التجارة الإيرانية: الشاحنات العراقية جاهزة لنقل بضائعنا إلى سوريا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن مدير عام مكتب غرب آسيا الوسطى لمنظمة تنمية التجارة في ايران عبدالامير ربيهاوي، عن تجارة بقيمة 6 مليارات دولار بين بلاده وسوريا، مشيراً الى جاهزية الشاحنات العراقية لنقل البضائع بين البلدين.
وقال عبد الأمير ربيهاوي، إن "سوريا هي إحدى الدول التصديرية المستهدفة لبلاده، وبعد الأزمات العسكرية في سوريا، زاد اهتمام رجال الأعمال الايرانيين والسوريين أكثر من ذي قبل، وفقاً لوكالة مهر الايرانية".
وأكد ربيهاوي، "على ضرورة تقديم معلومات عن الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا لرجال الأعمال الإيرانيين، مضيفاً أن "حضور الشركات الإيرانية في المعارض السورية سيبدأ اعتباراً من شهر أيار من العام الجاري، وسيتم تعميم هذا البرنامج على رجال الأعمال الإيرانيين، ونأمل أن تقام معارض مثمرة لإظهار قدرات إيران الإنتاجية والتصديرية".
وأوضح أن "تجارة سوريا تبلغ نحو 6 مليارات دولار، وأن لديها مليار دولار صادرات و5 مليارات دولار واردات، وبالنظر إلى السياسات المتوافقة مع الجمهورية الإسلامية، يمكن أن تصبح هذه الدولة واحدة من البلدان المستهدفة لصادراتنا".
واشار إلى أنه "بلا شك ستكون لدينا القدرة على استيراد البضائع من سوريا إلى إيران، وهو ما يمكن أن يخفض الميزان التجاري بين البلدين إلى الحد الأدنى، كما نحاول فتح طريق للتصدير من سوريا إلى دول أخرى".
وتابع أن "ميناء اللاذقية السوري على البحر المتوسط يمثل فرصة للصادرات إلى دول شمال أفريقيا، "وإذا تمكنا من تفعيل صادرات إيران من سوريا إلى دول أخرى فقد أعدنا فتح ميزة تجارية مع سوريا".
وبين ربيهاوي، أنه "في الماضي تم تحديد طريقين للصادرات إلى سوريا؛ أولاً، تم نقل البضائع من الحدود البرية إلى تركيا ومن ميناء مرسين في تركيا إلى اللاذقية، وفي الحالة الثانية، تم تحميل البضائع من بندر عباس إلى سوريا عبر الخليج والبحر الأسود، "وكان كلا هذين الطريقين طويلين ومكلفين، ولكن الآن، مع إعادة فتح طريق العبور العراقي، سوف تصل البضائع إلى سوريا في يوم واحد، وحالياً أصبحت الشاحنات السورية والعراقية جاهزة لنقل البضائع إلى سوريا على حدود مهران".
وانتقد ربيهاوي عدم إدخال البضائع الإيرانية إلى الاسواق السورية، بالقول إن "السفير السوري أبلغنا أن جودة وسعر البضائع الإيرانية تنافسية، لكن بما أن البضائع الإيرانية لم يتم معرفتها بشكل صحيح إلى هذا السوق، لذلك لم تستطيع ان تحصل على حصة كبيرة من هذا السوق".
استدرك أنه "مع خطط منظمة تنمية التجارة الإيرانية، سندخل البضائع الإيرانية إلى سلة الأسر السورية، وإذا تحقق هذا النجاح يمكن لإيران ان تستولي على الاسواق السورية في مجال المواد الغذائية".
ولفت إلى أن "التعريفات الكمركية المتفق عليها مع سوريا أصبحت صفراً، وهذه إحدى مميزات التجارة مع سوريا، كما توصلنا إلى اتفاقيات لتبادل العملات مع سوريا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البضائع الإیرانیة إلى سوریا مع سوریا
إقرأ أيضاً:
أهم أخبار الإمارات اليوم.. ثورة تشريعية باستخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة القوانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم موقع “البوابة نيوز” تقريرا عن أهم أخبار الإمارات يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.
الزيودي: الإمارات تواصل تعزيز مكانتها في التجارة العالميةأكد وزير الدولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات، ثاني بن أحمد الزيودي، أن تقرير منظمة التجارة العالمية لعام 2024 بشأن توقعات وإحصاءات التجارة العالمية أظهر تنامي ارتباط الإمارات بمنظومة التجارة الدولية، واستمرار نمو تجارتها الخارجية غير النفطية، إلى جانب ارتفاع حصتها في تجارة السلع والخدمات عالميًا.
وأوضح الزيودي في بيان صحافي نقلته منصة "أرقام"، أن الإمارات احتلت المركز الـ11 عالميًا في الصادرات السلعية بإجمالي 603 مليارات دولار، كما جاءت في المرتبة الـ13 في صادرات الخدمات بـ176 مليار دولار، والمرتبة الـ21 في واردات الخدمات بقيمة 106 مليارات دولار.
كما صنّف التقرير الإمارات في المرتبة الـ14 عالميًا في الواردات السلعية لعام 2024، بإجمالي 539 مليار دولار وحصة سوقية بلغت 2.3%.
وأشار الوزير إلى أن التجارة الخارجية للإمارات واصلت الاستفادة من توسّع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين، خاصةً عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي انطلق نهاية عام 2021، وأثمر حتى الآن عن توقيع 27 اتفاقية مع دول وتكتلات اقتصادية، دخلت 8 منها حيز التنفيذ، فيما لا تزال باقي الاتفاقيات في طور الاستكمال.
الإمارات ضمن كبار المصدرين للخدمات الرقميةووفقًا لتقرير منظمة التجارة العالمية، جاءت الإمارات في المرتبة الـ21 عالميًا بين كبار المصدرين للخدمات الرقمية خلال عام 2024، بصادرات بلغت 52 مليار دولار، تمثل 1.1% من صادرات العالم الرقمية، ما يعكس الطفرة التي يشهدها هذا القطاع، حيث تُشكّل الخدمات الرقمية 30% من إجمالي صادرات الدولة من الخدمات.
وأظهرت بيانات منصة "أرقام" أن حجم التجارة الخارجية للإمارات مع العالم بلغ 5.23 تريليون درهم (ما يعادل 1.424 تريليون دولار) خلال عام 2024، مقارنةً بـ3.5 تريليون درهم (نحو 949 مليار دولار) في عام 2021.
المصرف المركزي الإماراتي يفرض غرامة مالية على بنك مخالف لقوانين مكافحة غسل الأموال
أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي فرضه عقوبة مالية على أحد البنوك العاملة في الدولة، استنادًا إلى المادة 14 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 20 لسنة 2018، المتعلق بمواجهة جرائم غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتمويل التنظيمات غير المشروعة وتعديلاته.
وأوضح المصرف أن العقوبة جاءت بعد مراجعة نتائج التفتيش التي أظهرت عدم التزام البنك المعني بإجراءات الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والعقوبات ذات الصلة.
وأكد المصرف المركزي في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن إجراءاته الرقابية تهدف إلى ضمان التزام جميع البنوك العاملة في الدولة بالقوانين والمعايير التنظيمية، حفاظًا على نزاهة وشفافية النظام المالي، وتعزيز سلامته واستقراره.
الإمارات تقود ثورة تشريعية باستخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة القوانين
أعلنت دولة الإمارات عن خطة طموحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة التشريعات الجديدة وتعديل القوانين الحالية، ضمن نهج غير مسبوق عالميًا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني والتنظيمي، وذلك بعد أن استثمرت الدولة مليارات الدولارات في هذا القطاع الحيوي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" واطلعت عليه "العربية Business"، فإن هذه الخطوة تضع الإمارات في مقدمة الدول التي تتبنى الذكاء الاصطناعي كشريك فعلي في العملية التشريعية، وليس فقط كأداة مساعدة.
تصريحات الشيخ محمد بن راشدوفي هذا الإطار، صرّح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بأن "المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستُحدث تحولًا كبيرًا في سرعة ودقة العملية التشريعية، ما يعزز مكانة الإمارات التشريعية عالميًا ويضمن توافق قوانينها مع أفضل الممارسات وأكثرها طموحًا".
وقد وافق مجلس الوزراء مؤخرًا على تأسيس وحدة جديدة تُعرف باسم "مكتب الذكاء التشريعي"، ضمن منظومة مجلس الوزراء، تكون مهمته تطوير خارطة تشريعية شاملة، وتوحيدها مع البيانات القضائية والتنفيذية والخدمات الحكومية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
آراء الخبراء وتحذيرات الباحثينوصف روني ميداغليا، الأستاذ في كلية كوبنهاغن للأعمال، خطة الإمارات بأنها "جريئة للغاية"، مشيرًا إلى أن الإمارات تسعى إلى تحويل الذكاء الاصطناعي إلى شريك تشريعي حقيقي.
وأكد الباحث في جامعة أكسفورد، فينسنت ستراوب، أن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تزال تواجه تحديات تتعلق بالموثوقية، محذرًا من أن بعض مخرجات الذكاء الاصطناعي قد تكون "غير منطقية" في السياق البشري، رغم أنها قد تبدو مقبولة من منظور تقني بحت.
بدورها، قالت مارينا دي فوس، عالمة الحاسوب في جامعة باث، إن الذكاء الاصطناعي قد يقترح حلولًا تبدو "غريبة" أو غير ملائمة اجتماعيًا، مؤكدة على ضرورة وجود رقابة بشرية صارمة لضمان توافق المخرجات مع الواقع.
استثمارات ضخمةوتجدر الإشارة إلى أن الإمارات أطلقت العام الماضي شركة "MGX" الاستثمارية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي دعمت صندوق "بلاك روك" للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 30 مليار دولار، ما يعكس التزام الدولة بتوسيع استثماراتها في هذا المجال المتقدم.
كما تخطط الحكومة لإنشاء قاعدة بيانات متكاملة تربط بين جميع القوانين الاتحادية والمحلية، والأحكام القضائية، والخدمات الحكومية، وذلك لتتبّع أثر القوانين على الاقتصاد والمجتمع باستخدام أدوات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتتوقع الحكومة أن تؤدي هذه التقنيات إلى تسريع وتيرة إصدار التشريعات بنسبة تصل إلى 70%، مع الحفاظ على أعلى مستويات الدقة والكفاءة في الصياغة القانونية.