أستاذ علوم سياسية: مواقف إسرائيل تُحرج أمريكا أمام المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ الولايات المتحدة أصبحت تواجه اضطرابات داخلية مع قرب الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن هناك تذمرا بين فئة الشباب داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي، بسبب موقفها غير المتوازن تجاه قضايا الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية.
إسرائيل تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائطأضاف «دياب» خلال حديثه عبر «سكايب» مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تضرب القرارات الدولية عرض الحائط.
وتابع بأن مواقف الإدارة الإسرائيلية أصبحت تُحرج الولايات المتحدة أمام المجتمع الدولي، وتضع الولايات ليس فقط كشريك في الحرب على فلسطين، لكن تحملها النتائج السلبية لهذا العدوان، مشيرا إلى أننا الآن نرى الضغوط من أجل أن يكون هناك تبادل محتجزين الذي يؤدي بنهاية الأمر إلى وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة إعمار غزة
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، وإسرائيل بشأن تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
صفقة بوبو.. كيف تحولت وجهة اللاعب من المصري إلى سيراميكا كليوباترا في اللحظات الأخيرة