تأخير إصلاح مساحة صغيرة في شارع بدمنة تعز يثير سخرية كبيرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أثار تأخير إصلاح مساحة صغيرة في شارع بمدينة "الدمنة" عاصمة مديرية خدير بتعز، والتي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الانقلابية، منذ العام 2015م، أثار سخرية كبيرة منذ البدء فيها بداية الشهر الجاري، من قبل مكتب الأشغال والطرقات، نظراً لأن إصلاحها قد لا يستغرق 7 أيام.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مكتب أشغال المديرية بدأ أول الشهر الجاري العمل لإصلاح وترميم وسفلتة مساحة في الشارع العام الرئيس للمدينة، لا تزيد عن 50 متراً.
وأضافت، إن المكتب لا يزال يعمل في هذه المساحة بشكل يومي، ما عدا الجمعة، دون أن ينجز شيئاًً منها، حيث يتم العبث في هذه المساحة، كمن يدور حول حلقة مفرغة.
وأشارت المصادر إلى أن مهندسي وعمال هذه المساحة يتسلمون مصاريف وأجورا يومية مقابل إصلاح مساحة، لم ينجز منها سوى الحفر وتراكم الأتربة.
وتهكم ناشطون على عدم إنجاز ترميم وسفلتة هذه المساحة الصغيرة بـ"أنها تشبه مساحة طريق عقبة هيجة العبد، والتي تقع في سلسلة جبلية تربط مديريتي المقاطرة بمحافظة لحج، والشمايتين جنوب محافظة تعز، وتحتاج إلى سنوات حتى يتم الانتهاء من إنجازها بالشكل المطلوب".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: هذه المساحة
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، أمس الشبت، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري.
وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية. وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.