خلصوا عليه أمام المدرسة .. ابن كرداسة فقد حياته مقابل دفاعه عن شقيقه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أمام مدرسة بمدينة كرداسة ودع الشاب "حامد أسامة" حياته خلال دفاعه عن شقيقه الصغير بعد تعدي آخرين عليه بالضرب.. العتاب البسيط بين الشاب والطفلين المعتدين على شقيقه تحول لمشاجرة عنيفة أنهاها الطفلان بطعنة في قلب "حامد" أردته قتيلا في الحال.
تباشر النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيقات حول مقتـ.ل شاب على يد طفلين وطلبت النيابة العامة التحريات حول الواقعة كما أمرت بإنتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير مفصل حول ملابسات الوفاة كما صرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
تلقى المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال عامل يدعى "أسامة" مصاب بطعنة نافذة بالصدر ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعدي آخر ومقيم بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وطالب يدعى "عبد الله" لقيام المجني عليه بسب وقذف شقيق الثاني الأصغر، وخلال ذلك قام المتهم بطعن المجني عليه بسلاح أبيض فأحدث إصابته التى أودت بحياته.
عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم وشقيقه الأصغر واقتيادهما إلى ديوان المركز، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
كشفت التحقيقات أن المتهم "حامد أسامة" 18 عامًا، على يد اثنين متهمين وهما "عبدالله.م، محمد.م" 14 عامًا، خلال مشاجرة بمحيط إحدى المدارس بطعنة نافذة في كرداسة.
أفادت التحقيقات، أن المشاجرة حدثت بين شقيق المتهم "عبدالله"، وبين المجني عليه وشقيقه الأصغر، لقيام شقيق المتهم بالتعدي على شقيق الضحية الصغير الذي استعان بشقيقه الأكبر للدفاع عنه، خلالها امسك المتهم وآخر بالضحية، وتعديا عليه بالضرب، وطعنوه "بمطواة" في قلبه، مما أسفر عن وفاته في الحال.
كشفت التحقيقات، أن الواقعة حدثت بسبب لهو أطفال تطور إلى شجار، بين طرفين شقيقين طرف أول، وشقيقين أحدهما الضحية طرف ثاني، فاستعان الطرف الأول بشقيقه فامسك أحداهما الضحية "حامد" وسدد الآخر طعنة نافذة في قلبه، مما أسفر عن مقتله في الحال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرداسة فقد حياته النيابة العامة النیابة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
استيقظ الأهالي في قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، ذات صباح على صرخة مدوية، تبعها صوت طلقات نارية اخترقت صمت القرية، ليكتشفوا أن "سها"، الفتاة العشرينية، سقطت غارقة في دمائها أمام باب منزلها، بينما كان والدها يصرخ بجوارها، مصابًا بطلق ناري لم يمنعه من احتضان جثمان ابنته.
"سها" فتاة كانت تحلم بحياة مختلفة، قررت أن تعيش بطريقتها، فأنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، تنشر من خلاله مقاطع فيديو تُظهر فيها موهبتها، ولم تكن تعلم أن هذه الفيديوهات ستكون سببًا في نهايتها، وذريعة لقتلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا.
يُفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى، وإصابة والدها بطلق ناري في ذات الحادث.
كشفت التحريات أن المتهم شقيق والدتها المدعو "أحمد ص م ح"، 40 عامًا، ترصّد لـ"سها" أمام منزلها، وبمجرد أن عادت بسيارتها، خرج من مخبأه حاملاً بندقية آلية، وأطلق عليها الرصاص دون رحمة.
فسقطت على الأرض، فيما حاول والدها الدفاع عنها فكانت رصاصة أخرى في قدمه.
أقوال المتهمالمتهم لم ينكر فعلته، بل وقف أمام رجال الشرطة وقال: "كان لازم أخلص على العار.. سها فضحتنا بفيديوهاتها، وخلّت الناس تتكلم علينا... أنا خلصت على الفتنة قبل ما تكبر".
لكن الأهالي رووا قصة مختلفة، فتاة طموحة، تعيش في كنف أسرة بسيطة، لم ترتكب جريمة، فقط أرادت أن تعيش كما ترى العالم يعيش، عبر شاشة الهاتف.
قد تكون أخطأت أو تجاوزت، لكنها لم تكن تستحق أن تُقتل، وأن تُزهق روحها برصاصٍ خرج من سلاح قريب الدم.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والد المجني عليها، فضلًا عن حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وبعد تحقيقات موسعة، قضت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بالسجن المشدد 15 عامًا.