ليبا تدعو لوقف فوري لاطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
جددت ليبيا دعوتها لوقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة ، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن مأساة الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية وال أن وزير الخارجية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، دعا في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان عبر تقنية الفيديو، لاتخاذ التدابير والإجراءات العاجلة لحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور مجلس حقوق الإنسان وقف إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: هناك فرصة لإعلان وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب
قال مسؤول في حركة حماس، أمس هناك "فرصة كبيرة لإعلان التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل وتفاهمات لوقف إطلاق النار" في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول بالحركة الفلسطينية لقناة "الشرق" السعودية أن "الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إذا نجح في منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التهرب أو التعطيل، فنحن أمام صفقة تبادل على 3 مراحل، واتفاق لوقف النار بالتدريج، ربما قبل نهاية العام، أي قبل تنصيب ترامب (20 يناير)".
وذكرت مصادر مطلعة للـ"شرق" على المفاوضات أن "هناك تقدماً ملموساً تحقق في محادثات وقف إطلاق النار"، مشيرةً إلى أن "المفاوضات تجري بتكتم شديد".
وأوضحت المصادر أن "حماس سلمت، الأسبوع الماضي، قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين مدنيين أحياء، كخطوة أولى على طريق إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار".
وكثف الوسطاء، خصوصاً مصر وقطر بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، جهودهم عبر لقاءات واتصالات في الأسبوعين الأخيرين مع "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى صفقة من جهة، ومع حركتي "فتح" و"حماس" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، للبحث في آليات إدارة القطاع في اليوم التالي لوقف الحرب.
ويزور مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر من أجل الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال في مؤتمر صحفي بتل أبيب، الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً لأن إسرائيل أشارت إلى استعدادها لذلك، كما أن هناك مؤشرات على تحرك من حماس.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"الشرق" أن أهم مراحل الاتفاق ترتكز على "إعلان تهدئة لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع قد تبدأ بتهدئة تمهيدية لأسبوعين يتم تجديدها لشهر، وخلالها تطلق حماس والفصائل الفلسطينية سراح ما لا يقل عن 20 محتجزاً إسرائيلياً من المدنيين الأحياء من بينهم 4 أو 5 من حملة الجنسيات المزدوجة خصوصاً الأمريكية".
في المقابل، "تفرج إسرائيل عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين (لم تحددها المصادر)، بينهم 100 على الأقل من ذوي أحكام السجن لفترات طويلة (لم يتم تحديدهم بعد)، ومن ثم تبدأ تل أبيب بالسماح لمرور المساعدات الإغاثية وزيادة عدد الشاحنات بالتدريج لتصبح 400 شاحنة على الأقل تشمل الوقود للمستشفيات والمخابز ومحطات المياه"، بحسب المصادر.
وأوضحت المصادر أن "مفاوضات المرحلة الثانية ستنطلق عقب ذلك بشأن المحتجزين العسكريين مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين"، مبينة أن "المفاوضات ستنتقل إلى تبادل جثث القتلى، إذ ستقدم إسرائيل قائمة بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر 2023". لكن أحد المصادر المطلعة أكد أنها "عملية معقدة تحتاج إلى وقت كاف، وضمان التنقل من أجل الوصول للمجموعات التي تقوم بحراسة المحتجزين".