خبير: جهود مصر لدعم أشقائها الفلسطينيين يتكامل مع المساعي السياسية والدبلوماسية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الجهود الجبارة التي تبذلها مصر لدعم أشقائها الفلسطينيين هي انعكاس للجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها الدولة المصرية على مدار الساعة منذ بدء الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وأضاف "فرحات"، في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في الجانب الإنساني، توسعت جهود مصر بشكل كبير للتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، حيث أن مصر تبذل جهودًا كبيرة في هذا الشأن.
وأوضح أن الأمر لا يقتصر فقط على قبول المساعدات أو الضغط على الجانب الإسرائيلي لقبول المساعدات الإنسانية، ولكن جهود مصر في الجانب الإنساني بدءًا من إنشاء مخيم اللجوء الأول ثم مخيم اللجوء الثاني وبدء إجراءات إنشاء مخيم اللجوء الثالث أخذت أشكالًا أخرى.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى، إن القوات الجوية المصرية أسقطت جواً نحو 50 طناً من المساعدات الإنسانية إلى شمال ووسط قطاع غزة.
ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية، عن المصدر قوله: "تم إيصال 45 طنا من المساعدات الإنسانية المصرية إلى شمال ووسط قطاع غزة بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين". وأوضح المصدر، أن مصر كثفت جهودها برًا وجوًا لمساعدة وإيصال المواد الإغاثية إلى المناطق المتضررة شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن القوات الجوية المصرية ستنقل جواً مساعدات طبية وغذائية إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الوضع الإنساني الجانب الإنساني الجانب الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المتحدث باسم بلدية غزة لـ«الاتحاد»: 42 مليون طن مخلفات الحرب ونحتاج عامين لإزالتها قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»أكد برنامج الأغذية العالمي أن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة تحسنت منذ وقف إطلاق النار وتوقع دخول 600 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية يومياً بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود.
وذكر أنطوان رينارد، مدير البرنامج في فلسطين، في تصريحات له: إن البرنامج وحده سلم منذ سريان وقف النار وحتى 28 يناير الجاري أكثر من 10300 طن متري من الغذاء وهو ما يتجاوز إجمالي ما تم تسليمه خلال شهر ديسمبر الماضي.
وقال إن حصص الغذاء زادت لكل أسرة، منوهاً إلى وجود إمدادات مخزنة مسبقاً جاهزة لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن الأولوية لتسليم الغذاء وفق خطة تشغيلية مع تقديم وجبات ساخنة في الملاجئ وتوزيع المكملات الغذائية على النساء والأطفال، إضافة إلى توسيع نطاق التحويلات النقدية التي تصل إلى أكثر من 6400 أسرة بهدف الوصول إلى 150 ألف شخص، وإعادة تفعيل المخابز لتوفير الخبز بأسعار معقولة ومراقبة الأسواق.