مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي أمين عواض
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نعى مجلس القضاء الأعلى، القاضي أمين أحمد عواض، قاضي محكمة الحشا الابتدائية بمحافظة الضالع، الذي توفي إثر حادث مروري وهو في طريقه إلى مقر عمله بالمحكمة عن ناهز 43 عاما.
وأشار مجلس القضاء في بيان النعي إلى أن رحيله المبكر شكل خسارة للسلطة القضائية.. مشيدا بمناقب الفقيد وتفانيه في خدمة العدالة.
وعبر رئيس وأعضاء مجلس القضاء عن خالص العزاء والمواساة إلى أبناء وأشقاء وأسرة الفقيد ومنتسبي السلطة القضائية بهذا المصاب الأليم.. سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى مجلس القضاء
إقرأ أيضاً:
سلي صيامك.. القاضي للزوجة البائسة: إخلعيه ده راجل وشه نحس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذهبت الزوجة البائسة للقاضي تطلب خلع زوجها.. لا لعيب خلقي اوخلُقي فيه وانما لأنها تعتقد بأنه نذير شؤم عليها، وفي المحكمة... وقفت الزوجة امام القاضي تحكي وتشكي وتشرح اسباب ودوافع طلبها الخلع... بينما وقف الزوج صامتًا ولم ينطق بكلمة واحدة.
قالت الزوجة.. تصور يا سيادة القاضي.. اول يوم رأيته فيه كان في زيارة الى بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد، وما هي الا ثوان حتى سمعت صوت اصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي. وفي اليوم الذي جاء فيه لخطبتي.. توفيت والدتي في الطريق وتحول المشوار.. من منزلنا الى مدافن العائلة.
وفي فترة الخطوبة كنت كل مرة أذهب معه في فسحة يلتقطني الرادار،واذا حدث وخففت السرعة استلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع ! فهل هذا طبيعي سيادة القاضي..؟
ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران، فامتدت النيران الى منزلنا والتهمت جانبًا كبيرًا من المطبخ وكدنا نحترق جميعًا
وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا فكسرت ساقه، بعد ان تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا انه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعه بصحة جيدة واخذناه للعلاج الى الخارج ولم يعد يومها للبلاد... الى الآن
وكلما جاء اخي وزوجته لزيارتنا، دب خلاف مفاجئ بينهما، واشتعلت المشاجرات واقسم عليها بالعودة الى بيت اهلها. وكانت كل العائلة تهمس لي بأن زوجي هو سبب المصائب التي تهبط علينا، لكنني لم اكن اصدق فهو زوج رائع وبه كل الصفات التي تتمناها كل فتاة.. لكن يا سيادة القاضي.. بدأت ألاحظ ان حالتي المادية في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر، وبالامس فقط، فقدت وظيفتي.. فقررت الا أكمل معيشتي مع هذا الزوج وأن أتقدم بطلب الخلع رغم أنني سأفقد كل مستحقاتي المالية.!
فضحك القاضي ضحكة كبيرة، وقال لها مهدئًا إياها: يا ابنتي كل ما ذكرتيه ربما يكون من قبيل المصادفة البحتة، فليس هناك شيء اسمه نحس بل هي حوادث قدرية لا علاقة لزوجك الغلبان بها، ونصحها بالتنازل عن قرار الخلع فورا والعودة إلى رشدها وأقنعها بأن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لزوجها فيها، وأن تشاؤمها منه مبعثه الهمز واللمز المتواصل عنه.
لكن قبل ان تغادر الزوجة القاعة مع زوجها، تسلم القاضي رسالة بإنهاء خدماته.. فعاد ونادى على الزوجة.. وقال لها: (( بأاقول لك ايه.. اخلعيه يا بنتي.. ده خرب بيتى من بعيد )).