الحوثيون ينفون استهداف كابلات الإنترنت الدولية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نفت وزارة الاتصالات اليمنية اليوم الثلاثاء صحة ما يروج له الإعلام الإسرائيلي حول تضرر عدد من الكابلات البحرية في البحر الأحمر السبت الماضي.
إقرأ المزيدوأوضحت الوزارة في بيان رسمي: "نجدد الحرص على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر وعلى تقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها".
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" حزام الأسد، في تصريحات لـوكالة "سبوتنيك": "لا يوجد أي استهداف من جانب اليمن لكابلات الإنترنت وقد أكدنا ذلك مرارا، وهذا مجرد تحريض تسعى من خلاله تل أبيب وواشنطن ولندن لتأليب الرأي العالمي علينا، بدلا من وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي المسنود بالدعم العسكري الأمريكي والغربي بحق سكان قطاع غزة".
وأكد الأسد أن "الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا، يروجون لتلك الرواية لتحريض الرأي العام ضد اليمن"، وذلك بعد الإعلان عن خلل في نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر، ما أثر على تدفق المعلومات.
إقرأ المزيدأعلنت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" أمس الاثنين، عن خلل في بنيتها التحتية في البحر الأحمر، ما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا، وتوجه الشكوك نحو منطقة نشاط "أنصار الله" اليمنية، كمكان محتمل للعطل.
وذكرت الشركة أن جزءا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل، ما أثر على تدفق المعلومات بين إفريقيا وأوروبا.
ورغم عدم تأكيد سبب الانقطاع حتى الآن، فإن التركيز يتجه نحو التوترات المستمرة في المنطقة، ما يجعل إصلاح الكابلات تحديا بالنسبة لعمليات الصيانة.
وقالت شركة الاتصالات الدولية في بيان: "إن الجزء من نظام الكابلات الخاص بشرق إفريقيا الذي يعبر البحر الأحمر، تعطل يوم السبت (الماضي)، ما أثر على تدفق حركة المرور بين إفريقيا وأوروبا".
وحدث العطل فقط في جزء الكابل الذي يمتد من مومبسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر)، وتشير التقييمات الأولية إلى أن انقطاع الكابل البحري حدث في البحر الأحمر، ويبدو أن الكابلات الأخرى في المنطقة قد تأثرت أيضا، وفق موقع "تيك سنترال".
وفي وقت سابق ذكرت تقارير أن قناة في "تلغرام" يزعم أنها مرتبطة بالحوثيين، نشرت خريطة توضح شبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج ، وأرفقت القناة الصورة برسالة تقول: "هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر. ويبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها وليس الدول فحسب".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر بحر العرب الخليج البحر الأحمر الحرب على غزة الحوادث الحوثيون انترنت جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة فی البحر الأحمر نظام الکابلات ما أثر على
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
مؤتمر لندن بالأمس كان هدفه النهائي هو تشكيل مجموعة اتصال دولية لإدارة الأزمة في السودان للوصول لوقف إطلاق نار وإيصال المساعدات والدفع نحو المفاوضات (تقرأ أيضا، لتجميد انتصارات الجيش وإدخال أسلحة للمليشيا ومحاولة إعادة شرعنتها وحليفتها تقدم بالمفاوضات)، ولمن لا يعرف ماذا تعني مجموعة اتصال دولية فهي مجموعة تتكون من دول عدة تشكل هيئة دولية غير رسمية ومؤقتة لإدارة ازمة سلام او أزمة أمنية لإحدي الدول، بالدارجي الواضح هي دول تتفق على الوصاية على دولة ما وإدارة ازمتها دون تفويض منها او طلب، كأمر واقع استغلالا لظروف هذه الدولة، الغرض الظاهر على الورق هو كلام الخير والإيمان لكن في الغالب الأعم يكون هدف هذه المجموعة هو استغلال الأزمة الجارية لتحقيق مصالحها داخل الدولة المعنية ولتمرير أجندتها بغلاف شرعي وبصورة ملعوبة وفنية،
مثال على هذه المجموعة، الآلية الرباعية التي شكلها الايقاد عقب اندلاع الحرب في يونيو 2023 من 4 دول هي كينيا إثيوبيا وجنوب السودان والصومال (كينيا واثيوبيا اتضح فيما بعد أنهما موظفتان من الدويلة والبقية تمومة جرتك) وحينها رفض السودان مخرجات هذه الآلية واعترض بصورة خاصة على ترأس كينيا لها وكانت هذه الآلية قد حاولت حينئذ فرض أجندات أجنبية ولم تعترف بالحكومة السودانية، ومثال إضافي قريب من ذلك في الآلية والأهداف، هي الرباعية الدولية والترويكا، وهي مجموعة اتصال مشكلة من أمريكا بريطانيا والسعودية والإمارات وتضاف إليهم النرويج، وهي آلية تبنت توجيه التغيير في السودان عقب ثورة ديسمبر وهي مسؤولة عن كل العك الذي لازم تلك الفترة ويشمل ذلك التلاعب بالفترة الانتقالية لتمكين قحت وتحويل هذه الفترة لمرحلة تغيير للهُوية وللهيكلة الاقتصادية حسب اشتراطات البنك الدولي وغيرها من الأجندة الخارجية التي لا تمت لأهداف الثورة بصلة، ثم أشرفت على الإطاري وتبنته وهو اتفاق ساهم في إشعال الحرب بمحاولته إعادة هيكلة الجيش وتطويل فترة دمج الدعم السريع او عمليا محاولة دمج الجيش في الدعم السريع.
خلاصة الأمر وبالرجوع لمؤتمر لندن أمس فإن بريطانيا حاولت بمؤتمر أمس تحقيق ما فشلت فيه عبر مجلس الأمن في جلسته الشهيرة التي دعت لها في نوفمبر الماضي والتي اعقبت لقاء التشاتام هاوس واجهضت بالفيتو الروسي ولكن هذه المرة بطريقة مجموعات الاتصال وهي الطريقة التي يتحايل بها الغرب دوماً على بيروقراطية الأمم المتحدة وتوافق عليها الأمم المتحدة ضمناً ويحاول بها فرض وصاية خفية وهندسة الأزمات وتوجيه دفتها لصالحه ولكن أراد الله ان يفشلوا هذه المرة أيضا ولله الحمد والمنة أولا وأخيرا..
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب