وزير الداخلية الفرنسي يدافع عن الإسلام
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن 60% من المسلمين في فرنسا ولدوا في فرنسا. وهي ديانة فرنسية كأي ديانة أخرى”.
وفي خطاب ألقاه في المنتدى الإسلامي الفرنسي (فوريف)، دعا وزير الداخلية الفرنسي إلى محاربة فكرة أن الإسلام “دين الأجانب وللأجانب”.
وقال: “60% من المسلمين في فرنسا ولدوا في فرنسا، وهي ديانة فرنسية كأي ديانة أخرى”.
وأكد جيرالد دارمانين، أنه لا يزال هناك جهد كبير يتعين بذله حتى يحصل المسلمون في فرنسا. على مديرين تنفيذيين دينيين مدربين بشكل أفضل. ويحصلون على أجور لائقة ويندمجون بالكامل في المجتمع الفرنسي.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من ترحيل الإمام التونسي المحجوب المحجوبي. بسبب تعليقات اعتبرت مثيرة متطرفة ومثيرة للجدل ألقاها في بداية فيفري في المسجد.
ومنذ الأول من جانفي، لم تعد فرنسا تقبل أئمة جدد، مرسلين من دول أخرى.
وقال درمانين في هذا الشأن “هذا لا يعني أنه لن يكون هناك أئمة أجانب. قد يكون هناك أيضًا أئمة أجانب. بشرط أن يتم تعيينهم بشكل مباشر كموظفين في دار عبادة فرنسية. وبشرط أن يكونوا يتحدثون الفرنسية، حتى يندمجوا في المجتمع الفرنسي”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تختلق ذرائع لتحقيق أهدافها وتغيير المنطقة
قال الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني السابق، إن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات لاستهداف الجنوب اللبناني أو أي منطقة أخرى، فهي تختلق الحجج التي تخدم أهدافها الاستراتيجية، موضحًا أن الهدف الرئيسي لإسرائيل، كما تعلن بشكل واضح، هو تغيير ملامح الشرق الأوسط، ومنع أي نفوذ لإيران في المنطقة سواء من خلال حزب الله أو الفصائل المتحالفة معها.
وأضاف الخرابشة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن حزب الله، في الوقت الحالي، ملتزم بالهدنة ولم يخرقها، وهو ما يعزز فكرة أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان قد تكون من فعل أطراف أخرى تهدف إلى خلق ذرائع لإسرائيل لمواصلة تصعيدها العسكري، معتبرًا أن هناك أطرافًا تعبث بأمن لبنان وتسعى لإحداث خلافات داخلية بين حزب الله والسلطات اللبنانية، في محاولة لتفكيك المشهد السياسي والأمني في البلاد.
وأشار الخرابشة إلى أن القرار 1701، الذي صدر عام 2006، لم يُنفذ حتى الآن، إذ لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في الجنوب اللبناني، وتواصل خرق هذا القرار من دون التزام فعلي به.
وعلى المستوى الإقليمي، أكد الخرابشة أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، وليس فقط في لبنان، حيث تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق أخرى مثل القنيطرة والسويداء في سوريا، مستغلة اعتراف إدارة ترامب السابق بضم الجولان إليها.