27 فبراير 2012.. محطة تاريخية في الديمقراطية باليمن أسس أركانها الرئيس علي عبدالله صالح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مرت سنوات منذ اندلاع فوضى الربيع العبري في العام 2011، وغيرت عدد من الوقائع مجريات الأحداث، فأصبح حال الشعب اليمني في تذكر وإحياء لأحداث ووقائع، منها ما كان نكبة يستذكر منها اليمنيون ويعددون ما آلت إليه البلاد نتيجتها، ومنها ما كان في الأطر الديمقراطي الذي كان المرتكز الأساسي للحكم الرشيد وبناء يمن الثاني والعشرين من مايو، والتي تجسدت وتأسست على يد باني الوطن الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.
مثل هذا اليوم 27 فبراير من العام 2012م، كان يوماً تاريخياً بالنسبة للديمقراطية في اليمن، وكان محطة تاريخية وديمقراطية في مجال التداول السلمي للسلطة في اليمن التي تجسدت في تاريخ اليمن لأول مرة، والتي من خلالها سلم الرئيس علي عبدالله صالح السلطة لخلفه عبدربه منصور هادي.
يصادف اليوم الذكرى الثانية عشرة لتأسيس نهج التداول السلمي للسلطة في إطار الديمقراطية التي أسس أركانها الرئيس الزعيم الصالح، بعد مرحلة من الصعاب والتحديات التي واجهت فترة حكمه للبلاد، والتي تمكن فيها من تجاوزها والانتقال باليمن إلى عهد الديمقراطية والتعددية السياسية ونقل السلطة سلمياً، حرصاً على تجنيب اليمن كل ويلات الفوضى والتخريب.
جسد الرئيس صالح في 27 فبراير 2012م، خطوة مهمة في تاريخ اليمن، عبر تسليم السلطة ونقلها سلمياً إلى الرئيس الخلف عبدربه منصور هادي، في أطر التداول السلمي للسلطة التي أرسى مداميكها لأول مرة في تاريخ اليمن والمنطقة العربية برمتها، مجسداً بذلك أنصع صور الديمقراطية، وأثبت للعالم أجمع أن الديمقراطية في اليمن محطة مهمة من محطات تأسست وتخلدت في عهد الرئيس الصالح.
رغم ما آلت إليه البلاد من فوضى وحروب وتشريد ونزوح وضحايا وتقييد للحريات، إلا أن اليمنيين أجمعوا بأن عهد الرئيس علي عبدالله صالح لا يقارن ولا يستطيع أحد نكرانه، مستذكرين كل ما كان ينعم به الشعب واليمن في ذلك العهد الميمون، وأصبح المواطن يتمنى العودة للوراء، نتيجة الأوضاع وغيرها التي ما تزال مستمرة من قبل حكام العصر ممن تمردوا وانقلبوا على الدولة في العام 2011م وما تبعها من انقلابات.
ورغم المؤامرات التي حيكت ضد اليمن واليمنيين، والاستهداف المتكرر لشخص الرئيس علي عبدالله صالح، ومحاولات الاغتيال ثم الاغتيال، إلا أن أبناء الشعب اليمني زاد حبهم للرئيس صالح ولعهده ولديمقراطيته وحريته وسماحة قلبه، التي لم توجد في أي شخص أو سياسي في مختلف أرجاء اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الرئیس علی عبدالله صالح
إقرأ أيضاً:
الكويت.. الحرس الوطني نفذ تمرين (إخلاء 8) في محطة الدوحة الغربية
أعلن الحرس الوطني الكويتي تنفيذ لواء الحماية الأول بالحرس الوطني تمرين إخلاء وهمي (إخلاء 8) في محطة الدوحة الغربية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الداخلية والكهرباء والماء والطاقة المتجددة وقوة الإطفاء العام وإدارة الطوارئ الطبية، وذلك بحضور سعادة وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المهندس هيثم العلي وقائد الحماية والتعزيز اللواء الركن حمد سالم أحمد.
وبدوره؛ أشاد قائد الحماية والتعزيز بالاحترافية في تنفيذ التمرين بكافة مراحله، ونقل للمشاركين تحيات قيادة الحرس الوطني ممثلة في الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح رئيس الحرس الوطني، و الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، و وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي، مؤكداً أن رجال الحرس الوطني يقومون بدورهم على أكمل وجه في تأمين المواقع الحيوية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره بالتعاون مع إخوانهم في وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام، ودعم وإسناد كافة أجهزة الدولة.
وتمثل سيناريو تمرين الإخلاء في اندلاع حريق في الموقع مما يستوجب اتخاذ التدابير الوقائية الخاصة بحماية الموظفين وإخلائهم من الموقع وفتح الطرق لآليات قوة الإطفاء العام وسيارات الإسعاف التابعة لإدارة الطوارئ الطبية بالتعاون والتنسيق مع رجال الأمن، فضلاً عن تأمين الموقع من كافة الاتجاهات والبوابات من كتيبة حماية المنشآت الثالثة بالحرس الوطني.