معهد القلب ينظم دورة تثقيفية للمرضى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عقد معهد القلب القومى ندوة تثقيفية أمس الإثنين، لمرضى القلب المترددين على المعهد بفرع المعهد بأرض مطار إمبابة.
وقال الدكتور محمد مصطفي، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات المعاهد التعلمية، إن الندوات التثقيفية هي أحد أهم الأدوات التوعوية التى نرتكز عليها فى رفع الوعي الصحى لدى مرضى الأمراض المزمنة، حيث تنفرد الهيئة بوجود معاهد متخصصة رائدة فى مجالها مثل معهد القلب ومعهد السكر ومعهد الكبد ومعهد الرمد ومعهد الكلى ومعهد السمع والكلام ومعهد الجهاز الحركى، وجميعها تحظى بثقة المرضى المترددين عليها، وتكون دوماً هي الخيار الأول لهم، من هنا كان الإهتمام بمحاضرات وندوات التثقيف والتوعية أولوية قصوى بالنسبة لنا، لكي يتجنب المريض أية ممارسات قد تؤدى إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحته، ولكي تسير خطة العلاج على النحو الأمثل.
وقال أطباء القلب بالمعهد القلب القومى إن ندوة اليوم تأتى ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية والتى يتم عقدها دورياً للمرضى، وكان موضوع الندوة "ضعف عضلة القلب"، حيث تم توعية الحضور وتثقيفهم حول طريقة العلاج المناسبة، وطرق التغذية المناسبة والمحاذير اللازمة لمرضى عضلة القلب ، وتم القاء مجموعة من المحاضرات الهامة من كلاً من أحمد كامل نائب مدير المعهد للشئون الفنية، د. باسم ظريف نائب مدير المعهد للتدريب والأبحاث، محمد ابو العينين بوحدة هبوط القلب.
يأتي ذلك فى إطار الدور التوعوى الذى تضطلع به الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والذى يهدف إلى رفع درجة الوعي الصحى لدى المرضى المترددين على وحداتها، وبخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، لما يمثله ذلك من أهمية بالغة فى الحفاظ على صحتهم، وعدم تعرضهم لأية مضاعفات تنتج عن ممارسات صحية أو غذائية خاطئة، وفى هذا الإطار وتحت رعاية د. محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية.. البحوث الفلكية ينظم الملتقي العلمي السنوي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية خلق البيئة العلمية المشجعة للباحثين والمبتكرين، مشيرًا إلى أهمية دعم الأبحاث العلمية والاستفادة من مخرجاتها؛ لتحقيق رؤية الوزارة، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وفي هذا الإطار، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الملتقى العلمي السنوي للمعهد، برعاية الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، وبرئاسة الدكتور خالد زهران، واللجنة المنظمة.
وأشار الدكتور طه رابح إلى أهمية هذا الحدث السنوي للمعهد لعرض حصاد العام من الإنجازات العلمية، والأنشطة البحثية للأقسام العلمية المختلفة من مشروعات وخدمات بحثية لتحقيق أكبر قدر من التكامل وتوحيد الجهود بين الباحثين، فضلًا عن رفع جودة الأبحاث العلمية في المعهد، من خلال التعريف بالمشاريع البحثية القائمة وتبادل الخبرات البحثية للوصول لأعلى معايير الجودة، والتركيز على المشاريع الهامة التي يعمل عليها المعهد والتي تخدم الاقتصاد القومي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتعظم دور المعهد في المشاركة في المشروعات الصناعية وخدمة المجتمع وحماية البيئة.
وأوضح الدكتور خالد زهران، أن الملتقى شهد على مدار يومين عرضًا لملخص المشاريع والأنشطة البحثية التي قام بها أعضاء المعهد بأقسامه المختلفة والمراكز الإقليمية التابعة له، والمشاريع العلمية المهمة القائمة بالمعهد وأبرزها؛ المحافظة على التراث الحضاري، ووضع نهج متكامل للاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية في الصحراء الغربية، وتقييم مصادر المياه المعدنية والمياه الحرارية بمنطقة عيون حلوان لاستغلالها اقتصاديًا، ودراسة تقييم مخاطر ارتفاع منسوب سطح البحر على تسرب المياه المالحة للخزان الجوفي الساحلي بدلتا النيل، والهبوط الأرضي، وارتفاع مستوى البحر حول مدينة رشيد باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي، ومقاييس المد والجزر وتقنيات الأقمار الصناعية
بالإضافة إلى عرض نماذج أولية منخفضة التكلفة لنظام الملاحة العالمي، ودور البحث العلمي في تنمية الصناعات، مثل مشروع خدمات محاجر شركات الأسمنت ومشروع متابعة النشاط الزلزالي لمشروع الضبعة النووي، بالإضافة إلى عدد من المشروعات العلمية المتخصصة في مجال الفلك وعلوم الفضاء ومنها رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة اعتمادًا على الأرصاد الفلكية، فضلًا عن تقييم نمط النشاط الزلزالي في مصر، ودراسة اقتران الغلاف الصخري بالغلاف الجوي والأيونوسفير قبل المخاطر الطبيعية، واكتشاف ودراسة الأجسام الفضائية، وتأثير الطقس في بيئة الفضاء القريبة من الأرض.
كما تم استعراض الأنشطة الإدارية، وأنشطة العلامات العلمية والثقافية وريادة الأعمال وخدمة المجتمع التي تم إنجازها في عام 2024، بالإضافة إلى الاستشارات التي تقدمها الأقسام المختلفة، وأنشطة لجان المعهد المختلفة، والخطط المستقبلية للارتقاء بالمعهد.
وعلى هامش الملتقى، تم تكريم عدد من العاملين والإداريين، كما استحدثت اللجنة المنظمة للملتقى عددًا من الجوائز لهذا العام والتي تهدف لزيادة تنافسية الأقسام العلمية، وتشجيع تطوير العمل الإداري بالمعهد.