مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة بطلب من الجزائر و3 دول حول الأمن الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة مساء اليوم بطلب من الجزائر، وغايانا، وسويسرا وسلوفينيا، لمناقشة حالة الأمن الغذائي بغزة.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية أنه "بطلب من الجزائر، غايانا، سويسرا وسلوفينيا، سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة مساء اليوم 27 فبراير عند الساعة الثالثة بتوقيت نيويورك، لمناقشة حالة الأمن الغذائي بغزة".
هذا وحذرت الأمم المتحدة، من أن "انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة وصل إلى حالة حرجة للغاية". كما ذكرت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، أن استمرار منع إسرائيل إدخال الغذاء والدواء، يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني.
ويعيش قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، بحسبما ورد في مذكرة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية التي تلقاها مجلس الأمن في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
إقرأ المزيد الدفاع المدني في غزة: نقص الغذاء والدواء يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطينيومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ144، يتواصل القصف وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية، فيما تم الكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق باريس، بالتزامن مع ارتفاع حدة التوتر على جبهة لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الأمم المتحدة الحرب على غزة القدس جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى غويانا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية مواد غذائية نيويورك هجمات إسرائيلية الأمن الغذائی مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: استشهاد 99 من كوادرنا وإصابة 319 آخرين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع المدني بغزة" باستشهاد 99 من كوادره وإصابة 319 آخرين بينهم عشرات الإصابات المستدامة جراء الحرب الإسرائيلية.
وقال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ باداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه، حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض خاصة الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.