أعمال الرسامة زانا بورماف تنحو باتجاه تصاميم الأزياء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حمص-سانا
جذب فن الرسم روح زانا سعادي بورماف منذ الصغر فانصاعت لخطوطه وألوانه وموضوعاته التي جسدتها في لوحات فنية استطاعت بفضلها الحصول على تكريمات من جهات تربوية وثقافية في عدد من المعارض التي شاركت بها في محافظتها حمص.
وعن تجربتها في الرسم، أوضحت بورماف في لقاء مع سانا أنها بدأت بالرسم منذ المرحلة الابتدائية لتلتحق بعدها بدورة رسم انتهت بمعرض “مشروع رسام”، حيث لاقت رسوماتها إعجاباً وتشجيعاً من الحضور وتكريماً من وزارة التربية، لتتوج موهبتها بدراسة هذا الفن بمعهد الفنون الجميلة، وتصبح محترفة به إلى جانب احترافها لعدد من الأشغال اليدوية وتصاميم الأزياء.
وترى أن من مقومات الرسام الناجح هو التحلي بالذائقة الفنية والإبداع والموهبة الجميلة التي ينميها ويطورها بالممارسة والتدريب الدائم وصولاً إلى الاحترافية ومن ثم التميز بأعماله الخاصة.
وعن الموضوعات التي تستهويها، لفتت الفنانة الشابة إلى أنها اتجهت إلى رسم المناظر الطبيعية والرسوم الكرتونية والبورتريه الذي تضع فيه لمستها الخاصة بطريقة تعبيرية وتعتمد في رسوماتها على ألوان متنوعة كالباستيل والفحم والإكريليك والحبر والشمع.
وتعبر بورماف عن طموحها في تطوير رسوماتها لتصبح مصممة أزياء مميزة وفنانة تشكيلية لها مشاركات في معارض جماعية وفردية، داعية الجهات المعنية إلى الاهتمام بالمواهب الواعدة التي تحتاج إلى التشجيع.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
بيروت – الوكالات
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصعيد جديد يشهده الجنوب اللبناني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان رسمي إنه داهم شقة سكنية في منطقة الزهراني قرب مدينة صيدا، وضبط داخلها صواريخ معدّة للإطلاق ومنصات مخصصة لذلك، مؤكداً أنه تم إفشال العملية قبل تنفيذها.
وفي تطور ميداني متزامن، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة سيارة في بلدة كوثرية السياد جنوبي لبنان، دون ورود معلومات رسمية حول حجم الخسائر أو سقوط ضحايا حتى اللحظة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار إسرائيل في شن غارات على مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والذي ينص على انسحاب الحزب من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بنيته العسكرية في تلك المناطق، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الأممية على الحدود.
وتثير هذه التطورات المخاوف من انهيار الاتفاق الهش وعودة المواجهات المفتوحة على الجبهة الجنوبية، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.