فتح باب الترشّح لجائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة وطني الإمارات» عن فتح باب الترشّح للنسخة الحادية عشرة من «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد» في الفترة ما بين 22يناير 2024 و08 مارس2024، وتُقام الجائزة تحت رعاية كريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تزامناً مع يوم «زايد للعمل الإنساني» في شهر رمضان المبارك.
وتُعدّ «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» إحدى مبادرات «مؤسسة وطني الإمارات» التي تهدف إلى تحقيق رؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، التي تتمركز حول ترسيخ القيم الوطنية بين أبناء الإمارات ليكونوا نموذجاً يحتذى به في مجال العمل الخيري والإنساني. وتكرّم الجائزة الفائزين بجوائز وفق بصماتهم المختلفة التي أسهمت في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ الفاعلية المجتمعية التشاركية وتشمل «البصمة الذهبية» و«البصمة الاستثنائية» و«بصمة تسامح» و«بصمة إبداع» و«بصمة وطن» و«بصمة ثقافة» و«بصمة أمل» و«بصمة علم» و«بصمة مجتمع» و«بصمة رياضية» (قدرات بلا حدود). وتُقبل الترشيحات الفردية أو الجماعية أو على مستوى المؤسسات شريطة استيفاء المعايير الخاصة بالترشيح.
وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «تتوافق «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم وتشجيع العمل الإنساني وتعزيز القيم الوطنية التي تُرسّخها مبادرات مؤسستنا في مختلف المجالات. وتسترشد الجائزة، منذ أبصرت النور عام 2012، بفكر وحكمة ورؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وحرصه على ترسيخ قيم العمل الإنساني لدى أبناء الوطن وجعلها منهجاً أساسياً في الحياة، كما تستمد الإلهام من إرثه في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المنكوبين في مختلف بقاع الأرض».
وبدورها قالت تميمة النيسر، مدير إدارة الأنشطة الوطنية بمؤسسة وطني الإمارات: «نفخر بهذه الجائزة التي تحتفي بالعمل الإنساني في الدولة وتُحفّز أفراد المجتمع في هذا المجال وتُشجّعهم. ونتطلّع إلى استقبال طلبات الترشّح من جميع المهتمين المؤهلين للمشاركة في هذه الجائزة قبل الموعد النهائي في 8 مارس للتعريف بأعمالهم وإنجازاتهم وتكريمها بعد عرضها على لجنةٍ من متخصصة تضمّ خبراء وأكاديميين وشخصيات بارزة في المجتمع. ويشمل التقييم محورين أساسيين أحدهما خاص بتقييم الممارسات والآخر خاص بتقييم النتائج والمخرجات».
يُشار إلى أنّ الجائزة تهدف بشكل رئيسي إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات والهيئات ليكونوا نموذجاً يُحتذى به في العمل والعطاء، وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني، وتعزيز أخلاقيات نبيلة وقيم سامية تُعمّق ثقافة الشكر والثناء.
للاطلاع على شروط الترشّح وتقديم الطلبات، يُرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة: [email protected] أو عبر الاتصال على: 0564117499. أمّا لطلبات الترشّح عن فئة «بصمة رياضية» (قدرات بلا حدود) فيُرجى مراسلة مجلس دبي الرياضي عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات العمل الإنسانی الترش ح
إقرأ أيضاً:
«كوب29»: «اتفاق الإمارات» بوصلة عالمية للعمل المناخي الجماعي
باكو: «الخليج»
نظّمت رئاسة «كوب29» منصة الأعمال والاستثمار والعمل الخيري للمناخ، لتسخير القوى والقدرات ورؤوس الأموال التي يمتلكها القطاع الخاص في تحقيق التقدم المنشود في المبادرات المناخية، وتُعد هذه الدورة هي الثانية لمنتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية الذي انطلق في دورته الأولى العام الماضي ضمن «كوب28» بدولة الإمارات.
وجمع الحدث أكثر من 900 قائد من محيط الأعمال والتمويل والعمل الخيري، لتحريك الجهود العملية والمستدامة ووضعها على الطريق السريع نحو أهداف اتفاق «باريس» و«اتفاق الإمارات».
وتضمنت أجندة الاجتماع لفيفاً من المتحدثين رفيعي المستوى، منهم مختار باباييف رئيس «كوب29» ووزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، وميكاييل جاباروف وزير الاقتصاد في أذربيجان، نيغار أرباداراي بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى لتغيرالمناخ، ومختار ديوب المدير المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية، وماجد السويدي الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرا، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية لدولة الإمارات.
وفي الكلمة الرئيسية التي ألقاها بدر جعفر، الذي ترأس منتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية بدورته الأولى في «كوب28»، شدد على الحاجة الملحة للتعاون الدولي في تمويل المبادرات والقضايا المناخية، وقال: «اتفاق الإمارات هو بوْصَلة تنير مسارات التعاون عبر القطاعات لتحقيق الأهداف المناخية، ونحن اليوم، نقف جميعنا عند منعطف حاسم، يحتم علينا تسخير قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لنتمكن بالتالي من الاستفادة من الموارد الهائلة الكامنة في حل التحديات المناخية المتفاقمة».
وأضاف: «استناداً إلى الأسس المتينة التي أرساها منتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية في كوب 28 بدبي، الذي أثمر عن التزامات بتخصيص رؤوس أموال خاصة تزيد على 7 مليارات دولار أمريكي، ركز المنتدى في باكو هذا العام على أهم القوى المؤثرة من القطاع التمويلي والاقتصادي التي ستحقق بالفعل التقدم المطلوب، وتميزت الدورة هذا العام بحضور دولي لافت من جميع أنحاء العالم».
وألقت النقاشات الضوء على تريليونات الدولارات اللازم توفيرها كل عام لبلوغ الأهداف الطبيعية وصافي الصفر في الدول النامية، وأوضحت أيضاً توفر أصول خاضعة للإدارة تساوي أكثر بكثير من 100 تريليون دولار، من ثروات سيادية وصناديق تقاعد وتأمين ومكاتب عائلية، كما لفتت إلى أن صافي الثروات الخاصة في العالم يساوي حالياً أكثر من 450 تريليون دولار ويتوقع أن يزيد بأكثر من 6% سنوياً حتى نهاية هذا العقد، الأمر الذي يؤكد بالدليل الدامغ أن وفرة رأس المال ليست هي العائق، وأن ما يجب التركيز عليه في الحقيقة هو توجيه رأس المال إلى الحلول المناخية.
ومن المواضيع التي دفعتها جلسات المنتدى إلى دائرة الضوء، الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لتسريع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الحلول المناخية».