العمل: استمرار تسجيل وحصر العمالة غير المنتظمة بمطروح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية العمل بمحافظة مطروح ، عن إستكمال عمليات الحصر الجديدة للعمالة غير منتظمة بمواقع العمل المختلفة ، والتى قامت بها إدارة السلامة والصحة المهنية بالاشتراك مع مكاتبها بالمديرية بعمل حملات تفتيشية وذلك لتأمين بيئة العمل وكذلك لحصر وتسجيل تلك الفئة بالمشروعات القومية ، للبدء في تسجيلها على قاعدة البيانات التي أنشأتها الوزارة لرعاية وحماية العمالة غير المنتظمة واجتماعياً وصحياً وتأمينياً بصفة دورية ومستمرة، وصرف منح في حالات استثنائية وفي المناسبات والأعياد لتوفير الأمان لها ولاسرها من مخاطر العمل المختلفة ، كما قامت إدارة السلامة والصحة المهنية ومكاتبها من خلال الحملات بمراجعة اشتراطات السلامة والصحة المهنية بالمواقع و ذلك لتأمين العاملين بها وخاصة العمالة الغير منتظمة في بيئة عملهم مع ضرورة التدريب على أعمال مكافحة الحريق و خطط الإخلاء للمواقع في حالة الضرورة .
وأوضح عاطف درويش مدير عام مديرية العمل بمطروح ، أن تلك الحملات التفتيشية التي تقوم بها إدارة السلامة والصحة المهنية ومكاتبها تأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة، للمديريات بالمحافظات بتكثيف التفتيش والمتابعة على المشروعات التي يجري تنفيذها بالمحافظات وتسجيل العمالة غير المنتظمة التي تعمل بها من خلال أجهزة التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية وشمولهم بمظلة الرعاية والحماية التي توفرها الوزارة،و أفاد مدير عام المديرية بأن الحملات جرى خلالها التفتيش على شركات البترول في نطاق المحافظة مثل شركة خالدة للبترول ، وكذلك شركة عجيبة للبترول و شركة الحفر المصرية ، وشركة سينو ثروة ، وشركة بتروجت ، وباقي شركات الخدمات التابعة لها والمقاولون العاملين بها ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي السيدة كاترين فوتران وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية والوفد المرافق لها، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في عدد من ملفات العمل المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها الفرنسية، مشيدة بالعلاقات القوية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف الأصعدة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتمكين المرأة والطفولة المبكرة وجهود الهلال الأحمر المصري في الاستجابة لأزمة قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر في ظل القيادة السياسية حريصة على توسيع قاعدة المستفيدين والمستفيدات في مجال الحماية الاجتماعية وتعزيز آلية الاستهداف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» الذى وصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة منذ انطلاقه، والمشروطية التعليمية والصحية، حيث يتميز البرنامج بأنه مرن يحقق التخارج من دوائر الفقر عبر آليات التمكين الاقتصادي وأن هناك 3 ملايين أسرة تخارجت من البرنامج ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج في تحسين ظروفها المعيشية، وأنه يتم التوسع في تغطية برامج الحماية الاجتماعية للفئات المستهدفة مع تطوير الخدمات التي تقدمها هذه البرامج من حيث الكم والكيف، مشيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي، الذى تم التصديق عليه من قبل السيد رئيس الجمهورية عقب مناقشته في مجلس النواب يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والجهود المقدمة، وأنه تم استخراج مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج، وأن مظلة الحماية الاجتماعية تقدم لهم من خلال برنامج الدعم النقدي كرامة.
كما تناول اللقاء تمكين المرأة، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على ما تشهده المرأة من إنجازات في ظل الإرادة السياسية الداعمة بقوة لحقوق المرأة، مستعرضة دور المرأة في الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة وتفعيل دورها وتقلدها للمناصب الوزارية، والقيادية والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار.
كما تطرق اللقاء إلى ملف الحضانات والطفولة المبكرة لدعم خروج المرأة إلى العمل وجهود تمكينها اقتصاديا، خاصة أن الوزارة تعمل على ارتفاع نسبة الحضانات من 8% إلى 25% على مستوى الجمهورية، وذلك دعما للأمهات حتى تتمكن من الخروج لسوق العمل، مشيرة إلى افتتاح وزارة التضامن الاجتماعي لمركز استقبال أبناء العاملين والعاملات بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة كأول مركز يقام على النموذج الياباني بالعاصمة الإدارية الجديدة، موجهة الدعوة لنظيرتها الفرنسية للزيارة والاضطلاع على الخدمات المقدمة به
واستعرضت الوزيرة الفرنسية التجربة الفرنسية في مجال الحضانات ودعم الأمهات في سوق العمل.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تطلعها للاطلاع على هذه التجربة والاستفادة منها في دعم الجهود المقدمة بهذا الملف.
وأكد الجانبان في نهاية اللقاء على التطلع للتعاون المثمر وأهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل العلاقة القوية والاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تلقي كلمة مصر في القمة العالمية للإعاقة بـ «برلين»
وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري