دبي: «الخليج»

أعلنت «مؤسسة وطني الإمارات» عن فتح باب الترشّح للنسخة الحادية عشرة من «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد» في الفترة ما بين 22يناير 2024 و08 مارس2024، وتُقام الجائزة تحت رعاية كريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تزامناً مع يوم «زايد للعمل الإنساني» في شهر رمضان المبارك.

وتُعدّ «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» إحدى مبادرات «مؤسسة وطني الإمارات» التي تهدف إلى تحقيق رؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، التي تتمركز حول ترسيخ القيم الوطنية بين أبناء الإمارات ليكونوا نموذجاً يحتذى به في مجال العمل الخيري والإنساني. وتكرّم الجائزة الفائزين بجوائز وفق بصماتهم المختلفة التي أسهمت في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ الفاعلية المجتمعية التشاركية وتشمل «البصمة الذهبية» و«البصمة الاستثنائية» و«بصمة تسامح» و«بصمة إبداع» و«بصمة وطن» و«بصمة ثقافة» و«بصمة أمل» و«بصمة علم» و«بصمة مجتمع» و«بصمة رياضية» (قدرات بلا حدود). وتُقبل الترشيحات الفردية أو الجماعية أو على مستوى المؤسسات شريطة استيفاء المعايير الخاصة بالترشيح.

وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «تتوافق «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم وتشجيع العمل الإنساني وتعزيز القيم الوطنية التي تُرسّخها مبادرات مؤسستنا في مختلف المجالات. وتسترشد الجائزة، منذ أبصرت النور عام 2012، بفكر وحكمة ورؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وحرصه على ترسيخ قيم العمل الإنساني لدى أبناء الوطن وجعلها منهجاً أساسياً في الحياة، كما تستمد الإلهام من إرثه في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المنكوبين في مختلف بقاع الأرض».

وبدورها قالت تميمة النيسر، مدير إدارة الأنشطة الوطنية بمؤسسة وطني الإمارات: «نفخر بهذه الجائزة التي تحتفي بالعمل الإنساني في الدولة وتُحفّز أفراد المجتمع في هذا المجال وتُشجّعهم. ونتطلّع إلى استقبال طلبات الترشّح من جميع المهتمين المؤهلين للمشاركة في هذه الجائزة قبل الموعد النهائي في 8 مارس للتعريف بأعمالهم وإنجازاتهم وتكريمها بعد عرضها على لجنةٍ من متخصصة تضمّ خبراء وأكاديميين وشخصيات بارزة في المجتمع. ويشمل التقييم محورين أساسيين أحدهما خاص بتقييم الممارسات والآخر خاص بتقييم النتائج والمخرجات».

يُشار إلى أنّ الجائزة تهدف بشكل رئيسي إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات والهيئات ليكونوا نموذجاً يُحتذى به في العمل والعطاء، وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني، وتعزيز أخلاقيات نبيلة وقيم سامية تُعمّق ثقافة الشكر والثناء.

للاطلاع على شروط الترشّح وتقديم الطلبات، يُرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة: [email protected] أو عبر الاتصال على: 0564117499. أمّا لطلبات الترشّح عن فئة «بصمة رياضية» (قدرات بلا حدود) فيُرجى مراسلة مجلس دبي الرياضي عبر البريد الإلكتروني: [email protected].

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات العمل الإنسانی الترش ح

إقرأ أيضاً:

الدويري: الاحتلال يستخدم بصمة الصوت والعين لتعقّب مقاتلي المقاومة بغزة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم في هذه المرحلة بتفعيل الذكاء الاصطناعي بصورة غير مسبوقة من أجل تعقّب مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتحدث الدويري عن أنظمة يستخدمها جيش الاحتلال تتعلق بتسجيل وتتبع الأهداف، مشيرا إلى أنه قام في بداية الحرب بأخذ بصمة الصوت والعين لـ37 ألف شخص، وبالتالي فهو يتعقبهم ويستهدف المنطقة التي يوجدون فيها بالصواريخ.

وأضاف أن نظام الذكاء الاصطناعي مبني على نقطيتين أساسيتين، فإذا وجد أي مقاتل سُجلت له البصمة يُسمح لجندي جيش الاحتلال بأن يقتل 10 مدنيين من أجل الوصول إلى الهدف، وإذا كان قائدا في الصف الأول يُسمح للجندي بأن يقتل 100 مدني.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت في وقت سابق أن استخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعقّب أهداف هجماته في غزة يلحق أضرارا بالغة بالمدنيين ويثير مخاوف أخلاقية وقانونية خطيرة.

وأوضح الدويري أن إدارة جيش الاحتلال الإسرائيلي للمعركة في قطاع غزة مختلفة كليا في المرحلة الحالية، إذ إن رئيس الأركان الجديد إيال زامير أجرى منذ مجيئه تعديلا جوهريا، مشيرا إلى أن هناك 3 فرق تعمل في غزة، 36 و162 و252، وهناك 80% قوات جوية، و10% مدفعية و10% من القوات البرية المقاتلة.

إعلان

وأشار الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إلى أن الخسائر التي تلحق بالفلسطينيين تقدر بـ90% بسبب القصف الجوي الإسرائيلي كما تؤكد تقارير.

كما أوضح أن طريقة تموضع قوات الاحتلال في مناطق غزة لا تعطي مقاتلي المقاومة فرصة للاحتكاك بها وقتالها.

من جهة أخرى، ربط الدويري زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة بالاعتراضات الداخلية على الحرب، والتي تجاوزت 100 ألف معترض، معظمها من داخل المؤسستين العسكرية والأمنية.

وقال إن نتنياهو ورئيس الأركان يريدان أن يرسلا رسالة مفادها أن الجيش والحكومة متفقان على مقاربة معينة، مشيرا إلى أن الجيش ينفذ التوجيهات الشخصية والحزبية لرئيس الوزراء.

وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب إن نتنياهو أجرى اليوم زيارة ميدانية للجيش في شمالي قطاع غزة برفقة رئيس الدفاع يسرائيل كاتس.

من ناحيته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن رئيس الأركان زامير زار حي الشجاعية شرق مدينة غزة وصدّق "على خطط عسكرية هجومية ودفاعية لاستمرار القتال".

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
  • الدويري: الاحتلال يستخدم بصمة الصوت والعين لتعقّب مقاتلي المقاومة بغزة
  • المرصد الوطني للعمل يوقّع اتفاقية لتعزيز التكامل في مجالات تحليل بيانات سوق العمل
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة
  • الجامع الأزهر يطلق الدورة الأولى لتأهيل خريجيه للعمل بالرواق
  • بدء اختبارات العمال المرشحين للعمل في إحدى الشركات اللبنانية
  • نقيب المهندسين: مستشفى الناس للأطفال نموذج مشرف للعمل الإنساني والخيري
  • أمير منطقة الرياض يقدم دعمًا بمبلغ مليون ريال سنويًا لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع
  • أمير الرياض يقدم مليون ريال سنويًا دعمًا لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع
  • فتح باب التقدم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم