مصدر إسرائيلي: نتنياهو تفاجأ بكلام بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
إسرائيل – أكد مصدر إسرائيلي لشبكة ABC News إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فوجئ بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة “بحلول يوم الاثنين المقبل”.
وأعلن بايدن في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.
وردا على ذلك قال مصدر سياسي إسرائيلي لشبكة ABC News إن نتنياهو “فوجئ” بتصريحات الرئيس الأمريكي.
واعتبر أن مطالب حركة الفصائل الفلسطينية في المفاوضات الجارية “لا تزال وهمية”، مشيرا إلى أن “الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة ساعدت في تحرير 112 رهينة حتى الآن. وستعيد إسرائيل الرهائن المتبقين إلى وطنهم”.
وأضاف: “لقد تم التوصل إلى اتفاق في نوفمبر ويمكن التوصل إلى اتفاق آخر بمجرد أن تصبح حركة الفصائل واقعية. وما زالت مطالب حركة الفصائل وهمية”.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية، بأن إسرائيل وافقت في قمة باريس، على عدة بنود تشكل جزءا من إطار اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، ومنها إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة.
من جهته، اعتبر القيادي في حركة الفصائل أسامة حمدان أن “مسودة باريس مقترح أمريكي هدفها حفظ ماء الوجه لإسرائيل، وإعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد”.
المصدر: ABC NEWS + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل فی غزة
إقرأ أيضاً:
إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.
وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري.