الخبراء الدوليون يناقشون في القاهرة مستقبل الطيران في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني إنه في ثاني أيام مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا المقام بالقاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة من 24 فبراير الجاري وحتى يوم 1 مارس المقبل، ناقش خبراء الطيران الدوليين عددا من الموضوعات الهامة لمستقبل الطيران في القارة السمراء.
تناولت الجلسة الأولى التحديات والفرص للأنشطة غير المتعلقة بالطيران في إفريقيا ثم تناول العرض التقديمي استخدام وقود الطيران المستدام في المطارات الإفريقية.
أهمية الاستثمار في البنية التحتية في المطارات الإفريقيةوأضافت الشركة في بيان صحفي اليوم، أن الجلسة الثانية تناولت أهمية الاستثمار في البنية التحتية في المطارات الإفريقية، كما تناولت الجلسة الثالثة خلق مناخ مناسب للاستثمار والتعاون مع القطاع الخاص.
في ختام المؤتمر تم الإعلان عن قيام دولة جنوب إفريقيا باستضافة المؤتمر والاجتماعات القادمة بمدينة جوهانسنبرج.
تطوير المطارات بالقارة الإفريقيةوأشارت الشركة إلى أن المؤتمر المقام هذا العام تحت شعار عنوان «المطارات.. قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة» يناقش عدداً من الموضوعات الهامة والحيوية لتطوير المطارات بالقارة الإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطارات وزير الطيران الطيران المدنى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة تتطلب سياسات مرنة ومواكبة دائمة.
وأجمع المشاركون خلال جلسات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في العديد من القطاعات.
وأوضح الاقتصادي الصيني أندي شيه أن أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لا يزال محدودًا، لكنه يحقق إنجازات اقتصادية كبيرة، لا سيما في مجالات التصنيع، الإعمار، والتعدين.
وأكد أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام تتجاوز قدرات البشر ستزداد مع تطور تقنياته، مشيرًا إلى أن انتشار الروبوتات في سوق العمل يعتمد على انخفاض تكلفتها، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها حاليًا.
وفي سياق متصل، ناقش البروفيسور كارل بينيديكت فراي من جامعة أكسفورد, دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الفروقات الإنتاجية بين العاملين، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أسهمت في تحسين أداء الموظفين الجدد بشكل ملحوظ، وأن المعوقات اللغوية بدأت بالتلاشي بفضل تقنيات الترجمة الفورية، مما يوسع نطاق الفرص الوظيفية عالميًا.
وشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول كيفية تصميم سياسات مرنة تستجيب للتحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التقني واحتياجات القوى العاملة.