ألمانيا.. اعتقال عضوة سابقة بجماعة "الجيش الأحمر" بعد عقود من الاختفاء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات الألمانية يوم الثلاثاء اعتقال عضوة سابقة في جماعة "الجيش الأحمر" اليسارية المتطرفة التي تم حلها بعد أكثر من 30 عاما من الاختفاء.
وأكد ممثلو الادعاء في بلدة فردن شمالي البلاد اعتقال دانيلا كليته 65 عاما، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وذكرت صحيفة "بيلد" نقلا عن مصادر أمنية لم تذكرها، أن الشرطة اعتقلتها في برلين مساء الاثنين.
ودانيلا كليته واحدة من ثلاثة أعضاء سابقين في "الجيش الأحمر" تبحث عنهم الشرطة منذ سنوات.
وارتبطت دانيلا كليته، وزميليها بوركهارد غارفيغ، وإرنست فولكر شتاوب بنحو 12 عملية سطو شمالي ألمانيا بين عامي 1999 و2016.
Ehemalige RAF-Terroristin Daniela Klette in Berlin festgenommen https://t.co/cLGeTw7ctPpic.twitter.com/rxokvDJBXk
— WELT (@welt) February 27, 2024كما تبحث عنهم الشرطة في اتهامات بالشروع في القتل.
وتشتبه السلطات في أن الدافع وراء عمليات السطو هو الحصول على أموال لا لهدف سياسي.
ووجه محققون مناشدة جديدة منتصف فبراير الجاري من أجل الحصول على معلومات عن الثلاثة خلال برنامج تلفزيوني شهير خاص بالجرائم.
وأدرجت وكالة إنفاذ القانون الأوروبية (يوروبول) الثلاثة ضمن أكثر المطلوبين خطرا في أوروبا عام 2020.
وظهرت جماعة "الجيش الأحمر" عقب احتجاجات طلابية ألمانية مناهضة لحرب فيتنام، وأطلقت حملة عنيفة ضد ما اعتبره أعضاؤها "الإمبريالية الأمريكية".
وقتلت الجماعة 34 شخصا وأصابت المئات وأعلنت السلطات حلها عام 1998.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية برلين جرائم شرطة وفيات الجیش الأحمر
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية توقف سوريين بعد الإبلاغ عن "تهديد"
أدى الإبلاغ عن وجود "وضع تهديد" لم يتم تحديده بشكل أكثر تفصيلا، في مدينة لينيشتات الواقعة بولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، إلى عملية واسعة للشرطة وعمليات تفتيش.
وأفادت الشرطة في دورتموند بأنه تم اعتقال سوريين يبلغان من العمر 19 و26 عامًا في مركز لإيواء اللاجئين. ويُعتقد أن أحدهما هو كاتب المنشور أو مالك الحساب على وسائل التواصل الاجتماعي الذي تسبب في قيام الشرطة بهذه العملية.
وأوضحت الشرطة أنها ضبطت أثناء التفتيش أجهزة تخزين بيانات مشيرة إلى أن هذه الأجهزة سيتعين تحليلها لاحقًا، وقالت إنه حتى ال ن، لا توجد مؤشرات على وجود صلة بين هذه الحادثة وهجوم الدهس الذي وقع في ماغدبورغ.
ولأسباب تتعلق بتكتيكات التحقيق، رفضت الشرطة الإفصاح عن محتوى المنشور أو الدوافع المحتملة أو الشكل المحدد لوضع التهديد، وقال متحدث باسم الشرطة في دورتموند:" لكننا أخذنا الأمر على محمل الجد".
وأوضحت الشرطة أن قوات خاصة شاركت في العملية، وذكرت أنه لم يتم حتى ال ن اتخاذ قرار بشأن إطلاق سراح الموقوفين من الحجز أو تقديم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال بحقهم.