ما بدائل السكر المناسبة للخَبز؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال مركز استشارات المستهلك بولاية بافاريا الألمانية إنه يمكن استخدام بدائل السكر (المُحليات) عند الخَبز من أجل إعداد مخبوزات حلوة وقليلة السعرات الحرارية في الوقت نفسه.
وأضاف المركز أنه ليس كل بدائل السكر تصلح لغرض الخَبز، موضحا أن "السكرالوز" و"الأسبارتام" لا يتحملان الحرارة، وبالتالي لا يمكن استخدامهما في الخَبز، فضلا عن أن "الأسبارتام" يفقد مذاقه الحلو عند تسخينه.
والسكرالوز أحلى بـ600 مرة من السكر، وهو متعدد الاستخدامات يمكن استعماله بديلا للسكر. ولا يحتوي السكرالوز على سعرات حرارية ولا يسبب تسوس الأسنان. والحد اليومي المسموح به منه هو 5 مليغرامات لكل كيلوغرام من وزن الشخص.
وأوضح مركز استشارات المستهلك أنه عند تسخين "السكرالوز" على درجة حرارة فوق 120 درجة، يمكن أن تنتج مركبات ضارة بالصحة ومُسرطنة.
ورغم أن "جليكوسيدات ستيفيول" يمكنها تحمل درجات الحرارة المرتفعة، فإنها لا يمكنها توفير التماسك والحجم في العجين، كما أن لها طعما قويا يشبه عرق السوس.
وأوضح المركز أن بدائل السكر المناسبة للخَبز هي "الزيليتول" و"الإريثريتول"، مشيرا إلى أنه يمكن ببساطة استخدامها في العجين بكمية مماثلة للسكر، غير أن تناول هذه البدائل بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي لدى الأشخاص الحساسين إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن والإسهال.
والزيليتول هو سكر كحول طبيعي موجود في النباتات، بما في ذلك العديد من الفواكه والخضروات. له طعم حلو وغالبا ما يستخدم كبديل للسكر. ويحتوي الزيليتول على سعرات حرارية أقل بنسبة 40% من السكر، ولكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله، إذ قد يسبب انتفاخ البطن.
أما الإريثريتول فهو سكر كحول يستخدم كمحلي منخفض السعرات الحرارية. تناول كمية كبيرة منه قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، منها الغثيان. وقد يرتبط أيضا بجلطات الدم ومشاكل في القلب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بدائل السکر
إقرأ أيضاً:
القلقاس يسبب أضرارا صحية في هذه الحالات.. اكتشفها
يعد القلقاس من الخضروات الشهية الغنية بالفوائد الصحية فهو من افضل الأطعمة القادرة على تقليل الشعور بالتعب كما أنه يلعب دور كبير في حماية الجسم من الإصابة بمرض السرطان.
ويحتوى القلقاس على قدر كبير من العناصر الغذائية المفيدة للصحة والجسم كما أنه يحتوى نسبة جيدة من أوميجا 3 الا أنه يسبب عدة أضرار في بعض الأحيان.
ووفقا لما جاء في موقع Dr.Axe على الرغم من الفوائد العديدة المحتملة لتغذية جذر القلقاس، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية لجذر القلقاس التي قد ترغب في أخذها في الاعتبار أيضًا.
فقد تم الإبلاغ عن بعض حالات الحساسية الناجمة عن هذه الخضروات الجذرية ولكنها قليلة الحدوث.
إذا واجهت أي آثار جانبية ضارة مثل الطفح الجلدي أو الشرى أو الحكة بعد تناولها، فتأكد من التوقف عن استخدامها على الفور واستشارة طبيبك.
من بين عيوب جذر القلقاس الأخرى محتواه من أكسالات الكالسيوم، وهو مركب طبيعي يمكن أن يتراكم في الجسم، مما يؤدي إلى النقرس ويساهم في تكوين حصوات الكلى. وبسبب محتواه من الأكسالات ، فإن تناول القلقاس النيء يمكن أن يسبب تهيج الحلق ويسبب شعورًا بالخدر في الفم.
ولحسن الحظ، فإن نقع القلقاس وطهيه يمكن أن يقلل بشكل كبير من محتواه من الأكسالات، مما يجعله آمنًا للاستهلاك.
بالإضافة إلى ذلك، ضع في اعتبارك أن جذر القلقاس يحتوي على نسبة عالية نسبيًا من الكربوهيدرات وعلى الرغم من أنه غني بالألياف المفيدة والنشا المقاوم، فيجب على أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات أو الكيتوني الاعتدال في تناوله لتحقيق أقصى استفادة من أوراق القلقاس المحتملة.
وينبغي لمرضى السكري أيضًا تناول هذا النوع من الخضار باعتدال إلى جانب مجموعة متنوعة من الخضروات غير النشوية الأخرى للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.