توم بلاتز| أسطورة كمال الأجسام يبهر العالم بعمر 68 عامًا.. شاهد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يعرض لاعب كمال الأجسام السابق، الذي لُقب ذات مرة بـ "عراب الفخذين" بسبب فخذه البالغ قطرها 30 بوصة، صورة حديثة تظهر تغييرات واضحة في المظهر، ولكنه لا يزال يتمتع بلياقة بدنية مميزة رغم بلوغه الـ 68 عاماً.
كان توم بلاتز في السابق من أشهر لاعبي كمال الأجسام في العالم، ورغم أنه لم يحقق نفس نجاحات بعض منافسيه، إلا أن فخذه الضخمة جعلته اسماً لامعاً في هذا المجال.
بلاتز، الذي ينحدر من ولاية أوكلاهوما الأمريكية، اشتهر بضخامة عضلات الفخذ الرباعية التي يبلغ محيطها أكثر من 30 بوصة. وبسبب حجمها غير المعتاد، حصل على ألقاب مميزة مثل "عراب الفخذين" و "رباعي الأرجل".
كان يلقب أيضًا بـ "النسر الذهبي" بسبب شعره الأشقر اللامع الذي كان يبرز بوضوح مقابل سمرة بشرته نتيجة المشاركات في البطولات.
شارك أيقونة كمال الأجسام هذه مؤخرًا صورة على إنستغرام تقارن بين مظهره السابق والحالي في صالة الألعاب الرياضية، وأثبت أنه لم يطرأ الكثير من التغيير على الجزء السفلي من جسمه على الأقل، حيث لا تزال عضلات الفخذين ضخمة رغم اقترابه من السبعين عاماً.
اندهش المعجبون بمدى رشاقة هذا البطل المخضرم، حيث أشار أكثر من 70 ألف شخص بإعجابهم على الصورة، وترك الكثير منهم تعليقات إيجابية.
كتب أحد المعجبين: "لا حاجة إلى جينات خارقة، فقط العمل الجاد والإيمان بالله، إنه مصدر إلهام!"
وكتب آخر مازحا: "السيد بلاتز، لقد طلبت فقط زيادة 5 سم أخرى!"
وأضاف ثالث: "انظر إلى عضلات الفخذ الرباعية حتى الآن!"
وقال رابع: "بعد 30 عامًا، لا يزال يتمتع بنفس الروح والعضلات القوية."
عندما بدأ بلاتز بإظهار عضلات فخذه في عام 1979، اندهش كل من في عالم كمال الأجسام، حيث كانوا معتادين على رؤية ذراعين وكتفين كبيرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کمال الأجسام
إقرأ أيضاً:
من الألم إلى المجد.. رحلة بيج رامي مع جبر ربنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قصة مليئة بالتحديات والآلام، بدأ الكابتن "بيج رامي" بطل كمال الاجسام العالمي رحلته من قاع الحياة ليصل إلى القمة، محققًا أحلامه وتجاوز الصعاب التي واجهته.
من العمل في الشوارع وتعرضه للطرد والرفض، إلى أن أصبح بطلًا عالميًا في كمال الأجسام، تروي هذه القصة عن جبر ربنا الذي تجلى في كل مرحلة من حياته بيج رامي يروي لنا كيف كانت البداية صعبة وقاسية، ولكنها كانت أيضًا نقطة انطلاقه نحو النجاح، وكيف أن إيمانه بالقدرة على التغيير كان هو ما دفعه للاستمرار في السعي وراء حلمه. رحلته تعكس قوة الإيمان والانكسار أمام الله، وكيف أن الحياة يمكن أن تتغير بفضل الأمل والإصرار.
قال بطل كمال الاجسام العالمي "بيج رامي"، في يوم م الأيام واحد صاحبي قاللي متيجي معايا التمرين وخدني معاه الجيم، وفي الجيم حصلت حاجه غريبه وهي إن شباب مصريين من الشرقية عرضوا عليا اشتغل في الجيم كـ حارس، وقالولى هنعلّمك التدريب لكن من غير فلوس مقابل إنك تبات في الجيم بدل النوم في الشارع .. وافقت وبقيت اشتغل 16 ساعة يوميا، لكن للأسف بعد أسبوعين الجيم ده قفل وصاحبه قرر يبيع الأجهزة والمُعدّات!
وتابع، اللي جه علشان يشتري الأجهزة واحد لبناني شافني وقاللي: "متيجي تشتغل معايا في الجيم بتاعي، قلتله ياريت .
في الوقت ده كان عندي يقين كبير ان ربنا هيجبرني وهيعوضني معرفش ازاي، بس مش هيسيبني، وفعلا اشتغلت عنده سنة كاملة لكن بأجر ودي كانت أول خطوة، مكنش ليا علاقة أساسا بالرياضه، لكن في الجيم اتعلمت التدريب ، وبعد شوية ربنا خد بايدى للخطوة التانية، في يوم بالليل قلت لنفسي ليه متلعبش كمال أجسام وتتمرن ؟
يمكن يكون ده باب رزق وإن ربنا عمل معايا كل ده علشان يجبرني آخد المسار ده ؟
وأضاف، بصوت عالي قلت " أنا هجرّب أشارك في ماتش وأكون لاعب كمال أجسام .. وفعلا!، كان في بطولة محلية لكمال الأجسام بعد 5 شهور في الكويت، فقررت إني أشارك فيها رغم ان مكنش ليا أي علاقة بكمال الأجسام ، وقعدت أتمرن ليل ونهار 5 شهور، ودخلت البطولة وكانت المفاجأه حصولي علي المركز الأول ودي كانت أول بطولة في حياتي، يومها مشيت في الشوارع اللي كنت بنام فيها وبكيت ورفعت وشي للسما وكلّمت ربنا، عنيا كانت بتمطّر دموع وببكى بحرقه لأنى كنت حاسس إنى مش هتوفق فى حياتى، لكن ربنا قاللي "أنا بطبطب عليك أهو" !، في اليوم ده قلت لربنا كلام كتير، والأبواب اتفتحت وفهمت الرسالة والحكمة وهي اني سافرت الكويت مش علشان اشتغل صيّاد أو عامل تراحيل لأ، ربنا ودّاني الكويت علشان الكفيل يطردني علشان أشتغل في جيم علشان أتعلم واحترف كمال الأجسام ،علشان يخليني بطل ابطال العالم .
وأكد بيج رامي، دي كانت تدابير ربنا وتخطيطه، في الأول بتكون قاسية لكن في نهايتها أسعد من خيال خيالك!
بعد البطولة دي تحديدا بدأت حكايتي ورحت بطولة المحترفين في أمريكا لأول مرة في تاريخ مصر ولفيت العالم وفزت بكل البطولات، وبقيت : بيج رامي!، انا لغتى مع ربنا هى: (الانكسار)، لما بروحله لازم أروحله مُنكسر، لأن علاقتى به قايمه على العطف .. هو دائما يعطف عليّ ويحنو عليّ، والانكسار بين ايدين ربنا ( عِز) . . وأنا بينى وبين ربنا حكايات».