بريطانيا تنفي إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن بريطانيا ليس لديها خطط لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا.
وأوضح المتحدث في تعليق على تقارير تفيد بأن دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يدرسون إرسال قوات إلى أوكرانيا: "ليست لدينا أي قوات عسكرية في أوكرانيا باستثناء العدد الصغير من الأفراد الموجودين لدينا لدعم القوات المسلحة الأوكرانية، وليست لدينا أي خطط للانتشار على نطاق واسع".
وأضاف المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، أن لندن تواصل دعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية وتدريب الجنود الأوكرانيين.
وأشار إلى أنه في نهاية العام الماضي، اقترح وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إرسال مدربين عسكريين بريطانيين إلى أوكرانيا، لكن سوناك قال لاحقًا إنه لا توجد خطط للقيام بذلك في المستقبل القريب.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام البريطانية عدة مرات أن مجموعات صغيرة من القوات الخاصة البريطانية قامت بتدريب جنود أوكرانيين في كييف.
وأمس الاثنين، قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، إن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تدرس إرسال قواتها إلى أوكرانيا على أساس الاتفاقيات الثنائية مع كييف.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضًا إن ذلك غير مستبعد. وفي اليوم التالي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن الناتو ليس لديه مثل هذه الخطط.
وأدلى بتصريحات مماثلة رؤساء حكومات ألمانيا وجمهورية التشيك وبولندا والسويد ووزير الخارجية المجري.
الناتو يبدأ مناورات عسكرية مضادة للغواصات وسط توترات وتحديات صعبة أول تعليق من الناتو على تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا أوكرانيا ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني حلف شمال الأطلسي الناتو الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة الأوكرانية إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
برلين تنفي تورط جنود ألمان بالقتال مع إسرائيل في لبنان
نفت الحكومة الألمانية صحة تقارير واردة من محيط حزب الله، والتي تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة الأمم المتحدة بلبنان بالتعاون مع إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في برلين في بيان "وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل... الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات".
وتشارك ألمانيا حالياً بنحو 100 جندي في قوة الأمم المتحدة "يونيفيل"، المحاصرة في جبهات القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله المتحالف مع إيران.
وكانت هناك انتقادات حادة عدة مرات بشأن هجمات إسرائيلية على مواقع تابعة للأمم المتحدة.
ويتواجد حوالي 40 جندياً ألمانيا في مقر بعثة السلام في الناقورة، وسط المنطقة التي تشهد معارك. ويوجد حوالي 60 جندياً ألمانياً على متن السفينة الحربية الألمانية "لودفيجسهافن آم راين"، والتي تقود بها ألمانيا أيضاً الجزء البحري من قوات الأمم المتحدة. وصد طاقم السفينة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي وأعلن الدفاع عن النفس. وانفجرت المسيرة عند الاصطدام بالمياه.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة باستخدام زوارق سريعة بحسب تقارير رجلاً في بلدة البترون الساحلية اللبنانية. وقالت أوساط أمنية لبنانية إنه متورط في تهريب أسلحة لحزب الله بين لبنان وسوريا.
#BREAKING: Israeli military: Forces of the 188th Brigade reached new areas in southern Lebanon and destroyed platforms and a weapons depot of Hezbollah's elite Radwan Force.#LebanonUnderAttack #Hezbollah #Lebanon #Israel
— The Global Independent (@globalindep) November 14, 2024وقالت قوات اليونيفيل في وقت لاحق إنها لم تشارك في أي عملية اختطاف أو "انتهاكات أخرى للسيادة اللبنانية"، واصفة المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة في هذا السياق بأنها غير مسؤولة وتعرض قوات حفظ السلام للخطر.