قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن تسريب تفاصيل وثيقة باريس هدفه "الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين".

 

وتابع حمدان في تصريحات صحفية بأن "الجانب الإسرائيلي رفض الاتفاق على المسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة".

 

وقال إن "مسودة الاتفاق الأمريكية والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل الاحتلال".

 

وأضاف حمدان: "مسودة باريس مقترح أمريكي وهدفها إعطاء نتنياهو مزيدًا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد".

 

وأردف بأن "مسودة الاتفاق الأمريكية هدفها حفظ ماء الوجه لإسرائيل"، متابعا بأن "الأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقًا".

 

واتهم حمدان الرئيس الأمريكي، جو بايدن بأنه "يمارس النفاق السياسي ويشارك في جريمة قتل الفلسطينيين".

 

وكانت وسائل إعلام كشفت أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تلقت مسودة مقترح بشأن الهدنة في قطاع غزة.

 

ويتضمن المقترح، وقفا لجميع العمليات العسكرية في قطاع غزة لمدة 40 يوما ومبادلة أسرى فلسطينيين بأسرى إسرائيليين بنسبة عشرة إلى واحد.

 

وأوضح المصدر لوكالة رويترز، أن المسودة تنص أيضا على أن "حماس" ستطلق سراح 40 من الأسرى الإسرائيليين بينهم نساء وقصّر تحت الـ19 عاما وكبار سن فوق الـ50 عاما ومرضى، بينما ستطلق "إسرائيل" سراح نحو 400 أسير فلسطيني دون إعادة أسرهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"

أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.

وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".
10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

مقالات مشابهة

  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها