قافلة طبية شاملة بالمجان لأهالي كفر الحصافة بالقليوبية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تفقد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم القافلة الطبية الشاملة، بمركز شباب كفر الحصافة بمركز شبين القناطر، بحضور ممثلين من اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء وجمعية صناع الخير.
القافلة نظمتها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات برئاسة مجلس الوزراء، بالتنسيق والتعاون مع جمعية صناع الخير للتنمية ومديرية الصحة بالقليوبية.
وتتكفل الجمعية بتوفير الكشف، والنظارات الطبية، والعمليات الجراحية بالمجان للأهالي.
رافق المحافظ خلال جولته، ممثلون عن اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، والدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة.
اطلع المحافظ على الخدمات الطبية التي تقدمها القافلة لأهالي القرية، والتي تشمل الكشف الطبي في تخصصات العيون والرمد وأمراض السكري والأنيميا ومكافحة مسببات فقدان البصر والقدم السكري ، مع صرف الأدوية بالمجان، وإجراء الفحوصات الطبية المتنوعة، وتوفير نظارات طبية بالمجان.
وشدد المحافظ على أهمية القوافل الطبية في توفير الخدمة للمواطنين بالمناطق النائية، مشيدا بجهود مديرية الصحة في تنظيم القافلة، مثمناً دور الأطباء والفريق الطبي المشارك في تقديم الخدمات الطبية لأهالي القرية.
وأضاف أن القوافل المتكاملة الجاري تنفيذها تأتي ضمن أعمال مبادرة «حياة كريمة» لتنمية الإنسان بالتوازي مع المشروعات الخدمية ومشروعات البنية التحتية التي تشهدها قرى مركز شبين القناطر.
والتقى المحافظ بعدد من أهالي القرية واستمع إلى مطالبهم، ووعدهم بالعمل على حلها في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية قافلة القليوبية قوافل القليوبية صحة القليوبية مستشفيات القليوبية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تُسيّر قافلة شاملة إلى قرية أبو عاشور بالتل الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة مستمرة في أداء دورها المجتمعي من خلال إطلاق القوافل التنموية الشاملة التي تستهدف تقديم الخدمات الصحية والبيطرية والزراعية للمناطق الأكثر احتياجًا، في إطار دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأضاف أن هذه القوافل تعكس التزام الجامعة برسالتها في خدمة المجتمع، من خلال توفير الرعاية الصحية والعلاجية المجانية للمواطنين، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للأهالي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتعزيز تعاونها مع مختلف الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة شهدت مشاركة متميزة من كليات الجامعة المختلفة، حيث تم تقديم الكشف الطبي والعلاج المجاني لـ 548 حالة، شملت 50 حالة عظام، 3 جراحة، 84 باطنة، 66 أطفال، 14 نساء، 55 أسنان، 66 رمد، 80 أنف وأذن، 3 مسالك، 56 جلدية، و50 حالة بطب الأسرة، مع تقديم الأدوية اللازمة من كلية الصيدلة. كما شاركت كلية التمريض من خلال تقديم ندوات تثقيفية حول نزلات البرد والنزلات المعوية، تضمنت التعريف بالأعراض، طرق العلاج، وسبل الوقاية، بالإضافة إلى محاضرات توعوية حول الإسعافات الأولية لنزيف الأنف والكسور، والديدان الدبوسية وطرق انتقال العدوى وسبل العلاج.
وشملت القافلة أيضًا جهود كلية الطب البيطري، التي قدمت خدماتها لـ 80 مستفيدًا، إلى جانب علاج 488 حالة من المواشي والدواجن، مما يسهم في دعم قطاع الثروة الحيوانية وتحسين الإنتاج الحيواني بالمنطقة.
وقامت كلية العلاج الطبيعي التي انضمت مؤخراً لفريق كليات الجامعة المشارك في القوافل الشاملة بعلاج 21 حالة.
كما ساهمت كلية الزراعة، في توزيع المبيدات الزراعية مجانًا على المزارعين، إلى جانب تنفيذ زيارات ميدانية لحقول القمح والفول البلدي وبساتين الموالح، حيث تم تقديم الإرشادات اللازمة لتحسين جودة المحاصيل، والتوصية بطرق التسميد السليمة، كما تم رصد بعض الإصابات الحشرية وتقديم الحلول المناسبة، ليصل إجمالي عدد المستفيدين من المزارعين إلى 24 مزارعًا.
وفي إطار دعم جهود محو الأمية، قام مركز تعليم الكبار، بإشراف الدكتورة أميرة خيري، مدير المركز، بإستكتاب لـ 16 دارسًا ممن سبق امتحانهم، بالإضافة إلى إجراء امتحانات فورية لـ 14 دارسًا، حيث تم توجيههم إلى فرع الإسماعيلية لتعليم الكبار لاستكمال إجراءات استخراج الشهادات، كما قدمت الدكتورة هبة سعيد ندوة توعوية حول أهمية التعليم ومخاطر الأمية، لتعزيز الوعي بأهمية الارتقاء بالمستوى التعليمي في المجتمع المحلي.
جاءت القافلة تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل، وسط تفاعل كبير من أهالي قرية أبو عاشور، الذين أشادوا بالخدمات المقدمة وأثرها الإيجابي في تحسين حياتهم اليومية، مؤكدين على أهمية استمرار هذه القوافل لتلبية احتياجاتهم في مختلف المجالات.