رئيس جامعة الإسكندرية: تجديد التعاقد مع مصر للتأمين لتقديم خدمات طبية للعاملين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن تجديد التعاقد السنوي مع شركة مصر للتأمين لتقديم الخدمات الصحية لجميع العاملين، وذلك في إطار حرص الجامعة على استمرار توفير خدمات طبية وعلاجية للعاملين بالجامعة.
وأشار إلى أن التعاقد يتضمن الكشف الطبي والتحاليل والأشعة والأدوية والعلاج بالمستشفيات والعمليات وغيرها.
وكرم المجلس الدكتورة هبة محمود القاضي بمناسبة انتهاء فترة عمادتها للمعهد العالي للصحة العامة متمنياً لها التوفيق والسداد.
ووافق المجلس على قبول الإهداء المقدم من مؤسسة تداووا الخيرية وهو عبارة عن عدد (١) جهاز فصل بلازما مكونات الدم بحوالي مليون ومائتين وخمسون جنيها لقسم أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي (وحدة السكتة الدماغية بمستشفى الحضرة الجامعي).
ووافق المجلس على وضع الدليل الإرشادي لمكافحة العدوى بمنشآت جامعة الإسكندرية ضمن الملف المزمع تقديمه لجامعة الإسكندرية للمشاركة في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية البنك الاوروبي التحديات المناخية الكشف الطبي السكتة الدماغية جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.