مهما طال وعربد، فان الصبح حتما آت.

واختتم هذه الكلمات بدعاء والدتي لك وبكلماتها يوم عيد ميلادها قبل يومين:

حبيبنا وتاج رؤوسنا العزيز، راشد، أسأل الله أن يفرج عنك وعن جميع المظلومين ويرفع عنك وعن الجميع هذه الغمة ويعيدك إلينا سالماً معافى يارب وأن يرزقك الصحة والسلامة والثبات والصبر والصمود ان الله على كل شيء قدير وبكل شي عليم….

#غنوشي_لست_وحدك

مقالات مشابهة

  • عدن..ذكرى النصر والتحرير
  • نادية تواجه ابنها وسام بعد معرفتها بحقيقته.. أحداث الحلقة 12 مسلسل لام شمسية
  • بدور عليك في كل مكان.. حسين الشحات يحيي ذكرى وفاة والده
  • عانت من جنون العظمة.. امرأة تستحم 8 ساعات يومياً تنهي حياتها بطريقة مأساوية
  • فايز المالكي: اشتغلت سكرتي وعسكري وكانت أمنيتي بيت أسكّن فيه عيالي.. فيديو
  • المشدد 7 سنوات لميكانيكى تعدى بالضرب على زوجته وتسبب فى وفاتها بقليوب
  • ليبيا تهنّئ جمهورية بنغلاديش بمناسبة ذكرى «اليوم الوطني»
  • في ذكرى وفاة أحمد زكي.. محطات في حياة «النمر الأسود»
  • رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها في ذكرى اعتقاله
  • فى ذكراها.. سر اعتزال وداد حمدى لـ الفن قبل رحيلها