مباحثات يمنية روسية في موسكو برئاسة بن مبارك وأوفيرتشوك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهدت العاصمة الروسية موسكو، اليوم الثلاثاء، جلسة مباحثات جديدة بين الجانبين اليمني والروسي لمناقشة التطورات التي تشهدها البلاد، وسبل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن جلسة المباحثات اليمنية الروسية جرت برئاسة رئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك، ونائب رئيس الوزراء الروسي اليكسي اوفيرتشوك.
وأضافت أنه تم مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها في مختلف الجوانب، وخاصة الاستثمارية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، إضافة الى آليات تنفيذ بنود اعلان مبادئ علاقات الصداقة والتعاون الثنائي الموقع بين الرئيسين اليمني والروسي عام 2003، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية المشتركة.
وقدم رئيس الوزراء وزير الخارجية في المباحثات، ايجازا حول التطورات التي تشهدها اليمن في مختلف المجالات، والتحديات التي تواجهها الحكومة وفرص تعزيز التعاون الثنائي مع الأصدقاء الروس في هذه الظروف الاستثنائية.
واستعرض بن مبارك، الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة واستعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لرؤوس الأموال الروسية.
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، على انفتاح بلاده للتعاون مع اليمن في مجال الطاقة والنفط والثروة السمكية والزراعة وصولاً إلى تفعيل اللجنة الوزارية المشتركة، واتخاذ الخطوات اللازمة للبدء بذلك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: روسيا موسكو اليمن بن مبارك الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
خبير بالشئون الروسية: تصريح ترامب عن المحادثات مع موسكو «مضحك»
قال الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات مع روسيا تسير بشكل جيد "مضحك نوعًا ما".
وأضاف الأفندي في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذا التصريح يدخل ضمن خطط ترامب المستقبلية، مشيرًا إلى أن الهدف من الخطاب موجه بشكل رئيسي للداخل الأمريكي والدول الأخرى.
وتابع الأفندي: "لغة القوة التي تمارسها أمريكا، وخاصة تحت قيادة ترامب، قد نجحت في إركاع الرئيس الكولومبي والرئيس الكندي والرئيس المكسيكي، ومن المتوقع أن تسقط قريبًا دول الاتحاد الأوروبي تحت تأثير ترامب، في وقت سيزور فيه مبعوثه كييف غدًا".
وأكد الأفندي أن ترامب يستمر في استخدام لغة القوة ضد الدول الأوروبية والداعمة لأوكرانيا، رغم غياب المفاوضات المباشرة، لافتًا إلى أن تقليل الدعم لأوكرانيا يسهم في تخفيف الضغط على روسيا.
واعتبر أن واشنطن لا تقدم شيئًا دون مصلحة واضحة، بل تركز على تحقيق مصالحها القومية.